قال الدكتور محمد عادل، أخصائي النساء وتوليد، إن الورم الرحمي يتواجد في عضلة الرحم، ويظهر بنسبة 25% خلال فترة الإنجاب، ويكون ناتج عن زيادة الهرمونات التي تُساهم في زيادة حجم الورم إلى حجم يصل أحياناً إلى كرة القدم، وأحيانًا يتواجد الورم داخل تجويف الرحم، وأحيانًا خارج الرحم.

وأضاف "عادل"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن تواجد الورم الرحمي داخل تجويف الرحم يؤدي إلى نزيف مهبلي مستمر، وإذا كان داخل عضلة الرحم لا يؤدي إلى عدم اكتمال الحمل بصورة متكررة.

طبيب يصاب بالسرطان بالخطأ أثناء عملية جراحية (تفاصيل) لامس أماكن حساسة.. إحالة طبيب للجنايات تحرش بمريضة في عيادته

وأوضح أن الورم الرحمي إذا كان متواجدًا على سطح الرحم فيؤدي إلى الإصابة بالإمساك المزمن، وأحيانًا تُصاب به السيدة بنسبة 50% بدون ظهور أي أعراض، ويُكتشف عن طريق الصدفة.
ولفت إلى أن زيادة حجم الورم الرحمي عن 5 سم قد يؤدي إلى إصابة السيدة بالكثير من المشاكل الصحية، وهذه المشاكل تختلف من سيدة لأخرى وفقًا لمكان حجم الورم.

وأضاف، أن السيدة الصغيرة المصابة بالورم الرحمي، إذا كانت تريد الإنجاب ففي هذه الحالة من الضروري إزالة الورم فقط، ولكن إذا كان عمر السيدة يتجاوز الـ45 عامًا ففي هذه الحالة يجب إزالة الرحم مع الورم، خاصة وأن هناك احتمالا أن يتحول هذا الورم إلى ورم خبيث.

ولفت إلى أن السيدة المصابة بالورم الرحمي تحصل على علاج هرموني دوائي للسيطرة على حجم الورم، ولكن أحيانًا الورم لا يستجيب للعلاج، وفي هذه الحالة يجب اللجوء إلى الجراحة.

وأشار إلى أن الورم الرحمي بنسبة 5% قد يتحول إلى سرطان، خاصة بعد عمر الـ45 عامًا، مشيرًا إلى أن الورم الرحمي عندما يتواجد داخل تجويف الرحم تُصاب السيدة بنزيف شديد للغاية،  وفي هذه الحالة من الضروري إجراء سونار لاكتشاف هذا الورم، والعلاج يبدأ في البداية بشكل هرمون، من خلال تناول أقراص منع الحمل، وفي حالة الفشل يتم اللجوء إلى الجراحة.

وأكد أن السيدة المصابة بالورم الرحمي إذا كانت  حامل فلا يجب إجراء جراحة لإزالة الورم الرحمي، حتى لا يحدث نزيف، ولكن إذا كان حجم الورم صغير لا يزيد عن 3 سم، فمن الممكن إزالته أثناء إجراء الولادة القيصرية.

وأوضح أن الورم الرحمي قد يمنع وصول السائل المنوي إلى البويضة، ويمنع عملية التخصيب، وبالتالي إصابة السيدة بالعقم الأولي أو الثانوي، وفي هذه الحالة يتم إعطاء لسيدة أقرص منع الحمل، لأنها تساهم بصورة كبيرة في تقليص حجم الورم، أما إذا كانت الورم داخل تجويف الرحم، ففي هذه الحالة يجب إزالته من خلال المنظار الرحمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل عضلة زيادة زيادة الهرمونات فی هذه الحالة إذا کان إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

#سواليف

تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.

وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.

وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.

مقالات ذات صلة أعراض وجود الديدان في الجسم 2025/05/20

وأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات

وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.

استخدام المستحلبات

تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.

ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.

وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.

زبدة الفول السوداني

وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.

وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.

أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • سرطان عنق الرحم..ما أسبابه وأعراضه؟
  • اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
  • عدوى طبية خطيرة .. ما هي أسباب حبوب أخر اللسان؟
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • بنكيران يتحول إلى “وزير للخارجية”.. سبق الدولة في إصدار بيان إدانة !
  • المستشفى السلطاني يستحدث تقنية مبتكرة في جراحات النساء
  • وفاة طبيب قلب أثناء عمله بمستشفى قفط التخصصي بقنا
  • تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون