مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئا بشأن انهيار النظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة طارئة في نيويورك بشأن انهيار الخدمات الصحية في غزة، بحسب ما ذكر موقع الأمم المتحدة.
ودعت الجزائر إلى عقد الاجتماع.
وقدم ريك بيبركورن، وهو مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، إحاطة للسفراء إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وسلط “تورك” الضوء على أن الكارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم. وتابع أن أساليب إسرائيل في الحرب أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.
ولفت إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، وثق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءاً بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
وأكد على أن حماية المستشفيات أثناء الحروب يحظى بأهمية قصوى ويجب أن يحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.
وأشار إلى الدمار الذي ألحقته هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة. وشدد علي إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه.
ولفت إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما احتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
كما أكد على أهمية أن تميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.
وشدد على أن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، حيث أن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يعالج بها المرضى والجرحى، بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية، جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".
وأكد أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.
وقال إن إسرائيل لم تقدم معلومات كافية لإثبات إستخدام حماس للمستشفيات لأغراض عسكرية، حيث أن الكثير من تلك الادعاءات غالبا ما تكون غامضة وواسعة النطاق، وفي بعض الحالات يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المعلنة.
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب، يجب إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.
ولفت إلى أن نحو 7% من سكان القطاع قتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023. وتابع أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة نيويورك انهيار الخدمات الصحية في غزة الجزائر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.
وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.