جالانت: صفقة تبادل الأسرى الحالية بين حماس وإسرائيل مشابهة لسابقتها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، اليوم السبت، إن صفقة تبادل الأسرى التي تجري مناقشتها حاليا بين حركة حماس وإسرائيل تكاد تكون مطابقة لصفقة تم التفاوض حولها في وقت سابق.
وأضاف جالانت أن الاختلاف الوحيد بين الصفقتين أن عدد الأسرى الأحياء في الصفقة الحالية أقل مقارنةً بالصفقة السابقة.
وأوضح جالانت أن هذه الصفقة قد تساهم في تسوية ملف الأسرى الذي ظل يشكل نقطة خلاف رئيسية بين الطرفين، معربا عن أمله في أن تُفضي المحادثات الحالية إلى تحقيق تقدم في هذا الملف المعقد.
وأشار إلى أن هذه المفاوضات قد تكون خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة، رغم التحديات التي تواجهها الأطراف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي السابق حركة حماس وإسرائيل الأسرى الإسرائيليين صفقة تبادل الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بإفشال الصفقة التجارية مع كندا بسبب توجهها للاعتراف بفلسطين
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه لن يعقد صفقة تجارية مع كندا بعد أن صرّح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بأنه ينوي الاعتراف بدولة فلسطين، رهناً بالتزامات معينة.
وأكد موقع "أكسيوس" أن هذا التهديد يأتي قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من آب/ أغسطس للدول لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة وإلا ستواجه رسوماً جمركية.
وفي حالة كندا، تبلغ هذه الضريبة نسبة 35 بالمئة على السلع المستوردة من جارتها في أمريكا الشمالية وشريكها التجاري المهم.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "يا إلهي! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب علينا إبرام صفقة تجارية معهم. يا للهول يا كند".
وقال رئيس الوزراء الكندي إنه سيتخذ هذا الإجراء في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، رهناً بمجموعة من الالتزامات من السلطة الفلسطينية.
وينضم كارني إلى حليفين مقربين آخرين للولايات المتحدة في اتخاذ هذا الإجراء، مما يزيد من عزلة إدارة ترامب وحكومة "إسرائيل" دولياً.
وأعلنت فرنسا عن خطة مماثلة، وقالت المملكة المتحدة إنها ستفعل الشيء نفسه ما لم تتحرك "إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتلتزم بعملية سلام متجددة مع الفلسطينيين.
ويذكر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا مستمرة ومتصاعدة منذ عدة أشهر.
في الشهر الماضي، هدد ترامب بوقف المحادثات التجارية مع كندا وفرض رسوم جمركية بسبب ضريبة الخدمات الرقمية التي ألغاها المسؤولون الكنديون لاحقًا لدفع مفاوضات أوسع نطاقًا.
ورحّبت فرنسا بقرار كارني، مؤكّدة أنّها "ستواصل جهودها" لكي تنضمّ دول أخرى إلى هذا "الزخم".
وقال قصر الإليزيه في بيان "يسعدنا أن نتمكّن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة.
سنواصل جهودنا من أجل ينضمّ آخرون إلى هذا الزخم في إطار التحضيرات للجمعية العامة"، مشيرا إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث هذه المسألة "في وقت سابق اليوم" مع كارني.