استئناف تشغيل الرحلات بين الريان والقاهرة بعد انقطاع 10 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت وزارة النقل بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطار الريان الدولي في المكلا بمحافظة حضرموت ومطار القاهرة الدولي، بعد توقف استمر أكثر من عشر سنوات.
وأكد وزير النقل عبدالسلام حُميد أن التصاريح اللازمة لتشغيل الرحلات قد تم استلامها من السلطات المصرية، مشيراً إلى أن جدول الرحلات والتدشين الرسمي سيتم الكشف عنه خلال الأسبوعين المقبلين.
وأعرب حُميد عن شكره لقيادة الخطوط الجوية اليمنية والهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد، والسلطة المحلية في حضرموت، بالإضافة إلى سفارة اليمن في القاهرة، على جهودهم في تحقيق هذا الإنجاز.
كما ثمّن الوزير التعاون الكبير من الجانب المصري في منح التصاريح اللازمة، مؤكداً على التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للشعب اليمني منذ بداية الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي.
هذا القرار يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين حركة النقل الجوي ودعم التواصل بين اليمن ومصر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 10 سنوات.. إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي
كشف المتحدث باسم شركة البراق للطيران "أمير أبو سن" عن إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي لرحلات الإسعاف والرحلات الخاصة، بدءا من اليوم الثلاثاء بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.
وبالامس؛ أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
كما جددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
ورغم الحادث، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وبحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.