سكاي نيوز عربية:
2025-06-26@08:55:21 GMT

"أبو رقية".. قيادي داعشي في قبضة جيش مالي

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أعلن الجيش المالي، السبت، اعتقال قيادي بارز في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل الإفريقي، عقب عملية استخباراتية.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المالية في بيان، إنها نفذت عملية دقيقة الجمعة، أسفرت عن "اعتقال القيادي محمد ولد أركحيل"، المعروف بلقب "أبو رقية"، وأيضا "أبو حاش".

وأضاف البيان أن القوات المالية استطاعت خلال العملية "تحييد عدد من مقاتلي التنظيم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة بينها مكونات لتصنيع العبوات الناسفة".

وأشار إلى أن "أبو رقية" مطلوب منذ فترة طويلة، لـ"دوره المحوري في تنسيق العديد من الفظائع الجماعية والانتهاكات ضد السكان في منطقتي ميناكا وغاو".

وتواجه مالي اضطرابات كبيرة منذ عام 2012، بسبب المسلحين المرتبطين بتنظيمي القاعدة و"داعش"، وكذلك العصابات الإجرامية المحلية والمهربين.

وقطع الحكام العسكريون للبلاد علاقاتهم مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، وتحولوا، عسكريا وسياسيا، باتجاه روسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العبوات الناسفة مالي داعش تنظيم داعش مالي الجيش المالي العبوات الناسفة مالي داعش داعش

إقرأ أيضاً:

حملات شرسة على مافيا الإتجار بالعملة.. 250 مليون جنيه في قبضة الأمن

تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة المتورطين في قضايا الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي، ضمن خطة شاملة لمواجهة الممارسات التي تهدد الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وفي أحدث التحركات الأمنية، نجحت الداخلية في ضبط قضايا تجاوزت قيمتها الإجمالية 250 مليون جنيه خلال شهر واحد، في إطار تنسيق مشترك بين قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة وعدد من مديريات الأمن.

وتأتي هذه التحركات استكمالاً للجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للتصدي لجرائم المضاربة على أسعار العملات الأجنبية، وإخفائها عن التداول الرسمي، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية مباشرة على سعر الصرف، والاستقرار النقدي، والمناخ الاستثماري في مصر.

جريمة منظمة

تجارة العملة في السوق السوداء لا تقتصر على بيع وشراء بسيط بعيد عن أعين الرقابة، بل ترتبط في كثير من الأحيان بشبكات منظمة تمتد علاقاتها خارج الحدود، تستغل الأزمات الاقتصادية العالمية لتحقيق أرباح طائلة، دون مراعاة للتأثير الكارثي الذي تتركه على الاقتصاد القومي.

ويؤكد اللواء دكتور أحمد كساب، الخبير الأمني أن جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي أصبحت واحدة من الجرائم الاقتصادية التي تستوجب المواجهة الحاسمة، ليس فقط لأنها تخالف القوانين المنظمة للتعاملات المالية، ولكن لأنها تؤدي إلى خلق سوق موازية تتحكم في سعر الصرف بشكل غير مشروع، وتضعف من القدرة على إدارة السياسة النقدية.

جهود الداخلية: ضربات استباقية

في السياق ذاته، تكشف البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن الحملات الأخيرة استهدفت عدة محافظات، وشملت ضبط متهمين تورطوا في عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية خارج نطاق البنوك، مستخدمين في ذلك شركات وهمية ومكاتب غير مرخصة، إلى جانب وسطاء يعملون عبر وسائل الاتصال الحديثة.

الحملات تعتمد على معلومات دقيقة وتحريات موسعة ترصد تحركات المشتبه فيهم بدقة، كما يتم التعاون مع الجهات الرقابية والمالية لضبط الأدلة وتحريز الأموال المتداولة في تلك العمليات، والتي غالبًا ما تكون بمبالغ ضخمة.

عقوبات رادعة

وفقًا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، فإن من يثبت تورطه في الاتجار بالعملة خارج القنوات الرسمية يواجه عقوبات قد تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات، وغرامات مالية لا تقل عن مليون جنيه، وقد تصل إلى مثلي المبلغ محل الجريمة.

كما يحق للنيابة العامة التحفظ على الأموال المضبوطة والتحقيق في مصدرها، خصوصًا إذا ارتبطت بأنشطة غسل أموال أو تمويل غير مشروع.

القانون المصري لا يتهاون مع هذه الجرائم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث تُصنف هذه الأنشطة باعتبارها أفعالاً تؤثر على الأمن القومي الاقتصادي، وتُعطي جهات التحقيق صلاحيات موسعة لتوقيف المتهمين والتحفظ على ممتلكاتهم.


المواجهة تحتاج إلى جانب توعوي

رغم نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط عدد من القضايا، يرى خبراء الاقتصاد والأمن أن المواجهة تتطلب استراتيجية شاملة تتضمن إلى جانب الملاحقة الأمنية، إصلاحات تشريعية وإجراءات توعية مجتمعية.

في مجمل الأمر، يبدو أن الدولة عازمة على توجيه رسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بالاقتصاد، سواء عبر السوق السوداء للعملة أو غيرها من الجرائم الاقتصادية،  فمع كل قضية يتم ضبطها، ومع كل مبلغ تتم مصادرته، تتجدد الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية الاقتصاد، في وقت تتزايد فيه التحديات الداخلية والخارجية.

تظل السوق السوداء للعملة واحدة من أكبر التحديات أمام أي دولة تسعى للاستقرار النقدي، لكن الحسم الأمني، المصحوب بوعي شعبي وتشريعات صارمة، قد يكون السبيل الأمثل لإغلاق هذا الباب أمام المتربصين بالاقتصاد المصري.




مشاركة

مقالات مشابهة

  • شبكة جديدة للموساد وبريطانيا في قبضة حرس الثورة الاسلامية
  • حملات شرسة على مافيا الإتجار بالعملة.. 250 مليون جنيه في قبضة الأمن
  • داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا
  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • تاجيل أولي جلسات محاكمة داعشي استهدف " كمين المرازيق " بالجيزه لـ 15 سبتمبر
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • بعد تفجير الكنيسة.. الداخلية السورية تعلن اعتقال المخططين للهجوم
  • قيادي بـالمؤتمر: مشروعات إعادة التغييز تؤكد جاهزية الدولة لمواجهة تحديات الطاقة
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: عملية نوعية نفذتها وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت أوكار تنظيم داعش في دمشق وريف دمشق