** أتمنى أن يحقق الفيلم التغيير الشامل في مسار أعمالي.. وبذلت جهدا كبيرا أثناء التصوير

** أركز في أفلامي فقط ولا أنافس أحدًا.. وباسم سمرة «فنان كبير» وأنا من جمهوره

كوميديان متميز له رصيد كبير من المحبة داخل قلوب عشاقه ومتابعيه فى مصر والوطن العربى، من خلال أعماله المتميزة التي أمتعهم بها منها، «اللمبى، عوكل، بوحة، تتح، بوشكاش، شمس الأنصارى، كتكوت، كركر، والكنز» وغيرها.

«الأسبـوع» التقت الفنان محمد سعد فى حوار خاص، تحدث خلاله عن عودته السينمائية القوية بفيلم «الدشاش»، وقال إنه بذل جهدًا كبيرًا خلال تصويره ليحقق مطالب وطموحات جمهوره، والتغيير الذي ينشده فى مسار أعماله وأفلامه، كما تحدث عن كواليس تصوير العمل مع المخرج سامح عبد العزيز، وحكاية شخصية «الدشاش» التى يقدمها خلال العمل، وتعاونه مع كل من: باسم سمرة وخالد الصاوى وزينة، ورأيه فى المنافسة خلال موسم أفلام رأس السنة، وأصعب المشاهد التى واجهته أثناء التصوير، وسر غيابه خلال الفترة الأخيرة عن تقديم أفلام سينمائية، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

- فى البداية.. حدثنا عن فيلمك الجديد «الدشاش» الذى تعود به للجمهور بشكل جديد ومختلف.

الفيلم ملىء بالمباريات التمثيلية بينى وبين كل أبطال العمل، مثل باسم سمرة وخالد الصاوى، والفنانة زينة، التى أعود للتعاون معها بعد ١٧ عامًا، منذ أن قدمنا معًا فيلم «بوشكاش»، وجميع صناع العمل بذلوا فيه مجهودًا كبيرًا، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

- هل تتوقع نجاح الفيلم مثل أفلامك الكوميدية السابقة؟

أتمنى أن يحظى فيلم «الدشاش» بإعجاب الجمهور، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا فى هذا العمل، وأنا واثق من أنه سيقدم شيئًا جديدًا ومختلفًا للسينما المصرية.

- شخصية «الدشاش» مختلفة بعض الشىء عن أدوارك الكوميدية السابقة.. ما الذى دفعك لتجسيدها؟

«الدشاش» شخصية جديدة ومركبة، تجمع بين الكوميديا والدراما والإثارة والتشويق، كما أنها مختلفة تمامًا عن أى شخصية جسدتها من قبل، فهو شخص يحاول التكيف مع ظروف صعبة تكشفها أحداث الفيلم، ويتعرض لمواقف كوميدية لا إرادية، واعتبرتها تحديًا أعود من خلالها لجمهورى الذى انتظرنى طويلًا، ويتناول الفيلم سيرة زعيم عصابة، لقبه «الدشاش»، تتشابك حياته مع مجموعة من الأحداث المثيرة، وهو مقتنع بأنه يستطيع مواجهة أى شىء، والكوميديا فى الفيلم «كوميديا موقف». وأعتقد أن الناس فى الشارع طلبت منى «الدشاش»، فقد كانوا يريدون منى تجسيد شخصية قريبة لـ«بشر» فى فيلم «الكنز»، بعيدًا عن الكوميديا «واحنا عملنا حاجة زى دى قبل كده وبشكل أحلى وفاكك شوية»، وأتمنى أن تكون شخصية «الدشاش» هى التغيير الذى طلبه الجمهور.

- ما السر وراء غيابك عن الساحة الفنية فترة طويلة؟

أردت أن أقدم للجمهور شيئًا جديدًا ومختلفًا، وهذا ما تحقق فى فيلم «الدشاش»، الذى كتبه المؤلف العبقرى جوزيف فوزى. كما كنت مرتبطًا فى الفترة الماضية بمسرحية تعرض فى السعودية، ومسلسل، وكنت أنتظر أن أجد سيناريو قويًا أعود به للسينما.

- انتشرت شائعة حول تعرضك لإصابة خطيرة خلال تصوير فيلمك.. ما حقيقة الأمر؟

- صحيح، تعرضت لإصابة لكنها بسيطة، والحمد لله أنا بخير وزى الفل. الإصابة كانت مجرد خدش بسيط نتيجة طبيعة العمل فى الفيلم، وأريد أن أقول إننا نبذل مجهودًا كبيرًا فقط لكى نقدم للناس فنًا يليق بهم، وما حدث أمر طبيعى ويحدث فى أى عمل فنى. وأشكر جمهورى الحبيب على الاهتمام بى، وأطمئنهم مرة أخرى: «أنا بخير».

- كيف كان التعاون الثانى مع زينة بعد فيلم «بوشكاش» منذ 17 عامًا؟

زينة ممثلة جيدة جدا، وصفاتها من اسمها، فهي زينة فعلاً، وعلاقتنا جيدة جدًا منذ أن تعاونت معها للمرة الأولى فى فيلم «بوشكاش». وعلى المستوى الشخصى، هى صديقتى، ونتواصل باستمرار، وأراها فنانة تلقائية، وبيننا تناغم كبير، وشهادتى فى «زينة» مجروحة، فهى قريبة جدًا إلى قلبى.

- تعاونت فى الفيلم مع النجمين باسم سمرة وخالد الصاوى.. حدثنا عن هذا التعاون؟

أنا من جمهور الفنان باسم سمرة، وهو فنان كبير، وأعتبره إضافة للعمل، والفنان خالد الصاوى جميل جدًا، وأعتقد أن شخصيته ستكون «كوميك» على السوشيال ميديا.

- كيف كانت الكواليس أثناء التصوير؟

كانت جميلة، فالفيلم ملىء بالنجوم المحترفين، والعمل معهم كان ممتعًا، على سبيل المثال الفنانة مريم الجندى «عاملة شغل مرعب»، وكذلك نسرين طافش، تجسد شخصية مختلفة، وأخوض معها مباراة تمثيلية، ولا أريد أن أنسى أى زميل، لكننى أقول: إن الفيلم يضم «وحوش فى التمثيل عاملين شغل هايل».

- وماذا عن تعاونك مع المخرج سامح عبد العزيز؟

- "سامح" مخرج عبقرى، وبذل مجهودًا كبيرًا فى صناعة فيلم «الدشاش»، وهو مخرج متمكن من أدواته، وأرى أن «سامح» من أهم المخرجين فى مصر، وأحببت التعاون معه، وأتمنى أن يحب الناس الفيلم.

- ما انطباعك عند قراءة سيناريو «الدشاش» لأول مرة؟

أحببت السيناريو جدًا، وأعجبتنى الفكرة، فقد صنع المؤلف جوزيف فوزى سيناريو قويًا، وحسيت إنى لقيت حاجة مستنيها من زمان، وكنت أريد أن أجرب كل الشخصيات التى يريدنى الناس أن أجسدها.

- وما التحديات التى واجهتها خلال التصوير؟

التحدى الأكبر كان بينى وبين نفسى، لأجسد شخصية «الدشاش» بشكل مختلف ومقنع للجمهور، الذى اعتاد أن يرانى أجسد شخصيات كوميدية، قبل أن يرانى فى فيلم «الكنز» بوجه آخر. كما أن تجسيد الشخصية تطلب الكثير من الطاقة والتركيز، ولكن بمساعدة المخرج وفريق العمل، أعتقد أننى وصلت لنتيجة جيدة، خاصة بعد المباريات التمثيلية التى كنت أخوضها مع كل زميل خلال التصوير.

- اهتم الجمهور بمشهدك مع نوليا مصطفى «مشهد الدفن تحت التراب»، الذى ظهر فى "التريلر".. هل كان مشهدًا صعبًا؟

- هذا المشهد «وجع قلبى بجد»، وكان من أصعب المشاهد فى العمل، وكل ما أستطيع أن أقوله:إن الفيلم ملىء بالمفاجآت، حتى لا أحرق الأحداث.

- كيف ستكون المنافسة فى موسم "نص السنة"؟

- أنا أنافس نفسى، مش بنافس حد، ولا أقارن نفسى بالآخرين، وأركز فقط فى أدائى ومشروعى الفنى، وأرى أن الجمهور هو الذى يحق له المفاضلة بين الأعمال.

- أخيرًا.. هل سيعود الفنان محمد سعد لتجسيد أى شخصية سابقة من شخصياته، مثل «أطاطا والحناوى»؟

لا، أنا تعبت من الشخصيات دى، ذات مرة أصبت فى عينى وأنا أجسد شخصية «أطاطا»، وكانت إصابة بليغة عانيت منها أسابيع عديدة. وأحمد الله أنى خرجت من هذه الشخصيات كما كنت أتمنى، ولن أجسد شخصية تحتاج إلى تنكر كبير مثل هذه الشخصيات، بل سأكتفى بشخصيات تحتاج إلى تنكر لدقائق فقط على الشاشة. وأتمنى أن يحب الجمهور شخصية «الدشاش».

