هنأ والي ولاية شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، الشعب السوداني العظيم قيادة وشعبآ بذكرى استقلال البلاد التاسعة والستين ، والذي سطر فيه أبناء الشعب السوداني ملامح من البطولة ، والفداء لنيل الحرية والسيادة.واشار أن ذكرى الإستقلال تجيء هذا العام ، والبلاد تمر بأكبر مؤامرة في تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت عليها كل قوى الشر في العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء بني جلدتنا بهدف نهب ثرواتها وتقسيمها في سبيل إعادة إستعمارها من جديد بواسطة ايدي عملاء السفارات من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ، حتى وان كان ذلك على دماء أبناء الشعب السوداني.

وقال الوالي خلال كلمته التي وجهها بهذه المناسبة ، ان الشعب السوداني قد إنتفض بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ، تلبية لنداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض .واضاف أن جحافل الشعب السوداني قد زحفت متراصآ مع جيشه كتفآ بكتف ، مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم.ولفت إلى استشهاد البعض منهم بينما مازال البعض الآخر قابض على زناد البندقية ، مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السوداني ، وإن إرادة الشعوب لا تقهر.وسجل صوت شكر وثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعديه، وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية لإنحيازها لخيار الوطن ،ولحكومة إقليم دارفور ، وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد مني اركو مناوي لدورهم العظيم فى التصدي والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة. مقدمين أرتالآ من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات انموذجآ يحتذى بها أيقونة ورمزآ للجسارة والاقدام والشجاعة.وجدد التهاني والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات التى تحققت خلال المرحلة الماضية وحيا الوالي الفرقة السادسة مشاة ، والمشتركة ، والشرطة ، وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين ، والعمل الخاص علاوة على القوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات آل دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليآ ، وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميآ ، وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزي.وجدد التزام حكومة الولاية بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ، مقدمة المهج والأرواح رخيصة ما استطاعتإلى ذلك سبيلا.وعبر عن أمله أن تطوي فيه كل السنين العجاف التي عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل ، وبداية لإنطلاق سودان موحد ، وقوي ومنتصر .وفيما يلي تورد (سونا) نص كلمة والي شمال دارفور:-بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفورتهنئةايها الشعب السودانى العظيم قيادة وشعبا ونحن نعيش ذكرى استقلال بلادنا التاسعة والستين اتقدم إليكم بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة العظيمة والتى سطر فيها أبناء الشعب السودانى ملامح من البطولة والفداء لنيل الحرية والسيادة فكان لهم ما أرادوا ، ايها الشعب السودانى العظيم تمر علينا هذه الذكرى والبلاد تمر بأكبر مؤامرة فى تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت كل قوى الشر فى العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء جلدتنا لنهب ثروات البلاد وتقسيمها وإعادة استعمارنا من جديد بواسطة عملاء السفارات بالوصول إلى كرسى الحكم حتى وإن كان على دماء أبناء الشعب السودانى وكانما التاريخ يعيد نفسه انتفض الشعب بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ملبين نداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض فزحفت جحافل هذا الشعب متراصا مع جيشه كتفا بكتف مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم فمنهم من مضى إلى ربه شهيدا ومنهم من ما زال قابض على زناد البندقية مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السودانى وإن إرادة الشعوب لا تقهر .ايها الشعب السودانى فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تمر بها بلادنا لابد أن اسجى الشكر والثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعدوه وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية التى انحازت لخيار الوطن وحكومة إقليم دارفور وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد منى اركو مناوى لدورهم العظيم فى التصدى والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة مقدمين فى ذلك ارتال من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات نموذجا يحتذى بها أيقونة ورمزا للجسارة والاقدام والشجاعة وفى هذا السياق اجدد التهانى والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات التى تحققت خلال المرحلة الماضية.جماهير أهل دارفور ونحن نستقبل العام الجديد ٢٠٢٥ يحدونى الامل أن يكون عاما تطوى فيه كل السنين العجاف باذن الله التى عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل وبداية لانطلاق سودان موحد وقوى ومنتصرالتحية والتقدير للفرقة السادسة مشاه والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة والمستنفرين والعمل الخاص والقوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات ال دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميا وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزى ونحن إزاء هذا الواقع نجدد لكم فى حكومة ولاية شمال دارفور التزامنا بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ما استطعنا إلى ذلك سبيل مقدمين فى ذلك الأرواح رخيصة لكم.العزة والشموخ للسودان المغفرة والرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحىالحافظ بخيت محمد والى ولاية شمال دارفورسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق أول رکن عبد الفتاح البرهان الشعب السودانى الشعب السودانی شمال دارفور أبناء الشعب للدفاع عن

