خبير تكنولوجي يحذر من الذكاء الاصطناعي في 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف محمد عسكر، الخبير التكنولوجي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت تتطور بصورة كبيرة، موضحا أن هذه التطبيقات قادرة على تذكر ما يتم القيام الشخص بمشاركته على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتابع “عسكر” خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج “صباح البل” المذاع على قناة “صدى البلد” أن شركات التكنولوجيا تتذكر جميع البيانات وعمليات البحث وعلاقاتنا بالآخرين.
وأردف الخبيرالتكنولوجي، أن تطبيقات شات جي بي يعتمد على كميات ضخمة من البيانات يتم تجميعها، لافتا إلى أن هذه التطبيقات ما كان لها لتظهر في حياتنا لولا قدرة شركات التكنولوجيا الكبرى على تجميع أعداد كبيرة من المستخدمين.
أدوات الذكاء الاصطناعيوأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التكنولوجية في حياتنا، موضحا أن عام 2025 سيشهد ازدهار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي نستخدمها في التطبيقات التكنولوجية.
جدير بالذكر أن شركة ميتا Meta أكدت أنها أزالت مجموعة من الملفات الشخصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من منصتي Facebook وInstagram، وذلك بعد موجة من الغضب والسخرية الواسعة التي أثارها المستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
خلفية التجربة
تم إطلاق الملفات الشخصية التي تحمل علامة "يديرها الذكاء الاصطناعي بواسطة ميتا في سبتمبر 2023، بالتزامن مع إطلاق روبوتات دردشة ذكاء اصطناعي بعلامات تجارية للمشاهير (والتي تم إيقافها أيضًا). على الرغم من وجودها منذ عدة أشهر، إلا أن تلك الملفات الشخصية لم تحظَ بالكثير من الاهتمام حتى الأسبوع الحالي، بعد مقابلة أجرتها صحيفة Financial Times مع نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التوليدي في Meta،كونور هايز.
في المقابلة، أشار هايز إلى هدف الشركة بملء منصاتها بملفات شخصية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قادرة على التفاعل مع المستخدمين والعمل بطريقة مشابهة للحسابات البشرية. هذا التصريح لفت الأنظار إلى الملفات الحالية التي أوجدتها ميتا، ولكن النتائج لم تكن كما توقعت الشركة.
ملفات شخصية مثيرة للجدل
من بين الملفات التي أثارت غضب المستخدمين كانت هناك شخصيات مثل "hellograndpabrian"، الموصوف بأنه "رجل أعمال متقاعد في مجال المنسوجات ويحب التعلم"، وشخصية "datingwithCarter"، التي تُعرّف بأنها "مدرب مواعدة". على Instagram، تضمنت هذه الملفات منشورات تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، والتي وصفتها منصة 404 Media بأنها تشبه إلى حد كبير البريد العشوائي الذي انتشر على Facebook.
أحد الأمثلة المثيرة للجدل كان شخصية "Liv" التي عرّفت نفسها على Instagram بأنها "أم سوداء فخورة وشاذة ولديها طفلان وتحب قول الحقيقة". وقد أثارت الشخصية غضبًا واسعًا بعد أن قامت صحفية واشنطن بوست، كارين أتيه، بنشر لقطات من محادثة بينها وبين "Liv"، حيث اعترفت الشخصية أن فريقًا أبيضًا بشكل أساسي قام بتطويرها. بالإضافة إلى ذلك، أشار الذكاء الاصطناعي إلى أنه استُلهم جزئيًا من شخصية صوفيا فيرجارا في مسلسل Modern Family**، رغم أن تلك الشخصية ليست سوداء ولا شاذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا بوابة الوفد الوفد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الدولة المصرية تضع تمكين الشباب وبناء قدراتهم المهنية في صدارة أولوياتها، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة ومواجهة متغيرات سوق العمل المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم السبت، في قمة المرأة المصرية 2025، في نسختها الرابعة المنعقدة تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي ينظمها منتدى الخمسين السيدة الأكثر تأثيرا برئاسة دينا عبد الفتاح وبالتعاون المجلس القومي للمرأة، وجامعة النيل بعنوان «تمكين الشباب في مجال الـSTEM: المستقبل يحدث الآن»، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولفيف من قيادات الدولة في فاعليات المؤتمر الذي يهدف لتوضيح الفرص المتاحة لتشغيل الشباب و استثمار قدراتهم.
