ختام معرض خير بلدنا لدعم 2500 طالب وطالبة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ختام فعاليات معرض خير بلدنا للملابس الجاهزة لدعم ٢٥٠٠ طالب وطالبة، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الجمعية الشرعية الرئيسة، بحضور كل من: الدكتور خالد عمران، والدكتور عبد الناصر يس، نواب رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية، والمستشار مصطفى عبده أمين الصندوق بالجمعية، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب المركزية، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وأكد رئيس جامعة سوهاج في مستهل كلمته، على أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دائمًا ما تؤكد علي ضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأولى بالرعاية، و توفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب المصرى، لذا تسعي الجامعة باستمرار وفي إطار مبادرة بداية الرئاسية لبناء الانسان التي أطلقها الرئيس، ايمانًا منه ان أساس التنمية هى تنمية الإنسان، علي التعاون والتكاتف مع كافة المؤسسات المجتمعية لخدمة أهالينا وأبنائنا الطلاب من كافة قري ومراكز المحافظة.
ووجه النعماني الشكر لجميع الحضور القائمين على الجمعية الشرعية وماتم بذله من جهود في تنفيذ المعرض، والذي بلغ تكلفته ١٥ مليون جنيه بما يتضمنه من ملابس ذات جوده عالية وماركات مشهورة، إلي جانب الأقمشة والأحذية والمفروشات، مثمنًا ما تقدمه الجمعية من خدمات و مشاريع خيرية التي تزداد عامًا بعد عام في كافة أنحاء الجمهورية لخدمة الأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق بين مؤسسات الدولة المعنية والتي تصب كلها فى خدمة الإنسان ومصرنا العزيزة.
وأكد النعماني في كلمته، على ان مايتم تقديمه من دعم لأبنائنا الطلاب سواء سداد مصروفات دراسية، أو نفقات العلاجية، أو الإعانات المالية والعينية هو من خير بلدنا مصر، مشيدًا بروح الإنتماء والولاء التى يتميز بها طلاب الجامعة، وثقته الكاملة فى وطنيتهم وحرصهم على مصلحة الوطن، ودعمهم ووقوفهم خلف القيادة السياسية لتحقيق مزيدًا من النجاحات والإنجازات لوطننا الغالي مصر.
واستعرض المستشار مصطفي عبده خلال كلمته، ماتقدمه الجمعية الشرعية الرئيسية من خدمات متنوعة في مختلف المجالات، باعتبارها أحد الجمعيات التي تقوم بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي، والتي حصلت علي جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2009، مضيفًا انه خلال حفل الختام تم إجراء سحب على جوائز ماليه لعدد ٢٠ طالب وطالبه تراوحت قيمتها بين ٢٠٠٠ جنيه و٣٠٠٠ جنيه للمشاركين.
وقدم الطلاب الشكر للدكتور حسان النعماني والقائمين علي تنفيذ المعرض، والذي ضم عدد كبير من قطع الملابس والأقمشة مختلفة الأنواع، و شهد إقبالاً كبيرًا، معربين عن سعادتهم و تقديرهم لهذه المبادرة التى تأتى ضمن المجهودات التي تبذلها الجامعة لتوفير الرعاية الاجتماعية لطلابها.
وفي ختام الحفل قام كل من: رئيس الجامعة والأمين العام للجمعية بتبادل الدروع التذكارية، وتكريم القائمين علي انجاح فعاليات المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج بجامعة سوهاج للملابس الجاهزة الجمعية الشرعية الرئيسية نواب رئيس الجامعة بوابة الوفد الإلكترونية الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من سائل يقول: "ما حكم الجهر بختام الصلاة؟"
وأجاب د. لاشين عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك قائلاً: إن ختام الصلاة يكون بجلسة بعد التسليم، حيث يسبح الإنسان الله ثلاثًا وثلاثين، ويقول الحمد لله ثلاثًا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثًا وثلاثين، ثم يتمم المائة بكلمة التوحيد: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
وأوضح عضو لجنة الفتوى أن قراءة آية الكرسي بعد التسليم مستحسنة، مستشهدًا بالأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن من قرأها دبر التسليم لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، مشيرًا إلى أن هذا من تمام الخاتمة الروحية للصلاة وتعظيم ذكر الله.
وبخصوص الجهر أو الإسرار في ختام الصلاة، بين د. لاشين أن هناك رأيين لدى أهل العلم:
الرأي الأول يرى مشروعية الجهر بختام الصلاة ما لم يفض ذلك إلى تشويش على المصلي أو تعطيل تركيزه، مستدلًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير بعد الصلاة.
أما الرأي الثاني فيرى الإسرار في ختام الصلاة، مستندًا إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث أشار الإمام أحمد إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف سجف غرفته عن الصحابة وقال لهم: «ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة».
وأشار د. لاشين إلى أن الإمام النووي جمع بين نصوص الجهر ونصوص الإسرار، فاستنتج أن الإخفاء أفضل حيثما خاف المصلي الرياء أو إيذاء المصلين، أما الجهر فيكون أفضل في غير ذلك، لأن فائدته تمتد إلى السامعين ويُستفاد منها.