كانت مجرد قوى استبدال جاءت مسعورة جائعة مدفوعة بالدناوة لابتلاع ما تجده أمامها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
من أحاجي الحرب( ١٠٣٦٢ ):
○ كتب: أ. هشام أحمد شمس الدين
□□ فساد دناوة…
□ الملفت من اعترافات ضابط التنفيذ بلجنة إزالة التمكين المقدم عبدالله سليمان مش الاستيلاء على الشركات الضخمة والأموال الطائلة من قبل قيادات الحرية والتغيير، الملفت هو ظهور نوع جديد من الفساد وهو “فساد الدناوة”، فساد بيقبل بالقليل والكثير عادي، يعني قيادي في الصف الأول في قوى الحرية والتغيير يلهط ليو بوكسي ولا لاندكروزر ويبقى مارق، وواحد تاني يلبع ليو كم ألف دولار ويقش خشمو! بدل ما يمشوا بالمثل البقول لو سرقت أسرق جمل ولو عشقت أعشق قمر، ماشين بمبدأ الفحل ما عواف!!
□ المبالغ الكبيرة طبعا كانت من نصيب قيادات الد،،عم ال،،سريع
والمدنيين الأقرب ليهم من الحرية والتغيير، اتضح من اعترافات المقدم سليمان إنه قوى الحرية والتغيير ما كانت قوى التنوير والعفاف الجات تخلص السودانيين من فك الاستبداد والفساد بتاع “الكِيزان”، بل كانت مجرد قوى استبدال جاءت مسعورة جائعة مدفوعة بالدناوة لابتلاع ما تجده أمامها من غنائم، كما الضباع الرمامة التي تنهش الحي والميت وتقتات على الرمم، ناس كسر خزن عديل، قالوا جايبين ليها واحد مصري متخصص كسر خزن، هو يكسر والجماعة يعبوا في شوالات! ما هذه ال… أكمل عزيزي القارئ بما تجده مناسبا.
#من_أحاجي_الحرب إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث
استعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" عبر منصة الجزيرة 360 -في حلقته الجديدة- أبرز المحطات التاريخية التي أثّرت بعمق في مسيرة الحضارة الإنسانية، من انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا إلى تحرير العبيد في أميركا، وصولا إلى تدشين تمثال الحرية.
ففي 16 يونيو/حزيران 1976، اندلعت انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا، حين خرج آلاف الطلاب في مسيرة سلمية احتجاجا على فرض اللغة الأفريكانية في التعليم، لكن الشرطة واجهتهم بالقمع الوحشي.
كانت الأفريكانية لغة الحكومة البيضاء ورمزا للتمييز العنصري، فشعر الطلاب أن فرضها وسيلة لمحو هويتهم الثقافية. ردت الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وكان هيكتور بيترسون من أوائل الضحايا، وتحولت صورته في لحظاته الأخيرة إلى رمز للانتفاضة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟list 2 of 4الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟list 3 of 4رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصريlist 4 of 4"أيقونة الحرية".. ناشطون أميركيون ينعون السنوارend of listانتشرت أحداث سويتو الدامية في العالم، خاصة بعد انتشار صور المواجهات العنيفة، مما استدعى إدانة دولية واسعة لنظام الفصل العنصري، وخلقت الانتفاضة تأثير كرة الثلج الذي أودى في النهاية بالنظام العنصري في جنوب أفريقيا.
حظر العبودية بأميركاوفي السياق الأميركي، شهد الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران 1865 محطة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حين وقّع الرئيس أبراهام لينكولن قانونا يحظر العبودية في جميع أراضي الاتحاد، في خطوة تالية لإعلان تحرير العبيد.
إعلانكانت الحرب الأهلية الأميركية قد اندلعت بسبب الخلاف حول العبودية بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي. ومع انسحاب نواب الجنوب من الكونغرس، أصبح الجمهوريون أغلبية مطلقة، مما مهد الطريق لإقرار قوانين جذرية ضد العبودية.
تحرير العبيد لم يكن قرارا فوريا، بل رحلة نضال استمرت لقرون، إذ كان العبيد الفارون يتحولون إلى جزء من إستراتيجية الحرب ضد الولايات الكونفدرالية. الحرية لم تكن يوما هدية تُمنح، بل كانت دائما حقا يُنتزع بالنضال والأمل.
وصول تمثال الحريةوفي 17 يونيو/حزيران 1885، وصل تمثال الحرية إلى نيويورك بعد رحلة عبر المحيط الأطلسي، حاملا معه حلم النحات الفرنسي فريديريك بارتولدي. كان التمثال في الأصل فكرة لإنشاء منارة ضخمة على مدخل قناة السويس في مصر.
رفض الخديوي إسماعيل المشروع بسبب التكلفة المرتفعة، فتحولت الفكرة إلى هدية من الشعب الفرنسي للشعب الأميركي تكريما لنجاح الولايات المتحدة في تأسيس جمهورية ديمقراطية. تم تجميع التمثال المكون من 350 قطعة في نيويورك، وكُشف عنه رسميا في أكتوبر/تشرين الأول 1886.
يحمل تمثال الحرية رمزية عميقة، حيث تمثل الشعلة في يده اليمنى الحرية التي تنير العالم، بينما تشير السلاسل المكسورة عند قدميه إلى فكرة التحرر. والقصيدة المنقوشة عند قاعدته تدعو المتعبين والمساكين للبحث عن نسائم الحرية.
هذه المحطات التاريخية في الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران تؤكد أن النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية كان دائما رحلة طويلة ومعقدة، تتطلب تضحيات جسيمة وإرادة صلبة لكسر قيود الظلم والاستعباد.
16/6/2025