فيديو رهينة لدى حماس: هل تريدون قتلنا يا حكومة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نشرت حركة "حماس" فيديو جديدا لرهينة في الـ 19 من العمر، تقول فيه إن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي الفيديو الذي نشرته حركة حماس على قناتها في تطبيق تيليغرام، ومدته 3 دقائق و34 ثانية، قالت الفتاة ليري ألباج: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
وطالبت ألباج الحكومة الإسرائيلية بإيقاف الحرب: " أسألكم يا حكومة إسرائيل، إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟.
وأضافت: "حتى العالم بدأ ينسانا.. بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
وشددت الفتاة الإسائيلية: "لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية، هذا لن ينجح وأنتم تعرفون ذلك".
وظهر في التسجيل مشهد للرهينة الإسرائيلية وهي تضع وجهها على يديها باكية، بينما وجهت رسالة مباشرة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس قائلة: "أنت تعرف أبي. انظر في عينيه، وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما مجددا.. لن تكون لديك الشجاعة لذلك".
وهاجمت ألباج القصف المستمر على غزة، وقالت: "من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيؤدي لنتيجة.. نحن نعيش تحت القصف المجنون يوميا. هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد فيه ملجأ؟".
وفي نهاية رسالتها، قالت الرهينة: "إن حدث لي شيء، تذكروني وتذكروا اسمي.. ليكتب على قبري: كل هذا بسبب الحكومة والجيش".
وأكدت ليري ألباج أنها محتجزة في غزة منذ أكثر من 450 يوما.
ونشرت حماس الفيديو في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، للدفع بالتوصل إلى اتفاق صفقة تفضي إلى وقف إطلاق نار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس إسرائيل يسرائيل كاتس غزة الجيش الإسرائيلي الأسرى ملف الأسرى الرهائن غزة حركة حماس إسرائيل يسرائيل كاتس غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.