شهب الرباعيات .. كرات النار تتساقط على مصر الليلة فهل تشكل خطرا؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهب الرباعيات ظاهرة فلكية تزور سماء مصر، الليلة، وهي تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، والتي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
تساقط شهب الرباعيات على مصروقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، إن يوم 3-4 يناير نكون على موعد مع مشاهده بديعة فى سماء مصر حين تساقطت ذروة زخات شهب “الرباعيات”.
وأضاف تادرس، إن شهب الرباعيات هي ظاهرة فلكية بديعة، تحدث سنويًا حيث يستمر تدفق الشهب سنويا في الفترة من 1 إلى 5 يناير، وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة الثالث وصباح الرابع من يناير، وينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، تنتج شهب الرباعيات من مخلفات مذنب قديم يعرف باسم 2003 EH1 الذي تم اكتشافه عام 2003.
وأوضح أستاذ الفلك أن شهب الرباعيات يصل عدد الشهب فيها الى حوالي 40 شهابًا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب، حيث ترى كما لو كانت آتية من كوكبة Bootes (بؤوتس) العواء، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء، وأفضل مشاهدة تكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن إضاءة المدينة بعد منتصف الليل.
شهب الرباعياتوأضاف أن شهب "الرباعيات" ناتجة عن مخلفات مذنب قديم يعرف باسم 2003 EH1 الذي تم اكتشافه عام 2003، وأن شهب "الرباعيات" تتساقط كما لو كانت آتية من كوكبة Bootes (بؤوتس) العواء ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.
يطلقون عليها الرباعيات نسبة الى كوكبة (رباعيات موراليس Quadrans Muralis) القديمة التي تم حذفها من قبل الإتحاد الدولي الفلكي عام 1922 وكانت تقع بين كوكبتي العواء والتنين.
أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهبونوه رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.
هل ظاهرة زخات شهب الرباعيات تمثل خطرًا على الأرضكما أكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، ومشاهدتها ممتعة ويحبها هواة الفلك بالإضافة إلى المهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية سماء مصر ظاهرة فلكية شهب الرباعيات المزيد شهب الرباعیات
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.