متحدث الصحة : فيروس HMPV موسمي وليس وباء جديدا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV) ليس فيروسا جديدا، ولا يشكل تهديدا وبائيا مثلما كان الحال مع فيروس كوفيد-19.
وأوضح عبدالغفار، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الاثنين، أن الفيروس تم اكتشافه لأول مرة عام 2001، ولم يصنف في أي وقت كجائحة عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الفيروس ينتشر بشكل موسمي بين شهري نوفمبر ومارس، مثل كل الفيروسات التنفسية، وهي الفترة التي تشهد نشاطا كبيرا للفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس /كورونا/.
وأضاف أن معدل انتشار الفيروس أقل بكثير مقارنة بـ /كوفيد-19/، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 1% إلى 15% من الأمراض التنفسية الحادة.
وقال إن فيروس HMPV يصيب الجهاز التنفسي ويظهر أعراضا مشابهة لدور البرد أو الإنفلونزا، مثل السعال،احتقان الأنف ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ،العطس ،وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة.. مؤكدا أن معظم الإصابات تكون خفيفة وتتعافى بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل طبي.
وأضاف أن نظام الترصد الوبائي في مصر يعمل بكفاءة عالية وبشكل مستدام لرصد أي تغيرات في معدلات انتشار الأمراض التنفسية .. مشيرا إلى أن معدل انتشار الفيروسات التنفسية خلال الموسم الحالي أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونصح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان بالالتزام بالتدابير الوقائية لتقليل فرص انتشار الفيروسات التنفسية، ومن أبرزها: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، و تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة وتناول السوائل الدافئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الإنفلونزا الموسمية فيروس الميتانيومو المزيد
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.