خلي بالك.. عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة لعضة ابن لوالده بشكل مفزع.
وقد نشرت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، منشورا عن مخاطر العض.
وقالت “نوح” في منشورها إن عضة الإنسان لا تقل خطورة على الصحة عن عضة الكلب.
وأكدت أن فم الإنسان ملىء بالبكتيريا اللاهوائية التي تتغذى على بقايا الطعام فى الفم وتتحول إلى النوع المرضي إذا وصلت للدم، وهى أحد أسباب خراج اللثة.
وأضافت أن البكتيريا إذا وصلت من فم إنسان إلى دم إنسان آخر بالعض العنيف مثلا، فإنها حسب كميتها ودرجة مناعة الجسم المستقبل للعضة قد تسبب تسمما دمويا خطيرا إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح وسريع.
وأوضحت أنه إذا تسببت العضة في أى جروح أو نزف دم لا بد من اتخاذ احتياطات، وهي:
أولا: تطهير الجرح فورا بمطهر مثل البيتادين.
ثانيا: تناول مضاد حيوي مناسب للوقاية من الإصابة بالتسمم الدموى (يوصف بمعرفة الطبيب).
ثالثا: الذهاب إلى المستشفى لتلقي حقنة تيتانوس.
وأشارت إلى أنه إذا كانت العضة قوية جدا لدرجة أنها سببت جرحا متهتكا شديدا أو فقدان جزء من الجلد، يتم التعامل جراحيا مع الأمر بواسطة الجراح.
وذكرت أن عضة الكلب تكون أخطر إذا كان مصابا بالسعار لأنه مرض خطير ويسبب الوفاة في حالة عدم التدخل الطبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أخطر سرطانات الجلد في الصيف؟
أميرة خالد
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، حذر أطباء الجلدية من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية، مؤكدين أن الأضرار لا تقتصر على الحروق المؤقتة، بل قد تمتد إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور هيرمينيو ليما، المتخصص في طب الجلد، أن حروق الشمس تؤدي إلى تلف الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن تكوين الطبقة الخارجية من الجلد، كما قد تؤثر على الخلايا الميلانينية المنتجة للميلانين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لا سيما الميلانوما، بعد سنوات من التعرض المتكرر.
ويُعد “مؤشر الأشعة فوق البنفسجية” (UV Index) مرجعًا مهمًا لقياس شدة الأشعة الضارة، حيث يتراوح بين 0 و11+، وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية، ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة.
وفيما يتعلق باختيار واقي الشمس، يوصي الأطباء بالنوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لكونه أقل تهييجًا للبشرة، وآمنًا للأطفال، ولا يتفاعل مع بروتينات الجلد.
أما “عامل الحماية من الشمس” (SPF)، فيعكس قدرة المنتج على الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، فعلى سبيل المثال، SPF 30 يمنع نحو 97% من الأشعة الضارة، في حين أن SPF 50 يمنع قرابة 98%.
ويشدد الخبراء على ضرورة إعادة وضع الواقي كل ساعتين أثناء التعرض الطويل للشمس، والاطلاع على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يوميًا عبر تطبيقات الطقس لتحديد مستوى الحماية المناسب.