إقرأ أيضاً:

خروج جماهيري واسع في العاصمة والمحافظات تأكيداً على تعاظم موقف اليمن المساند لغزة

الثورة نت/..

شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات خروجا جماهيريا ملفتا في مسيرات “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على استمرار وتعاظم موقف اليمن على كافة المستويات الرسمية والشعبية والعسكرية في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

المسيرات المليونية التي خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة، وكافة ساحات وميادين الصمود والإباء في المحافظات، أكدت مضي الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، قدما وعلى نطاق أوسع ضمن موقفهم الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق كالتزام إيماني وأخلاقي، وأنهم لا يمكن بأي حال أن يتركوا أبناء فلسطين لوحدهم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم مهما كانت التحديات والمخاطر.

الجماهير اليمنية أكدت مجددا أن مسار الجهاد والتصعيد هما السبيل الأمثل واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، والوسيلة المثلى لكبح إجرامه وما يمارسه من غطرسة وعربدة، والكفيلان بإفشال مخططاته التوسعية على حساب شعوب الأمة.

وعبرت الحشود عن السخط والغضب الشديدين إزاء تمادي العدو الصهيوني المسنود أمريكيا في سفك دماء الأشقاء في غزة أطفالا ونساء وكهولا، وإقدامه على استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصعيد غادر وخطير ينذر بعواقب وخيمة على العدو وداعميه، ويستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم.

خرج أبناء الشعب اليمني ولسان حالهم يقول إن من العار أن تموت غزة جوعا وحرقا على مرأى من أمة الملياري مسلم، التي لم تحرك حتى الآن ساكنا، وبدلا من القيام بواجب النصرة والدعم لفلسطين قامت بعض الأنظمة العربية بمنح العدو تريليونات الدولارات ليوصل إبادة وقتل الفلسطينيين، وتقوم في الوقت نفسه بإيصال الامدادات للعدو سعيا منها للتقليل من آثار الحصار البحري الذي يفرضه اليمن على موانئ فلسطين المحتلة.

اليمنيون اعتبروا تلك المواقف الخيانية التي تبعث على الخزي والعار دليلا واضحا على أن تلك الأنظمة العميلة قد تجردت عن الإنسانية والنخوة والإباء، وتنصلت عن الواجب الديني والأخلاقي، واختارت لنفسها السقوط المدوي ولعنة التاريخ والأجيال.

ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين مسيرة مليونية وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأكيدا على الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة على كافة المستويات والدفاع عن المقدسات الإسلامية كموقف ثابت ومبدئي، وخيار لا يمكن التراجع عنه انطلاقا من المسؤولية الدينية والإيمانية والأخوية.

وباركت الحشود المشاركة في المسيرة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وتمكنها من فرض الحصار البحري والحظر الجوي على موانئ ومطارات العدو.. مطالبة بتكثيف تلك العمليات النوعية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار عنها.

ودعت الجماهير المليونية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة وحصار وتجويع لم يسبق لها مثيل.

وأدانت بشدة العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واعتبرته استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على العدوان الصهيوني.

وشهدت محافظة صعدة 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات، أكدت الثبات على الموقف المساند لغزة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وردد المشاركون في مسيرات المحافظة هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.. مستنكرين بشدة حالة التيه والعمى للأنظمة العربية والإسلامية تجاه المؤامرة الصهيونية التي تستهدف شعوب ومقدسات الأمة.

