موقع 24:
2025-06-19@16:07:21 GMT

الإسرائيليون يدفعون فاتورة الحرب.. والأسوأ قادم

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

الإسرائيليون يدفعون فاتورة الحرب.. والأسوأ قادم

أفاد تقرير إخباري، اليوم السبت، بأنه مع بداية عام 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، والتي من المرجح أن تعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وسط زيادة الضرائب، وقليل من الدخل المتاح، وارتفاع قيمة فواتير الغذاء والمياه والكهرباء.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، هذه هي تقديرات العام الجاري لقائمة طويلة من زيادات الضرائب وخفض النفقات، بما يشمل زيادة 1% في ضريبة القيمة المضافة، دخلت حيز التنفيذ أخيراً.

وسوف يزيد ذلك الضغوط على جميع الأسر، وهو بذلك يشكل واحدة من القضايا الرئيسية التي تتناولها الإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام.

رغم وقف إطلاق النار..دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان - موقع 24 قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم السبت محيط مجمع الإمام الصدر في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان .

وعلى مدار 15 شهراً منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهجوم حماس على جنوب إسرائيل، تعيد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صياغة منظومة الأمن الوطني.

ويؤكد شعار الحكومة "لن يتكرر أبدا" على أنه حتى مع وقف إطلاق النار في لبنان، وتراجع حدة القتال في غزة، مقارنة بعام مضى، صار إنفاق الجيش الإسرائيلي على مسار تصاعدي طويل الأمد.

كاتبة إسرائيلية: التهديد الإيراني لا يزال قائماً رغم سقوط"حزب الله" - موقع 24قالت الكاتبة الإسرائيلية، روث واسرمان لاند، إن تهديد إيران في المنطقة لا يزال كبيراً رغم سقوط وكلائها في لبنان وسوريا.

وسوف تزيد الحكومة ميزانية الدفاع بما يقدر بحد أدنى سنويا قدره 20 مليار شيكل - 1 % من إجمالي الناتج المحلي الحالي- على مدار عقد. ويبلغ إجمالي نفقات الدفاع لعام 2025 ما يقدر بـ107 مليار شيكل، بزيادة بواقع 65 % عن نفقات ما قبل الحرب.
ويقول مومي دهان، أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس،: "حتى الآن لم يتحمل الشعب الإسرائيلي بشكل مباشر تكاليف ميزانية الحرب، التي تم تمويلها بقروض حكومية. والآن سوف تقترض الحكومة أقل، وتأخذ الباقي من الشعب".

رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة - موقع 24دافعت إسرائيل الجمعة عن مداهمة مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي، لكن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال إن مبررات إسرائيل، بلا أساس من الصحة، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بإطلاق سراح مدير المستشفى.

وفي حين أن القتال دمر غزة وأجزاء كبيرة من لبنان، فإن اقتصاد إسرائيل، البالغ حجمه 525 مليار دولار، عانى أيضاً.

وتراجع البناء والسياحة، وشهدت كل الصناعات تقريباً نقص في العمالة، فيما تمت دعوة الكثير من الناس للخدمة الاحتياطية.
وتقدر الحكومة إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بواقع 0.4% في 2024، مما يجعل إسرائيل أحد أكثر الاقتصادات المتقدمة ذات النمو البطيء، وسوف يكون هناك انتعاش في 2025، ولكنه سيكون مقيدا بإجراءات التقشف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الحرب في سوريا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم

تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم

محمد تورشين*

تثير التحركات العسكرية لقوات الدعم السريع في منطقة جبل عوينات والمثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا تساؤلات متزايدة حول مستقبل التحالفات في الإقليم، خاصة في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتكررة التي يطلقها قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تجاه القاهرة. فوجود الدعم السريع في هذه المنطقة الحساسة يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ما يستدعي من السلطات في القاهرة إعادة تقييم مواقفها ووضع مقاربات جديدة لحماية مصالحها الاستراتيجية في ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

منطقة جبل عوينات والمثلث الحدودي ليست فقط رقعة جغرافية مهمشة كما قد يتبادر إلى الذهن، بل تمثل مركزًا ذا بعد استراتيجي بالغ الأهمية، فهي نقطة تماس ثلاثي بين السودان ومصر وليبيا، وتاريخيًا كانت محل تنازع غير مباشر نظرًا لغناها الجيولوجي، وصعوبة مراقبتها أمنيًا، فضلًا عن قربها من طرق تهريب تقليدية استُخدمت على مدى عقود. واليوم، مع تمدد الدعم السريع نحوها، تتحول إلى نقطة انطلاق محتملة لمرحلة جديدة من الصراع على النفوذ في شمال إفريقيا.

في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في أبريل 2023، برز حميدتي كفاعل من خارج الدولة التقليدية، يسعى لبناء تحالفات تتجاوز الحدود الوطنية وتخترق النظام الإقليمي القائم. لم يخفِ حميدتي تطلعه إلى لعب دور إقليمي، مستخدمًا في ذلك الدعم غير المعلن من أطراف خارجية، وعائدات الذهب، وخبرات مكتسبة من الانخراط في النزاعات الإقليمية (اليمن، ليبيا).

إن تراجع الدعم اللوجستي عبر مناطق كردفان، التي كانت تشكل الشريان الأساسي لإمدادات الدعم السريع، دفع قواته إلى البحث عن طرق جديدة لإعادة هيكلة خطوط الإمداد والتواصل. ومن هنا تبرز أهمية جبل عوينات، ليس فقط لكونه نقطة استراتيجية، بل لأنه قد يوفر منفذًا آمنًا لإدخال الأسلحة والذخائر عبر مسارات أكثر انفتاحًا، خاصة في ظل وجود علاقات قائمة – ولو غير رسمية – مع أطراف ليبية نافذة مثل قوات حفتر، ومع مجموعات مسلحة في الجنوب الليبي.

في هذا السياق، يصبح من الضروري قراءة ما يجري ضمن المشهد الإقليمي الأشمل، حيث تتقاطع مصالح الفاعلين المحليين مع أجندات دولية. فالدعم السريع بات يمتلك امتدادات مرنة وغير واضحة المعالم مع قوى مثل كينيا، إثيوبيا، تشاد، وأطراف من المعارضة الإريترية. وتبدو هذه الشبكة من العلاقات بمثابة تحالف ظل، لا تُعلن ملامحه صراحة، لكنها تعمل على إعادة ترتيب التوازنات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

من ناحية أخرى، تتحرك الحكومة السودانية، بدعم جزئي من محور أسمرة–الخرطوم، نحو تشكيل تكتل إقليمي مضاد، يضم إلى جانبه كلًا من جيبوتي والصومال، في محاولة لعزل الدعم السريع إقليميًا وقطع خطوط إمداده السياسي والديبلوماسي. ويأتي هذا ضمن صراع أكبر بين محورين: أحدهما يسعى لحماية فكرة الدولة المركزية، والآخر يسعى لتعزيز نفوذ الفاعلين غير الدولتيين.

وسط هذا التنافس المحموم، تجد مصر نفسها أمام معادلة شديدة التعقيد. فبينما ترتبط بعلاقات استراتيجية قوية مع دولة الإمارات، يُعتقد أنها قدمت دعمًا غير مباشر للدعم السريع، فإن الواقع الجديد يضع القاهرة أمام ضرورة إعادة حساباتها. فاستمرار الوجود العسكري لقوات حميدتي قرب حدودها الغربية يمثل تهديدًا محتملًا، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وتضاؤل نفوذ الدولة الليبية الموحدة.

