قداسان بذكرى أربعين الشهيد المعاون انطوان حنا والشهيد فضل عساف في صور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أحيت أبرشية صور للموارنة في كنيسة سيدة البحار، الذكرى الأربعين لشهيد الجيش المعاون انطوان حنا كيال الذي استشهد في العدوان الاسرائيلي على صور. وقد أقيم قداس احتفالي لراحة نفسه ترأسه راعي الابرشية المطران شربل عبدالله، عاونه الاب يعقوب صعب، بمشاركة كاهن رعية صور للروم الأرثوذكس الاب نقولا باصيل وكاهن رعية طائفة اللاتين الاب توفيق ابو مرعي، وبحضور عائلة الشهيد كيال واهالي المدينة وفاعليات.
وألقى عبد الله كلمة بدأها بتقديم التعازي لعائلة الفقيد وللمؤسسة العسكرية، وقال: "الشهيد أنطوان دفع الثمن الأغلى الذي به رسم الطريق باتجاه الإله، لذلك اليوم نقدم الذبيحة ونحن نقف امام الرب ليكون انطوان في كامل الساحات يقف امام السيد المسيح".
وألقى شقيق الراحل ميلاد كيال كلمة شكر فيها الجميع باسم العائلة، وقال: "أخي لك الذكر الدائم بالصلاة والإيمان وهناك حياة أبدية فنحن ابناء القيامة".
وكانت رعية الروم الملكيين الكاثوليك في كاتدرائية القديس توما الرسول احتفلت أيضا بذكرى مرور أربعين يوما على استشهاد ابن الرعية الشهيد فضل عساف الذي كان مع المعاون كيال أثناء الغارة على صور، حيث احتفل بالذبيحة لراحة نفسه المتروبوليت جورج إسكندر عاونه الايكونيموس بشارة كتورة بحضور حشد من ابناء الرعية واهالي المدينة، وفي النهاية قدم اسكندر التعازي لعائلة عساف، وتقبلت العائلتان التعازي في صالون الكنيستين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أنا موجود مكان عمرو.. محافظ بني سويف شاهدا على عقد قران أخت الشهيد
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مراسم عقد قران وزفاف شقيقة الشهيد البطل عمرو محمد سيد عبد الرحيم، أحد أبطال القوات المسلحة وأبناء محافظة بني سويف، والذي ضحى بحياته دفاعًا عن الوطن، ليضرب أروع أمثلة البطولة والفداء.
وقد أُقيمت مراسم الزفاف بأحد الفنادق بمدينة بني سويف، وسط أجواء جمعت بين الفخر والفرح، بحضور العقيد محمد محسن نائب المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد جبر معاون المحافظ، والأستاذ علي يوسف رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية، الذين حرصوا على مشاركة الأسرة هذه المناسبة، تأكيدًا على التقدير العميق لتضحيات الشهداء وأسرهم.
وفي مشهد أبوي وإنساني مؤثر، اقترب المحافظ من الطفل ابن الشهيد، وطلب منه أن يقف بجواره ليشهد مراسم عقد القران، في لحظة جسدت أسمى معاني الاحتواء والوفاء، وكأنما يُسلّمه راية أبيه البطل، ويؤكد له أن الدولة لا تنسى أبناء من ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر.
وأكد المحافظ خلال كلمته في الحفل:
"أنا هنا ممثلًا عن الدولة.. لكني قبل كل شيء، واقف مكان عمرو، أخوها الشهيد، ابن بني سويف البار، اللي ضحى بروحه علشان مصر تعيش ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن".
وأضاف:
"من حق أسر الشهداء علينا إننا نكون معاهم في أفراحهم قبل أحزانهم، وده أقل واجب نقدّمه للي ضحّى بنفسه علشان وطنه".
وشهد الحفل أجواءً ممزوجة بالفخر والدموع، حيث عبّرت أسرة الشهيد عن امتنانها العميق لتلك اللفتة الكريمة، التي أكدت أن تضحيات ابنهم لم ولن تُنسى، وأن الدولة لا تزال تواصل دعمها ورعايتها للأسر المكلومة، في مشهد يعكس أسمى معاني الوفاء والانتماء.
واختُتم الحفل بدعوات الحضور للعروسين بالسعادة والذرية الصالحة، وتضرعهم لله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يحفظ مصر وأبطالها.