حسام موافي يحذر المواطنين من الغضب: “لما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل”
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، الأشخاص، من الغيرة، قائلاً: «الغيرة قاتلة وتعود على اللي بيغير وضغطه بيعلى».
وأضاف موافي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن «ربنا يقول لنا "واستعينوا بالصبر والصلاة"، فالصابرون قد يكونون في مرتبة أعلى من المصلين».
كما وجه الدكتور حسام موافي، رسالة طمأنة للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار، قائلاً: «اصبروا.. ولما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل».
وعن الدعاء، سرد موافي قصة له قائلًا: «أنا ممكن أحكي عن أسرع دعوة استجابت لي، واللي كانت لما دعيت ربنا وأنا في السعودية، إنه لا يحرمني من متعة السجود، وبعدها مباشرة سمعت المغرب بيأذن، وكان معايا كرسي بصلي عليه، ووقتها لقيتني قومت صليت عادي وركبي خفت».
ووجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، نصيحة للأسر والأمهات الذين يشتكون من عدم التزام أبنائهم بأداء الصلاة.
وقال «اوعوا تضربوا الأطفال اللي مبيرضوش يصلوا، ولكن خلوا أبوهم ياخدهم معاه المسجد ويحببهم في الصلاة».
وتابع الدكتور حسام موافي: ضرب الأطفال غير مستحب، والصلاة ليست بالشكل السهل الذي يسهل على الأطفال أداءه، لذا يجب اتخاذ أساليب ليّنة.
وعن الرضا، أوضح موافي، أن كثرة الأموال ليست بالضرورة تعني رضا الله عنّا، مستعينًا بقول الله تعالى: «لئن شكرتم لأزيدنكم».
وأردف حسام موافي: «الراجل البسيط بيكون اختبارات ربنا ليه قليلة، على عكس الراجل اللي معاه فلوس؛ بيكون اختبارات ربنا ليه كثيرة على قدر ما هو عليه».
وهنأ الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمناسبة العام الجديد، قائلاً: «أخويا الحبيب.. وبقوله كل سنة وانت طيب وبالصحة والسلامة».
وأضاف «صدى البلد في قلبي، وساعات بكون تعبان ونايم في السرير، لكن ببقى حريص على تسجيل البرنامج على القناة».
واختتم حسام موافي، حديثه، بالدعاء قائلاً: «ربنا يفتح علينا بالخير، ويبعد عننا الناس الهدامين، وربنا يحمينا ويجعلنا دايما من الراضين بقضاء الله وقدره».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القصر العينى الغيرة يزعل الدکتور حسام موافی
إقرأ أيضاً:
سياسي معارض يحذر: الاقتصاد التركي عند عتبة حرجة!
أنقرة (زمان التركية) – حذر محمد نجاتي ياججي، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) المكلف بملف وزارة التجارة، من أن الاقتصاد التركي والصناعة والتجارة وصلوا إلى مرحلة غير قابلة للاستمرار، قائلاً: “الاقتصاد التركي عند عتبة حرجة، ولا بد من بداية جديدة”.
وانتقد ياججي السياسات الاقتصادية المطبقة، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة الحالية جعلت الاستثمار والإنتاج شبه مستحيلين. كما أكد أن سعر الصرف يُحافظ عليه عند مستويات منخفضة لدرجة تزيل القدرة التنافسية.
وأشار ياججي إلى أن الوصول إلى الائتمان أصبح شبه متوقف تمامًا، قائلاً: “حتى الفئات القادرة على الحصول على قروض محدودة أصبحت عاجزة عن سداد ديونها بسبب أعباء الفائدة الباهظة”.
هيكل هش ومخاطر تواجه القطاعات المُدرة للعملة الصعبة
كما حذر ياججي من أن السياسات الاقتصادية الحالية تعرّض القطاعات المُدرة للعملة الصعبة لخسائر فادحة، موضحًا: “في ظل هذا الهيكل الهش، إذا استمر سعر الصرف عند مستواه الحالي، فإن جميع القطاعات المُدرة للعملة الأجنبية مثل الإنتاج والتصدير والسياحة ستواجه خسائر كبيرة. لكن أي ارتفاع محتمل في سعر الصرف سيؤدي أيضًا إلى تفاقم التضخم ويزيد من عمق غلاء المعيشة. في النظام الحالي، حيث تتآكل القواعد والمؤسسات، استنفد اقتصادنا -المحاصر في حلقة مفرغة من ارتفاع الفائدة وانخفاض سعر الصرف- إلى حد كبير مصادر وأدوات الخروج من هذا المأزق”.
الخروج من الأزمة يتطلب إرادة سياسية قوية
وأوضح ياججي أن الوضع الحالي في الاقتصاد لم يعد أزمة يمكن إدارتها من خلال ضوابط تقنية أو سياسات قصيرة الأجل، قائلاً: “وصل الاقتصاد التركي إلى عتبة تاريخية أصبحت فيها التحولات الهيكلية الجذرية والفورية ضرورة ملحة. الخروج من هذه الأزمة متعددة الأوجه لن يكون ممكنًا إلا بعهد جديد، وفهم جديد، وإرادة سياسية قوية”.
يجب اعتماد سيادة القانون كأساس
وشدد ياججي على أن الإجراءات الاقتصادية وحدها غير كافية، مضيفًا: “ما نحتاجه هو برنامج إعادة هيكلة شامل يعتمد على سيادة القانون، ويُعطي الأولوية للعدالة والكفاءة والرفاه المجتمعي. لن يكون الخروج من هذا المأزق ممكنًا دون حدوث تحول سياسي يعيد بناء الشرعية المؤسسية، ويوفر الثقة، ويكون شاملاً للجميع”.
المجتمعات تفقد الرفاهية أولاً.. ثم تفقد السلام
كما ذكر ياججي أنه لا ينبغي نسيان حقيقة أن المجتمعات تفقد أولاً رفاهيتها، ثم تفقد سلامها، قائلاً: “يجب ألا ننسى أن المجتمعات تفقد الرفاه أولاً، ثم تفقد الطمأنينة”. وأشار إلى أن أي طريق أو أسلوب آخر سيكون ثمنه -للأسف- أثقل بكثير على شعبنا ووطننا.
Tags: اقتصادالاقتصاد التركيتركياتضخمدولارليرةوزارة التجارة التركية