وجدد أبناء صعدة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنين الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.

كما شهدت محافظة الحديدة، مسيرات حاشدة في 221 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني.

وعكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى المحافظة، حجم التفاعل الشعبي وتنامي الوعي الوطني تجاه قضايا الأمة، وكذا الاستعداد لخوض معركة الدفاع عن السيادة والكرامة.

وأكد المشاركون في مسيرات الحديدة أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء للشعب الفلسطيني الشقيق، وتعكس وحدة الموقف والاصطفاف في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار.

وعبر أبناء المحافظة عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية.. مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لكسر إرادتها وثنيها عن مواقفها الداعمة والمساندة للمقاومة الفلسطينية.

بدورهم خرج أبناء محافظة صنعاء في مسيرات ووقفات حاشدة تأكيدا على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني، وتنديدا بتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.

وردد المشاركون في المسيرات والوقفات هتافات البراءة من أعداء الله، منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وفي السياق شهدت محافظة المحويت 74 مسيرة جماهيرية تعبيرا عن الجهوزية والاستعداد لمواصلة المعركة في إسناد الشعب الفلسطيني.

وعبر أبناء المحويت، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للمجازر الوحشية والجرائم البشعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، معتبرين استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم وصمة عار في جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً عاجلاً وجاداً لوقف العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة الكيان الغاصب على جرائمه المتواصلة.

وأكدوا أن الصمت العربي والإسلامي تجاه مظلومية غزة لا يعبر عن روح الأخوة الإسلامية.. مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل ومسؤول، يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية ويجسد أدنى درجات التضامن مع شعب يُباد ويُحاصر ويُقتل بدمٍ بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وجددت مسيرات المحويت التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للانخراط في كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية.

فيما شهدت محافظة ذمار 48 مسيرة جماهيرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني تعبيرا عن الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وندد أبناء ذمار بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف أهدافًا مدنية وعسكرية في إيران.. مؤكدين أن هذا العدوان يمثل استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية وتهديدا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لخوض المعركة ضد العدو الصهيوني.

وفي محافظة تعز أقيمت 44 مسيرة حاشدة نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن المقدسات، وتأكيدا على مواصلة التحشيد والتعبئة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.

وأشار المشاركون في المسيرات إلى أن خروجهم الواسع يأتي تلبية لدعوة السيد القائد ووفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية، ورفضاً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

في حين شهدت محافظة حجة 240 مسيرة جماهيرية أعلن المشاركون فيها التحدي للعدو الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع من قبل العدو الغاصب.

وندد أبناء المحافظة بالعدوان الصهيوني الهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته.. مجددين التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.

إلى ذلك شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية، تعبيرا عن السخط والغضب تجاه استمرار العدو الصهيوني في إبادة وتجويع أبناء غزة.

وأدان أبناء الضالع العدوان الصهيوني الإجرامي على جمهورية إيران الشقيقة.. مؤكدين على حقها المشروع في الرد على هذا العدوان السافر.

كما شهدت محافظة ريمة 60 مسيرة حاشدة تأكيدًا على ثبات الموقف وتعبيرا عن الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للمستضعفين في غزة.

أبناء ريمة جدّدوا التفويض لقائد الثورة لمواصلة التصعيد ضد أعداء الوطن والأمة.. داعين القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه الإجرامي ورفع حصاره الظالم عن أبناء غزة.

على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة البيضاء في مسيرات جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات، نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وتنديدا بالمجازر والإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين.

وأكد أبناء البيضاء المضي في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية والاستعداد للتصدي للعدو الصهيوني.. منددين بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية.

وخرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج في مسيرتين حاشدتين، عبرتا عن الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل والإمكانات.

