خبير عسكري: الميليشيات والتهديدات الإرهابية في ليبيا تتطلب مراقبة دقيقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ليبيا – خبير مصري: التحركات في غرب ليبيا تهدد الاستقرار الإقليمي وحدود مصر
تحركات غريبة في الغرب الليبيأكد اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن هناك تحركات غريبة تحدث في غرب ليبيا، مشيراً إلى أن الميليشيات المسلحة في المنطقة تعمل وفق أجندات مختلفة، بعضها مدعوم من دول خارجية، ما يؤدي إلى نزاعات متكررة تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح رفعت في تصريحات خاصة لموقع “العربية.نت“، أن هناك تقارير تشير إلى وجود خلايا نائمة لتنظيم “داعش” في جنوب وغرب ليبيا تسعى إلى استقطاب مقاتلين أجانب، خاصة من الدول المجاورة، لشن عمليات في المنطقة.
خطر الميليشيات على استقرار المنطقةوأضاف رفعت أنه في حال انهيار السيطرة الحكومية في غرب ليبيا، فقد تنشأ مناطق خاضعة للميليشيات المسلحة، ما يوفر ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية مثل “داعش” والقاعدة. وحذر من أن عدم الاستقرار في الغرب قد يمتد إلى شرق ليبيا، مما يهدد الحدود المصرية بشكل مباشر ويتيح فرصة لمرور عناصر إرهابية إلى مصر عبر الصحراء الغربية.
وأشار إلى أن استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا قد يحول البلاد إلى مركز لتهريب الأسلحة لدول الجوار، بما في ذلك مصر.
الدور المصري في مواجهة التهديداتوفيما يخص الدور المصري، أشار رفعت إلى أن القاهرة تلعب دوراً محورياً في دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية، من خلال استضافة العديد من الاجتماعات بين الأطراف الليبية، بهدف تحقيق الاستقرار دون الحاجة إلى تدخل عسكري مباشر.
وأعاد اللواء التذكير بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2020 أن سرت-الجفرة خط أحمر للأمن القومي المصري. وأكد استعداد مصر للتدخل عسكرياً إذا تجاوزت الميليشيات هذا الخط أو تهددت أمن الحدود.
مراقبة الحدود والتنسيق الإقليميوأضاف رفعت أن القوات المسلحة المصرية تراقب الحدود الغربية باستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات المسيرة والرادارات، مع تكثيف الدوريات البرية والجوية. كما أشار إلى استمرار التنسيق الإقليمي مع تونس والجزائر لمنع تفاقم الأزمة.
خط سرت-الجفرة والتقارب المصري-التركيوحول موقف مصر إذا تجاوزت الميليشيات خط سرت-الجفرة، أوضح رفعت أن هذا السيناريو مستبعد حالياً في ظل التقارب المصري-التركي. وأشار إلى أن هذا التقارب قد يساهم في تعزيز فرص الحل السياسي في ليبيا، خاصة إذا تم تنسيق المواقف بين الدولتين لدعم الانتخابات العامة أو مبادرات السلام الشاملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي.. هل انكفأ القدر؟
لم تنتظر الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي كثيراً حتى كشفت عن هويتها ظناً منها أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل وأن الكفة سترجح لهم، ولكن سرعان ما تبدد ذلك فور الإعلان عن وقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوفي الوقت الذي ينتظر فيه أن "ينكفئ القدر" برزت عدة تساؤلات حول مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته، التي تتهمها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة تساؤلات حول مصير الميليشيا.
وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل مغردون عن صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، التي أوردت أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.
بدوره، أفاد آفي بنياهو المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الميليشيات المتعاونة مه الجيش في غزة لن يدخلوا إلى إسرائيل، وأن عليهم "مواجهة مصيرهم" وحدهم.
اقرأ ايضاًوأضاف بنياهو، وفق وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي لم يجبر أحداً على القتال إلى جانبه ضد حركة حماس، موضحًا أن حركة أبو الشباب عليها مواجهة مصيرها وحدها.
وأعلنت حركة "حماس" أنها وافقت على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تفضي إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل كافٍ.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:غزةوقف إطلاق النارإسرائيلحركة حماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن