المحافظ الصوفي يدشن توزيع الكتاب المدرسي بحجة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون/ حجة دشن محافظ حجة، هلال الصوفي، ومعه وكيل المحافظة، محمد القيسي، اليوم، توزيع الكتاب المدرسي المرحلة الأولى على إدارات التربية والتعليم بالمديريات.
وفي التدشين أشار المحافظ الصوفي إلى أن توزيع الكتاب المدرسي وترحيله إلى المديريات يشمل الصفوف الأولية كمرحلة أولى والواصلة من مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي التابعة لوزارة التربية والتعليم .
وأشار إلى الجهود التكاملية لإنجاح العملية التعليمية والحرص على توفير ما أمكن من الكتاب المدرسي وبما يعزز من التحصيل العلمي والمستوى التعليمي للطلاب والطالبات.
وأكد المحافظ الصوفي أن قيادة السلطة المحلية ستبذل جهدها في الإشراف والمتابعة مع مكتب التربية التعليم وتسهيل عملية وصول الكتاب المدرسي ضمن الخطط المرسومة والمعدة.
فيما ثمن نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، جمال الغشيمي، جهود وزارة والتربية والتعليم في توفير الكتاب المدرسي بنسبة 50 %.
وأشار إلى أن عملية الاستلام والتوزيع للكتاب المدرسي تشمل الصفوف الأولية من الأول وحتى الثالث أساسي بالإضافة إلى مادتين للصف الرابع أساسي.
بدوره ثمن مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية مبين، همدان مهدي، حرص وجهود الجميع على إنجاح العملية التعليمية وتوزيع الكتاب المدرسي للصفوف الأولية كدفعة أولى يتم توزيعها على المدارس والطلاب. #تدشين توزيع الكتاب المدرسي#حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.