السؤال الأهم الذي يطرح نفسه في هذه اللحظة الحساسة: هل ستتخذ القاهرة موقفًا استباقيًا لحماية أمنها القومي وتتحرر من القيود غير المعلنة التي قد تفرضها تحالفاتها الخليجية؟ أم ستظل توازن بين الضغوط الإقليمية والدولية دون الانخراط المباشر في تحالف جديد؟ الاحتمال الثاني قد يكلّف مصر كثيرًا، خاصة إذا ما تمكن الدعم السريع من ترسيخ وجوده في الجنوب الليبي أو المثلث الحدودي، بما يهدد توازنات الأمن في واحة سيوة وشمال وادي النيل.

ما يزيد المشهد تعقيدًا هو أن الصراع لم يعد فقط سياسيًا أو عسكريًا، بل دخلت فيه أبعاد اقتصادية واضحة، حيث تسعى كل الأطراف إلى السيطرة على الموارد (الذهب، طرق التهريب، المعابر)، كما أن قوى دولية مثل روسيا وتركيا والصين ترصد الوضع عن كثب، وتتدخل حينًا عبر دعم لوجستي، أو عبر وكلاء محليين.

إلى جانب ذلك، فإن ما يسمى بـ”تحالف الظل” الذي يضم الدعم السريع، المعارضة الإريترية، إثيوبيا، وأرض الصومال، يعمل بصمت على إعادة تشكيل الإقليم. ورغم غياب الإعلان الرسمي، إلا أن سلوك الأطراف، وحجم التنسيق غير المباشر بينها، يؤكد أن ثمة ترتيبات تجري خلف الكواليس لرسم خريطة جديدة من النفوذ والتحالفات.

المؤشرات الميدانية، من تحركات عسكرية إلى خطابات سياسية، مرورًا بنشاطات استخباراتية غير تقليدية، كلها تشير إلى أن المنطقة على أعتاب تحالفات جديدة قد تُعلن لاحقًا، أو تبقى ضمن خانة “التفاهمات غير الرسمية” التي تحكم المشهد الإقليمي منذ سنوات. غير أن الجديد في هذه المعادلة هو موقع مصر، التي كانت دومًا مركز الثقل العربي في إفريقيا، والتي تواجه اليوم لحظة اختبار حقيقية.

في المحصلة، فإن التحركات العسكرية والسياسية في المثلث الحدودي وجبل عوينات لا يمكن عزلها عن سياق إقليمي أكبر، تتصارع فيه محاور، وتتصادم فيه مشاريع. ومن المؤكد أن مآلات هذا الصراع ستتجاوز حدود السودان، لتطال توازنات القوة في ليبيا، ومصر، وتشاد، والقرن الإفريقي. والأخطر أن كل معسكر، يمتلك اليوم أدوات ضغط متقدمة، تتراوح بين الإعلام والتجنيد والاقتصاد والسلاح، ما ينذر بصراع طويل ومعقد، يعيد رسم خرائط النفوذ في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة وحساسية.

* باحث وكاتب في الشؤون الأفريقية

الوسومأرض الصومال إثيوبيا إريتريا الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان المثلث الحدودي اليمن جبل عوينات جيبوتي حفتر ليبيا محمد تورشين مصر

مقالات مشابهة

  • ضريبة مشاهدة سقوط الصواريخ| صورة فاتورة مطعم لبناني تصدم رواد السوشيال ميديا
  • الاقتصاد الإسرائيلي يخسر حتى الآن أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيران
  • يعمم نشرة الطقس.. تعرض موقع مصلحة الارصاد الجوية للقرصنة
  • لقجع: الحكومة صرفت 23.8 مليار دولار لرفع دخل المواطنين ودعم القدرة الشرائية
  • السوداني وزيدان يبحثان جهود الحكومة القانونية بشأن الخرق الإسرائيلي للأجواء
  • تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم
  • 41 ألف كيلوجرام إجمالي إنتاج العسل في الظاهرة
  • 41 ألف كيلوجراما إجمالي إنتاج العسل في الظاهرة
  • 100 مليون برميل إجمالي الصادرات من النفط بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
  • سليمان: هل دخل الصراع بين إسرائيل وإيران مرحلة عضّ الأصابع؟