مليشيا الحوثي تختطف شقيق شيخ قبلي وأحد مرافقيه جنوبي صنعاء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية شقيق شيخ قبلي وأحد مرافقيه، السبت 4 يناير 2025م، من أمام منزله جنوبي صنعاء.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن طقمين تابعين لمليشيا الحوثي اختطفا الشيخ نبيل معدل، شقيق الشيخ القبلي محمد علي معدل، أحد مشايخ قبائل الحدا، ومرافقه، واقتادتهما إلى أحد سجونها.
وأوضحت المصادر أن نائب مدير ما يُسمى قسم شرطة صنعاء الجديدة يواصل احتجاز شخص آخر من أبناء مديرية الحدا بشكل تعسفي منذ أيام، ورفض إطلاق سراحه أو تحويله إلى النيابة بمبرر أنه تم تقديم شكوى عليه في مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية بصنعاء.
يأتي ذلك في ظل إسناد قيادات حوثية مع عصابة يقودها المدعو ناجي المرادي قام بالسطو على أملاك الشيخ محمد علي معدل على خلفية قضية في المحكمة مع الشيخ معدل، صدرت فيها أحكام قضائية وسندات تنفيذ لصالح الشيخ معدل.
ولفتت المصادر إلى أن وجهاء ومشايخ وأبناء الحدا يتداعون لتدارس الرد على القضية، في ظل مطالبات بإطلاق سراح المختطفين وتنفيذ الأحكام القضائية ومحاسبة قيادات الحوثية المتعصبة مع عصابة المرادي.
وسبق أن حاصرت مليشيا الحوثي بحملة عسكرية منزل الشيخ محمد علي معدل بشارع الخمسين بالقرب من تبة توفيق صالح الأسبوع الماضي، وتوافدت مجاميع من قبائل الحدا وارتفعت الحملة بعد ضغوطات قبلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".