«ميتا» تتجه نحو توسيع استخدام «الذكاء الاصطناعي» في منصاتها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تتجه شركة “ميتا” المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتسآب”، للتوسع في استخدام تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي”.
وأفادت صحيفة “فاينانشل تايمز”، أنه “من أجل الحفاظ على قاعدة مستخدمي منصاتها وجذب الأجيال الأصغر، تعتزم “ميتا” إطلاق مجموعة جديدة من منتجات “الذكاء الاصطناعي” ومنها أداة لمساعدة المستخدمين في ابتكار شخصيات الذكاء الاصطناعي لكل من “فيسبوك” و”إنستغرام”.
وبحسب الصحيفة، قال كونور هايس نائب رئيس “ميتا” لمنتجات “الذكاء الاصطناعي التوليدي”: “إننا نتوقع أن تتواجد شخصيات “الذكاء الاصطناعي” على منصاتنا بنفس الطريقة التي تتواجد بها حاليا حسابات المستخدمين”.
وأضاف أن “هذه الشخصيات الآلية ستكون مثل الملفات التعريفية للمستخدمين، فتضم سير ذاتية وصورا شخصية وتكون قادرة حتى على إنشاء ومشاركة المحتوى المدعوم “بالذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “ستطور “ميتا” الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام حزمة أدوات “أيه.آي ستديو”، وفي الوقت نفسه فإن برنامج “أيه.آي ستديو” يسمح للمستخدمين الذين لا يجيدون استخدام تطبيقات “الذكاء الاصطناعي” وبرامج الرسوم، إنشاء شخصيات “ذكاء اصطناعي” خاصة بناء على اهتماماتهم وكذلك إنشاء امتداد ذكاء اصطناعي لأنفسهم”، مضيفا: “إذا نشر شخص ما أخبارا كاذبة على “فيسبوك”، فقد تساعد أداة الذكاء الاصطناعي في الإبلاغ عنها وتحذير الآخرين من أن المعلومات التي تمت مشاركتها كاذبة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي منصات التواصل الاجتماعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان