في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 16 طائرة مسيرة أوكرانية ليلة 4 كانون الثاني/يناير. وزعمت الوزارة أن عشر طائرات أُسقطت في منطقة بريانسك، وثلاث في سمولينسك، وواحدة في كل من بيلغورود وبسكوف ولينينغراد.
وفي سياق متصل، أفاد ألكسندر دروزدنكو، حاكم منطقة لينينغراد، بأن إحدى الطائرات أُسقطت قرب خليج لوجا في خليج فنلندا، مؤكدًا عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع أن القوات الروسية سيطرت على قرية "ناديا" في منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا. وأكد بيان الوزارة أن وحدات من مجموعة "الشمال" استهدفت ألوية تابعة للجيش الأوكراني في مناطق توروفو وبيروفسك وسينيلنيكوفو ضمن مقاطعة خاركيف.
وفي مدينة سانت بطرسبرغ، فرض مطار بولكوفو قيودًا على حركة الطيران مرتين خلال ليلة وصباح 4 كانون الثاني/يناير. الأولى بين الساعة 23:43 و00:48 بالتوقيت المحلي، والثانية من الساعة 07:45 حتى 10:15، وفقًا لما نقلته وكالة "روسافياتسيا". خلال هذه الفترة، اضطرت 20 طائرة للتحول إلى مطارات بديلة.
أما في منطقة بيلغورود جنوب غربي روسيا، فأصيب أحد سكان قرية بريليستنويي بشظية في ساقه جراء هجوم بطائرة مسيرة، وفقًا لما أعلنه حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف. كما لحقت أضرار بمنزل خاص وخطوط الكهرباء في قريتي بريليستنويي وبروخوروفكا، بالإضافة إلى تضرر خط أنابيب غاز وسياج في قرية ميخائيلوفكا.
تصعيد الضربات الجوية وارتفاع الضحايا في أوكرانيافي المقابل، في أوكرانيا، أعلنت السلطات عن وفاة شابة تبلغ من العمر 21 عامًا في منطقة كييف متأثرة بجروح أصيبت بها إثر ضربة روسية يوم الجمعة. وذكر ميكولا كلاشنيك، القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، أن الضحية توفيت بعد صراع استمر 24 ساعة لإنقاذ حياتها. ولا تزال ضحية أخرى في العناية المركزة جراء إصابة في الظهر.
في ليلة 3 كانون الثاني/يناير، أسفر هجوم ليلي بطائرات مسيرة عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. وبحسب القوات الجوية الأوكرانية، شن الجيش الروسي هجومًا مكثفًا بـ81 طائرة مسيرة ليلة السبت، تمكنت الدفاعات الجوية الأوكرانية من إسقاط 34 منها، فيما سقطت 47 أخرى في مواقع مختلفة.
وامتدت الهجمات لتشمل مناطق بولتافا وسومي وخاركيف وكييف وتشركاسي وكيروفوغراد ودنيبروبتروفسك وأوديسا وميكولايف، حيث تضررت منازل خاصة في تشيرنيهيف وسومي. من جانبها، نفت القيادة الروسية استهداف البنية التحتية المدنية، مؤكدة أن العمليات تركز على أهداف عسكرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزيد من المقابر.. هكذا تواجه السويد احتمالات اندلاع حرب مع روسيا عودة 189 من أسرى الحرب إلى أوكرانيا بعد عملية تبادل مع روسيا توسطت فيها الإمارات في موسم الأعياد.. متطوعون أوكرانيون يحيون تقاليد مسرح "فيرتيب" في مناطق كانت تسيطر عليها روسيا ضحايامطارات - مطارروسياطيارات مسيرة عن بعدسانت بطرسبرغكييفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا ضحايا دونالد ترامب فرنسا سوريا قصف ألمانيا ضحايا دونالد ترامب فرنسا سوريا قصف ضحايا مطارات مطار روسيا سانت بطرسبرغ كييف ألمانيا دونالد ترامب ضحايا فرنسا سوريا قصف قطاع غزة إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني حكم السجن یعرض الآن Next فی أوکرانیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
غزة - خاص صفا
بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.
يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.
وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.
منهم وإلى الجيش
يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".
يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".
وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.
وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".
وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".
لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.
وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.
وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.
وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.
ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.
ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.
وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.
ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.
ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.