أزمات نفسية وحالات انتحار بين جنود الاحتلال.. وتكتيكات المقاومة تجبر لواء على الانسحاب بعد خسائر فادحة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
◄ قوات الاحتلال تتكبد خسائر بشرية كبيرة في شمال القطاع
◄ المقاومة تطوّر من عملياتها العسكرية لصيد جنود الاحتلال
◄ مقتل 13 جنديا من لواء كفير المُنسحب قريبا من الشمال
◄ مصادر بجيش الاحتلال: التكتيكات الجديدة للمقاومة تهدد القوات في غزة
◄ 891 قتيلا من جنود الاحتلال منذ السابع من أكتوبر
◄ انتحار 28 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر
◄ 5200 جندي إسرائيلي يعالجون في مراكز إعادة التأهيل
الرؤية- غرفة الأخبار
رغم سياسات القتل والتهجير والتدمير الذي ينتهجها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، منذ بدء عمليته العسكرية هناك قبل شهرين وتحديدا في الخامس من أكتوبر 2024، إلا أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر بشرية وعسكرية كبيرة.
ولقد طورت فصائل المقاومة من عملياتها ضد قوات الاحتلال، ما بين تفخيخ المباني والاعتماد على المواجهات المباشرة والطعن بالسكاكين والقنص وإلقاء القنابل اليدوية داخل الدبابات، وهو ما زاد من إجمالي قتلى جيش الاحتلال.
ومساء السبت، سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء كفير من مناطق القطاع في شمال قطاع غزة، وذلك بعد نحو شهرين من ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في مناطق جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ انسحاب اللواء لا يعني تقليص القوات المتواجدة شمال قطاع غزة، التي واصلت عمليات التدمير الممنهج بصورة واسعة شمال القطاع. وأشارت الإذاعة إلى أنَّ لواء كفير فقَد 13 جندياً شمال قطاع غزة منذ مشاركته في العدوان قبل نحو شهرين، في كمائن وهجمات للمقاومة الفلسطينية على جنوده.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن قادة بجيش الاحتلال قولهم إن فصائل المقاومة الفلسطينية أصبحت تعد الأفخاخ في كل مبنى قائم تقريبا في غزة، في ظل تواصل العدوان على شمال قطاع غزة.
وأشارت مصادر بجيش الاحتلال أن التكتيكات القتالية الجديدة لمُقاتلي كتائب القسام في شمال غزة تهدد قواتهم العاملة هناك، وهو ما بدا من حجم الكمائن ونوعية الهجمات التي قامت بها الكتائب مؤخرا، وشملت عمليات استشهادية وأخرى بطعن الجنود وسط مخيم جباليا.
وفي مطلع العام الحالي، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 891 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، لافتاً إلى أنه الرقم الأعلى منذ حرب السادس من أكتوبر 1973.
وعادة ما تشير تقارير محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفصح عن حجم الخسائر الحقيقية، وأنها أكبر من هذه الأرقام.
وفي سياق آخر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة بينهم 16 من جنود الاحتياط، في أعلى رقم يسجل منذ 13 عاما.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أعلنت في نوفمبر الماضي أن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في غزة ولبنان.
وذكرت الصحيفة أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية تايمز أوف إسرائيل، فإنَّ حوالي 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
ووفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإنَّ حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة
اُستشهد ثلاثة مواطنين، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، برصاص وقصف طائرات الاحتلال الحربية شمال وجنوب قطاع غزة .
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن جراء تعرضه لاستهداف مباشر من قبل الاحتلال، أثناء انتظاره للمساعدات جنوب غرب خان يونس، ووقوع عدد من الإصابات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين جراء تعرضهما لقصف طائرات الاحتلال الحربية على جباليا شمال قطاع غزة.
ونوهت إلى أن هناك نقصا كبيرا في الأدوية والمعدات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، وأعداد الجرحى تفوق قدرة الأطباء في معالجتهم.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أكدت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء منتظري المساعدات الغذائية 450 شهيدا وأكثر من 3,466 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 55,959 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,242 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في استهداف منتظري المساعدات وسط قطاع غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في محافظة رام الله والبيرة ظاظا : رحمة تسعى بكل الطرق لإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة 80 صاروخا وشظايا سقطت بالضفة منذ بدء المواجهة بين إسرائيل وإيران آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي متواصل 20 شهيدا وأكثر من 200 إصابة باستهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات في رفح إيران وإسرائيل ... صراع الإرادات وطول النفس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025