وأوضح جبران أن سوق العمل يشهد تحولات متسارعة، لم تعد فيها الشهادة وحدها كافية، بل أصبحت المهارة والتعلم المستمر والقدرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة، هي العامل الحاسم في بناء مستقبل مهني آمن ومستقر.
وأشار وزير العمل إلى أن الوزارة تعمل على تحديث سياسات التشغيل من خلال بناء منظومة حديثة لرصد احتياجات سوق العمل، وتفعيل مراصد متخصصة لتحليل العرض والطلب على المهارات، والتوسع في برامج التدريب المهني المرتبطة بالقطاعات كثيفة التكنولوجيا، بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتقليص فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى إطلاق منصات رقمية للتدريب المهني، ومنصات معلوماتية لسوق العمل، تعتمد على ربط الوظائف بالمهارات الفعلية، وليس فقط بالمؤهلات، بما يسهم في تحسين فرص التشغيل ورفع كفاءة القوى العاملة.
وفيما يتعلق بمنظومة التدريب المهني، أوضح وزير العمل أن الوزارة تنفذ مشروعًا وطنيًا شاملًا لتطويرها، في إطار مشروع «مهني 2030»، من خلال تحديث المناهج وفق معايير دولية، وتطوير وتجهيز مراكز التدريب، وتطبيق نموذج التدريب القائم على العمل داخل المنشآت، فضلًا عن التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، لضمان مواءمة التدريب مع احتياجات سوق العمل الفعلية داخل مصر وخارجها.
كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير قواعد بيانات سوق العمل وربطها بالمنصات الرقمية، وتحديث دليل التصنيف المهني المصري وربطه بالتصنيفات الدولية، بما يسهم في دعم سياسات التشغيل، وتيسير اندماج العمالة المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وفي سياق دعم ريادة الأعمال، شدد وزير العمل على أن الوزارة تتبنى نهجًا متكاملًا لتمكين الشباب ورواد الأعمال، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، ومعامل ابتكار داخل مراكز التدريب، وربط المشروعات الناشئة بجهات التمويل، مع تعزيز ثقافة الامتثال القانوني، وإدماج ريادة الأعمال الرقمية ضمن خطط التدريب، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الاستثمار في الإنسان المصري، وبناء مهاراته، وربط التعليم والتدريب بسوق العمل، يمثل الضمانة الحقيقية لمستقبل اقتصادي أكثر استدامة، وقادر على مواجهة تحديات العصر.
كما شارك على هامش الفعاليات، في افتتاح وتفقد ملتقى التوظيف والتدريب، الذي شهد مشاركة مئات الطلاب وحديثي التخرج من التخصصات المختلفة، خاصة المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويهدف الملتقى إلى إتاحة مساحة تفاعلية مباشرة تجمع الشباب بممثلي المؤسسات والشركات العاملة في مختلف القطاعات، بما يسهم في زيادة فرص التدريب والتشغيل، وتقديم المشورة الوظيفية والتوجيه المهني بشكل عملي، يدعم اتخاذ قرارات مهنية واعية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
ويضم الملتقى مساحات مخصصة للتواصل وبناء الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاع الخاص، لعرض الابتكارات والمبادرات الطلابية، وربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للاقتصاد وسوق العمل.
اقرأ أيضاًوزارة العمل: التفتيش على 1516 منشأة يعمل بها أكثر من 23 ألف عامل خلال 3 أيام
براتب 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة في جميع التخصصات