نجل الرئيس الأوغندي يهدد باحتلال الخرطوم.. والجيش : آباءك حاولوا وفشلوا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بعد تكرار تهديدات قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني، نجل الرئيس الأوغندي باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم، رد مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن ياسر العطا، قائلا: إنه سمع أن شابًا من أوغندا سكيّر يتعاطى المخدرات ويدّعي أنه سيحتل الخرطوم، وردّ على ذلك اسأل آباءك، فقد حاولوا في عام 1997 فهل عاد منهم أحد.
وأكد الفريق أول ركن ياسر العطا: “أقسم أننا سنحرر بلادنا وسنحقق النصر، وستتحرر إفريقيا من العملاء والمنظمات، وستعود إفريقيا مكانًا للأقوياء.”
وأضاف الفريق العطا، أنه سمعت اسال اباءك فقد حاولوا في العام 1997 فهل رجع منهم، أحد قسما ستحرر بلادنا وستنتصر وستتحرر افريقيا من العملاء والمنظمات وستعود افريقيا عرينا للأسود .
نجل الرئيس الأوغاندي
وبعد اعتذاره جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي، تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم، وقال موهوزي عبر حسابة على منصة "إكس": والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا، نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم.
تهديدات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، جاءت بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية الذي رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية، رسميًا عن تصريحاته، التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
وأشار قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية في تغريدته، إلى ان الفوشى سوف تنتهي في السودان قريبًا.
واعتذرت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا، بأن هذه التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية.
تصريحات نجل الرئيس الأوغاندي، لم تكن الأولى، وسبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات إلى دولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.
الفريق أول ركن ياسر العطاموهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجل الرئيس الأوغندي إسأل آباءك قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني الرئيس الأوغندي العاصمة السودانية الخرطوم الخرطوم ركن ياسر العطا الفريق أول ركن ياسر العطا أوغندا نجل الرئیس الأوغندی قائد قوات الدفاع
إقرأ أيضاً:
اللا-معقول في السياسة السودانية
اللا-معقول في السياسة السودانية:
أفهم إستياء أهل قحت من عدم القدرة علي تجديد جوازات سفرهم ببساطة لانهم يريدون السيطرة علي جهاز الدولة وليس إلغاء ذلك الجهاز. ما لا أفهمه هو دعوة بعض أهل اليسار لهدم جهاز الدولة الآن هنا من غير أن يوضحوا لملايين السودانيين في المهاجر والمنازح أين يجددون جوازات سفرهم بعد الإلغاء الثوري لجهاز الدولة الرجعي القامع.
أيضا أفهم قول أهل قحت أن الكيزان أتوا بالبرهان لشل الثورة بعد سقوط ابنعوف وعبد المعروف (أفهم لا تعني أني أتفق بالضرورة). ولكن القحاتة لا يشرحون لنا لماذا تحالفوا مع هذا البرهان الكوز وباعوا تحالفهم علي أنه شراكة مثالية متناغمة لا مثيل لها في تاريخ الإنجاز البشري. ولماذا أكتشفوا انهو كوز فقط بعد أن طردهم من السلطة؟
هل كان القحاتةو يعلمون أن البرهان كوز ومع ذلك تحالفو معهو؟ لو كانت الإجابة نعم، فانهم دمرو الثورة مع سبق الإصرار والترصد بتحالفهم مع كوز.
هل كانو لا يعلمون انهو كوز واكتشفو حقيقته فقط بعد أن طردهم من السلطة؟ إذن هم أغبياء بدرجة قف ولا يحق لهم ممارسة كل هذه الوصايا علي الشعب السوداني وشتم كل خصومهم بقبيح الكلام الرخيص. من أين لهم بكل هذه الثقة حد الوقاحة التي ينثرونها في الشاشات والسطور؟ حتي لو كانو أغبياء فان التحالف عن جهل مع الكيزان لإجهاض الثورة تقصير وإهمال جنائي جسيم يستحق الإعتذار الذي يتبعه الخروج من الساحة السياسية إلي الأبد – مصحوبين بلعنات المغتصبات في الجزيرة والجنينة – وإتاحة مجال القيادة لشباب أكثر حيوية واكثر ذكاء ولا يطمئنون داخل جزلان كفيل.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب