أضرار غير متوقعة.. ماذا يحدث عند خلط الشاي بالحليب؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
خلط الشاي مع الحليب عادة شائعة في كثير من الثقافات، ولكن هناك بعض النقاط التي قد تثير قلقًا حول هذه الممارسة، خاصة من ناحية التغذية والصحة:
1. تثبيط امتصاص العناصر الغذائية:
يحتوي الحليب على الكالسيوم، بينما يحتوي الشاي على مركبات تُعرف باسم التانينات. عند خلطهما، قد تتفاعل التانينات مع الكالسيوم، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص الجسم له.
2. تقليل فوائد مضادات الأكسدة:
يحتوي الشاي (خاصة الشاي الأخضر والأسود) على مضادات أكسدة مفيدة للصحة. إضافة الحليب قد يقلل من فعالية هذه المركبات بسبب ارتباط البروتينات الموجودة في الحليب بمضادات الأكسدة.
3. اضطرابات الهضم:
قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في هضم الحليب أو الشاي بشكل منفصل، وعند مزجهما قد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل الانتفاخ أو الغازات.
4. زيادة السعرات الحرارية:
عند إضافة الحليب (خاصة كامل الدسم) إلى الشاي، قد تزيد كمية السعرات الحرارية، مما قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يحاولون التحكم في أوزانهم.
5. الطعم والقيمة الصحية:
إضافة الحليب قد تخفف من النكهة القوية للشاي، مما يجعل البعض يضيفون سكرًا لتحسين الطعم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة استهلاك السكريات.
النصيحة:
إذا كنت تفضل خلط الشاي بالحليب، حاول استخدام حليب قليل الدسم أو بدائل نباتية مثل حليب اللوز أو الشوفان.
لتقليل التأثير السلبي، تجنب الإفراط في تناول هذا المزيج، وحافظ على التنوع في مشروباتك اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الحليب الشاي بالحليب المزيد
إقرأ أيضاً:
“حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟
الهند – تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.
لكن بعيدا عن العناوين، يظل سؤال مخيف دون إجابة واضحة: ماذا يحدث لجسم الإنسان عند سقوط الطائرة؟
وفي خضم هذه المخاوف، كرس محقق حوادث الطيران البريطاني، توني كولين، حياته المهنية لتحليل كيفية وقوع الوفيات في حوادث التحطم، سعيا لتحسين فرص النجاة ورفع معايير السلامة. وقد توصل إلى نتائج مرعبة، لكنها مفيدة.
اللحظات الأخيرة داخل الطائرة: ما الذي يحدث للجسد؟
عند سقوط الطائرة، فإن أكثر ما يسبب الوفاة ليس الحريق أو الغرق كما يعتقد، بل الصدمة الجسدية العنيفة الناتجة عن الاصطدام.
ويقول كولين في تقرير له عام 2004: “الإصابات تحدث بسبب ارتطام الجسم بهيكل الطائرة المنهار. كثيرا ما تؤدي هذه الصدمة إلى بتر الأطراف، أو تهتك الأعضاء، أو سحق الجسم بالكامل”.
وتتسارع الأحداث خلال ثوان قليلة. فمع الارتطام المفاجئ بالأرض أو الماء، يُدفع الجسم للأمام بقوة هائلة، ما يؤدي إلى:
إصابات في الصدر لدى 80% من الضحايا (كسور في الأضلاع والقص والعمود الفقري).
تمزق القلب لدى نصفهم تقريبا، بسبب ضغطه بين العمود الفقري وعظمة القص.
تمزق الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) في 35% من الحالات.
إصابات دماغية في ثلثي الضحايا تقريبا.
نزيف داخلي قاتل ناجم عن تمزق الكبد أو الطحال أو الكلى في أكثر من ثلثي الحالات.
كسور في الأرجل (74%) والذراعين (57%).
كما تشير الكسور في الساقين إلى أن الأرجل تتحرك للأمام وترتطم بالمقاعد أو تُحشر تحتها. أما كسور الرأس، فعادة ما تكون ناتجة عن الاصطدام بمقاعد أمامية أو بأشياء متطايرة من المقصورة، مثل الأمتعة غير المؤمّنة في الخزائن العلوية.
ورغم أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح في كثير من الأحيان، وجد كولين أنها قد تسبب إصابات داخلية، خصوصا عندما يدور الجسم فوق حزام الخصر، ما يؤدي إلى تمزق الأمعاء الدقيقة. وفي بعض الحالات، فشلت أدوات التثبيت نفسها في تحمل قوة الاصطدام.
ويتعرض الطيارون أيضا لإصابات خاصة، مثل تهشم اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم لحظة الاصطدام، أو إصابات الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.
هل هناك “مقعد آمن” في الطائرة؟
لا توجد قاعدة ثابتة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد فوق الأجنحة – حيث يقع مركز الثقل – قد توفر حماية أكبر في حال سقوط الطائرة، مقارنة بالمقاعد الخلفية أو الأمامية، التي قد تتعرض للارتطام أولا.
كما توصّل كولين إلى أن تصميم المقاعد ذات الاتجاه الخلفي، كما في بعض مقصورات الدرجة الأولى، قد يكون أكثر أمانا للرأس والعنق عند حدوث الاصطدام.
ولم تكن أبحاث كولين مجرد عمل جنائي، بل كانت تهدف لتحسين فرص النجاة. فقد ساهمت دراسته في تطوير تصاميم المقاعد والمقصورات، وتعزيز بروتوكولات الطيران، بالإضافة إلى دعم استخدام أدوات مثل “الصندوق الأسود” الذي يسجل بيانات الرحلة ويساعد المحققين في فهم ما حدث في اللحظات الأخيرة.
ورغم قسوة الحقائق التي تكشفها الحوادث، يظل الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا. لكن فهم ما يحدث عند التحطم يمكن أن يساهم في تحسين فرص النجاة، ووضع معايير أفضل، وتحفيز الركاب على الوعي والسلامة.
المصدر: ديلي ميل