كيف تتم عملية الإتلاف والتخلص من الألغام ومخلفات الحرب باليمن؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نفذ مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن عملية إتلاف جديدة شملت 1063 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة باب المندب.
" أسامة القصيبي" يكشف جهود مسام لنزع الألغام - اليمن خلال 2024 "القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟وشملت عملية التفجير والإتلاف على 446 طلقة منوعة، 391 فيوز منوع، و93 لغمًا مضادًا للدبابات، و31 لغمًا مضادًا للأفراد.
كما شملت عملية الإتلاف هذه أيضًا 97 قذيفة منوعة، و5 صواريخ.
والجدير بالذكر أن عملية الإتلاف تمت وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في موقع بعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية.
ويشار إلى أن عمليات التخلص من مخلفات الحرب تلقى ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين، حيث أن هذه المخلفات تشكل تهديدًا كبيرًا على حياتهم، وإزالتها تُمكّنهم من التحرك بأمان في مراعيهم
انتصارًا للحياة وإصرارًا على عودتها لطبيعتها الآمنة.. كيف يواصل مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن دوره الحيوي؟ العميد ثابت صالح لـ "الفجر": التحركات العسكرية الخارجية ضد الحوثي ستقلب الطاولة عليهم باليمن بعد سقوط الأسد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن ألغام الحوثي الشحات غريب الحوثيين أسامة القصيبي
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، إن عملية تبادل الأسرى الأحياء قد تتم غدًا الاثنين، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين المقاومة والوسطاء وعلى رأسهم الجانب المصري.
وأوضح “بدران”، في تصريحات تليفزيونية أن لجانًا فنية من طرف حماس ومن الوسطاء تعمل حاليًا على وضع آليات التنفيذ وتحديد الترتيبات الميدانية لتسليم الأسرى.
وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة جميعهم من جنود الاحتلال، بينما سيجري مقابلتهم بأسرى فلسطينيين أمضوا سنوات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.
وحول مصير جثامين المحتجزين الإسرائيليين، أوضح أن هناك تفهمًا من كل الأطراف لصعوبة تسليمها دفعة واحدة في الوقت الراهن، مرجعًا ذلك إلى الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال خلال عامين من الحرب على غزة.
وأضاف أن عمليات البحث والوصول إلى الجثامين تحتاج إلى معدات خاصة لرفع الأنقاض وإجراءات ميدانية معقدة، مؤكدًا أن هذه النقاط كانت محل نقاش تفصيلي في مباحثات شرم الشيخ، وأن الأطراف كافة تُدرك طبيعة التعقيدات اللوجستية في هذا الملف الإنساني الحساس.