التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي..ماكرون يحذر من إيران النووية ويرفض التخلي عن أكراد سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، إن إيران تشكل "التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي" في الشرق الأوسط، وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأمريكية المقبلة، في عهد دونالد ترامب.
ودعا الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إلى "النظر إلى تغير النظام في سوريا دون سذاجة"، متعهداً بدعم المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في حربه ضد الإرهاب.
وقال ماكرون في كلمته إن "إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير"، مضيفاً أن "تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى حافة القطيعة".
وندد ماكرون بتورط طهران "في حرب روسيا ضد أوكرانيا" وبـ "دعمها للمجموعات التي تشكل خطراً في جميع مناطق المواجهة في الشرق الأوسط" وحتى "محاولاتها الانتشار في إفريقيا".
وأوضح أنه "في هذا السياق، فإن المسألة الإيرانية هي بلا شك واحدة من القضايا الرئيسية في الحوار الذي سنقيمه مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وعن سوريا، قال إن فرنسا ستدعم "على المدى الطويل" العملية الانتقالية من أجل "سوريا ذات سيادة، حرة وتحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والدينية" وتتعهد بالبقاء "وفية للمقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد" الذين يحاربون الإرهاب، ولا سيما داعش الإرهابي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إيران فرنسا إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية بعد الضربات الأمريكية
(CNN)-- أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بأن التقييمات الأولية للاستخبارات الأمريكية وجدت أن الأضرار التي لحقت بمنشآت نووية إيرانية ضربتها قاذفات أمريكية "قد تكون محدودة"، قبل أن يُضيف أن أعمال المتابعة أظهرت أنها "دُمّرت".
جاء هذا التعليق ردًا على سؤال من كايتلان كولينز، مراسلة CNN، التي سألت عما إذا كان ترامب يعتمد على الاستخبارات الإسرائيلية لتقييم الأضرار التي لحقت بها الضربات. وأشار ترامب إلى بيان إيراني، ثم إلى تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، الأربعاء: "ذكرت الوثيقة أن الضرر قد يكون بالغًا جدًا. لكنهم لم يتقبلوا ذلك. قالوا إنه قد يكون محدودًا أو شديدًا جدًا. لم يكونوا يعلمون حقًا سوى أنه قد يكون محدودًا أو شديدًا جدًا جدًا".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة جمعت منذ ذلك الحين "معلومات استخباراتية إضافية" وتحدثت مع أشخاص "شاهدوا الموقع".
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد تم تدمير الموقع، ونعتقد أن كل شيء نووي موجود هناك".
ونفى بشدة التقارير التي تشير إلى أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها القاذفات الأمريكية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تُدمر بالكامل.