ونددت الحشود المشاركة في المسيرتين بالمجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة أمام مرأى من كل دول العالم.. مؤكدة مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو.

وإلى محافظة إب التي شهدت 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات مهما كانت التحديات.

واعتبر المشاركون في المسيرات استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتستوجب سرعة التحرك لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان المجرم.. منددين بالعدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران.

ودعت مسيرات إب كل شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.. محملة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المسؤولية عن العدوان الإجرامي على إيران وتداعياته على المنطقة والعالم.

وفي محافظة عمران خرجت 80 مسيرة جماهيرية تنديدا بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وتأكيدا على حق إيران المشروع في الرد على هذا العدوان.

وأكد المحتشدون جاهزيتهم للتحرك وخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن يتخلى عن مساندة غزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التضحيات والأثمان.

وتوعد أبناء عمران العدو الصهيوني بالرد المزلزل على تماديه في قتل وتجويع أبناء وأطفال غزة.. مؤكدين المضي في أداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.

محافظة مأرب هي الأخرى شهدت 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات، عكست الجاهزية والاستعداد للتحرك ومواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.

ونددت المسيرات بالعدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. محذرة شعوب الأمة من عواقب التخاذل والتفريط تجاه مظلومية الأشقاء في فلسطين.

وجدد أبناء مأرب العهد بالمضي في درب الجهاد نصرة لغزة والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل مهما كانت التضحيات.. داعين شعوب الأمة للتحرك الجاد لوقف المأساة الإنسانية في غزة.

إلى ذلك شهدت محافظة الجوف 49 مسيرة حاشدة تأكيدا على مواصلة الإسناد والنصرة لشعب فلسطين الشقيق حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأكد المشاركون في المسيرات أن ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.. معلنين تضامنهم مع شعب إيران الشقيق جراء ما تعرض له من عدوان صهيوني غادر وجبان.

وجدد أبناء الجوف تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان الآتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين…

قال تعالى { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (۱۰) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهُ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (۱۱) صدق الله العظيم.

استجابة لله سبحانه وتعالى، ولدعوة المسجد الأقصى، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- خرجنا في مسيراتنا المليونية وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولنؤكد على الآتي:

أولا: نؤكد بأن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد إخوتنا الأعزاء في غزة شعباً ومقاومة وأن نواجه ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، ونفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة، ومن هنا فإننا نؤكد بأن استمرارنا في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله.

ثانياً: ندين بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ونقف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة ونثق كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس، وفي هذا المقام أيضاً نعزي الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ولمقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة، ونسأل الله لنا ولهم ولشعب فلسطين النصر والتأييد على عدو الأمة الأساسي والأول وفقاً لمحكم كتاب الله الذي قال (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) صدق الله العظيم.

ثالثاً: ندعو شعوب أمتنا إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله، قال سبحانه وتعالى: (إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبَكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

رابعاً وأخيراً: نحمد الله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، ونحمده على توفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً، وندعوهم إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات، ونسأل الله لهم التوفيق والعون والهداية والبصيرة، ونقول لأنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني: ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟! إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • (500) من أبناء دارفور يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية بمحلية مروي
  • أبناء مديريات المربع الشمالي في إب يحيون ذكرى يوم الولاية
  • أبناء محافظة ريمة يحيون ذكرى يوم الولاية
  • اللجنة المنظمة تدعو للخروج الواسع صباح غدٍ لإحياء ذكرى يوم الولاية
  • والي شمال دارفور يعلن عن دعم إضافي لتكايا الإطعام بمدينة الفاشر
  • خروج جماهيري واسع في العاصمة والمحافظات تأكيداً على تعاظم موقف اليمن المساند لغزة
  • أبناء إب يحتشدون في 180 مسيرة إسنادا لغزة وانتصارا للمقدسات
  • أبناء تعز يحتشدون في 44 ساحة في مسيرات نصرة غزة والمقدسات
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السودان: توقعات بمعدلات أمطار عالية وفيضانات وحرارة مرتفعة