اقرأ أيضاًبعد غياب سنوات.. محمد سعد يتصدر إيرادات السينما بـ فيلم الدشاش

بعد غياب 6 سنوات عن السينما.. «الدشاش» محمد سعد يتصدر الإيرادات خلال 48 ساعة «صور»

«طلب الجمهور».. محمد سعد يعلق على شخصيته في الدشاش (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد سعد الفنان محمد سعد فيلم الدشاش الدشاش فيلم الدشاش لمحمد سعد محمد سعد وفيلم الدشاش مجهود ا کبیر ا باسم سمرة وأتمنى أن محمد سعد فى فیلم

إقرأ أيضاً:

عاجل- هروب جماعي للإسرائيليين إلى الملاجئ بعد قصف إيراني استهدف مناطق سكنية في تل أبيب

 أعلنت السُلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن حصيلة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، أسفرت عن مقتل 24 إسرائيليًا وإصابة نحو 600 آخرين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الجانبين في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لتقرير صادر عن المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، فإن الهجمات؛ أدت إلى سقوط صواريخ في 30 موقعًا مختلفًا داخل إسرائيل، فيما بلغ عدد الصواريخ المطلقة من إيران نحو 370 صاروخًا، خلال 72 ساعة فقط. وأضاف التقرير أن من بين المصابين هناك 10 في حالة حرجة، و36 آخرون في حالة متوسطة، بينما تلقى 546 مصابًا آخرون علاجًا لإصابات طفيفة.

إيران تتعهد بالاستمرار

 

من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إن إيران ستواصل عملياتها ضد إسرائيل حتى تدميرها بالكامل.

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن البيان قوله: "يجب على أنصار النظام الإسرائيلي أن يعلموا أن العمليات الإيرانية الفعّالة والمتعمدة والقاتلة ضد الأهداف الحيوية للنظام ستستمر حتى تدميره بالكامل".

يُذكر أن تل أبيب شنت فجر يوم الجمعة الماضي هجومًا جويًا واسعًا على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، استهدف منشآت بارزة مثل نطنز وأصفهان وفوردو، فيما ردت إيران بإطلاق موجات من الهجمات الصاروخية، مستهدفة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية التابعة للكيان الإسرائيلي.

الإسرائيليون يختبئون في الملاجئ

كشفت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن الإسرائيليين يعيشون تحت وقع هجمات صاروخية مكثفة مصدرها إيران منذ أمس، استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر موجات متتالية من القصف الباليستي الذي استمر حتى ساعات الفجر المتأخرة.

وأوضحت، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الهجوم الصاروخي بدأ بثلاث راشقات ضخمة، حملت معها مئات الصواريخ الباليستية، الجولة الأولى وحدها ضمت نحو 100 صاروخ، تلتها جولة ثانية مماثلة في العدد، فيما جاءت الموجة الثالثة أقل كثافة من حيث عدد الصواريخ لكنها أكثر اتساعًا في نطاق التأثير، حسب ما أظهرته التطبيقات التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في أرجاء إسرائيل كافة، من شمالها إلى جنوبها، ما يعكس حجم التهديد وخطورته على المستوطنات والمدن الكبرى، وعلى رأسها تل أبيب.

موجتان إضافيتان خلال الفجر... والملاجئ تعود لواجهة المشهد

استمرت الهجمات حتى ساعات الفجر، حيث تم تسجيل موجة رابعة تم اعتراض معظم صواريخها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلا أن بعضها سقط في مناطق مأهولة في تل أبيب، كما حدث في الموجات السابقة.

وتابعت أبو شمسية، أن بعد مرور أقل من ساعة على الموجة الرابعة، شهدت إسرائيل موجة خامسة جديدة، أعادت إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، ما دفع الإسرائيليين والمستوطنين إلى الهروب للملاجئ مجددًا، بالرغم من إعلان الجبهة الداخلية في وقت سابق انتهاء «الحادثة الأمنية».

مقالات مشابهة

  • الانضباط جزء من شخصية الفرق الكبيرة.. حسام عاشور: الترتيب الحالى لضربات الجزاء وسام ثم زيزو
  • محافظ أسوان: وضع أسلوب وآلية لتنفيذ خطة ترشيد الإستهلاك للكهرباء
  • بورصة الكويت تُنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها
  • توقيع بروتوكول الشراكة بين اسوان والهيئة العامة لقصور الثقافة
  • محافظ أسوان يشهد توقيع بروتوكول الشراكة مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بشأن إستغلال مسرح " فوزى فوزى "
  • عاجل- هروب جماعي للإسرائيليين إلى الملاجئ بعد قصف إيراني استهدف مناطق سكنية في تل أبيب
  • لطيفة تعيش حزنًا كبيرًا بعد فقدان شقيقها.. وتؤجل تحضيرات ألبومها الجديد
  • هل يكون للمواجهة توابعها؟
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • وكيل تعليم الدقهلية ينفي لـ "الفجر "إعتماد نتيجة الإعدادية خلال ساعات ويؤكد "أواخر الأسبوع "