إنطلاق فعاليات الأسبوع البيئي التاسع بجامعة سوهاج لدعم التمكين من أجل الاستدامة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع البيئي التاسع لجامعة سوهاج، والذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت شعار "تمكين من أجل الاستدامة .. بيئة دامجة لمستقبل أخضر"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الأسبوع، والدكتورة صباح صابر الأستاذ بكلية العلوم ومقرر الأسبوع البيئي، والدكتورة أسماء محمود مدير مركز التنمية المستدامة ومنسق الأسبوع، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والقيادات الجامعية، إلى جانب الحضور الكريم من ممثلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، وجهاز شئون البيئة، وفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وكوكبة من مسئولى المصانع والشركات والهيئات المدنية والحكومية بسوهاج.
وقد وجه الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، كلمات الشكر والامتنان للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لرعايته ودعمه لكافة الفعاليات والأنشطة التى تنفذها الجامعة بمختلف قطاعاتها، لخدمة المجتمع والتى تعود بالنفع على الطالب وجميع منسوبي الجامعة، مؤكداً على أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم فعاليات الأسبوع البيئي بشكل سنوي، والذى يجسد التزام الجامعة المساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، من خلال تعزيز البحث العلمي والشراكات المجتمعية والمحلية، مشيرًا إلى أن شعار الأسبوع البيئي التاسع هذا العام يعكس اداركا عميقا لأهمية تمكين كافة أفراد المجتمع في مجال الاستدامة البيئية والمشاريع الخضراء، لتحقيق التنمية المستدامة فى المجتمعات الحديثة، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم التحول نحو مجتمعات صديقة للبيئة.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عمران، أن الأسبوع البيئي يعد من أهم الأحداث الجامعية السنوية التي تمثل حملة توعوية تثقيفية موسعة تهدف لنشر الوعى بأهمية البيئة والمحافظة عليها، وتشجيع المشاركة المجتمعية لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفاً أن فعاليات الأسبوع البيئي تساهم فى إبراز جهود الجامعة تجاه حماية البيئة، ودورها الهام لتعزيز الاتجاهات الإيجابية ومحاربة التحديات التي تواجه المشكلات البيئية، وذلك عن طريق عرض ابتكارات الطلاب من مشروعات ومبادرات وأبحاث علمية هادفة تساهم فى تحسين جودة الحياة، وزيادة حجم المشاريع الخضراء لتوفير بيئة صحية متكاملة تدفع عجلة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وفي كلمته، رحبت الدكتورة صباح صابر بجميع المشاركين فى فعاليات الأسبوع البيئي التاسع، مقدمة الشكر لكل من ساهم في تنظيم وتنفيذ الفعاليات، مشيرة إلى أن الأسبوع يشمل عدد من الأنشطة الهامة التى تساعد على زيادة توعية الأفراد بأهمية البيئة وحمايتها، حيث يتضمن تنظيم زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء، ندوات توعوية ومحاضرات تثقيفية، وورش عمل تدريبية تفاعلية، بالإضافة إلى تنفيذ خيمة الإسعافات الأولية، ومعارض بيئية، ومبادرات لدعم إعادة التدوير والاقتصاد الأخضر، إلى جانب حملات النظافة العامة وتجميل شوارع وطرقات الحرم الجامعي، بما يعكس رؤية الجامعة فى جعل البيئة محوراََ أساسيًا في خططها التنموية ورسالتها نحو نشر الوعى البيئي.
وقالت الدكتورة أسماء قدري، أن حفل افتتاح فعاليات الأسبوع البيئي التاسع، تضمن عرض فيديو توضيحي حول خطة فعاليات الأسبوع، وأيضاً عرض فيديو عن إنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الأسبوع البيئي الثامن من اعداد المركز الإعلامي، وشملت الفعاليات أيضا تكريم الطلاب المتميزين والموهوبين في مجالات البيئة، مضيفة أن الافتتاح اختتم بمحاضرة عامة قدمها الدكتور حمدي حسانين عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة ميريت، بعنوان "رؤية مصر 2030 والطريق للمستقبل الأخضر المستدام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع خدمة المجتمع بجامعة سوهاج لدعم التمكين بيئة دامجة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن قرار استكمال التعليم بعد الحادث كان خطوة مصيرية، موضحة أنها رفضت العزلة داخل المنزل، وأصرت على العودة إلى المدرسة ثم الجامعة، وهو ما ساعد في بناء شخصية مستقلة وواعية بقدراتها.
وأضافت أن أسرتها كانت شريكاً أساسياً في اتخاذ هذا القرار، خاصة أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعتمدون بدرجة كبيرة على وعي الأسرة وثقتها في إمكاناتهم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "نون القمة" المذاع على شاشة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن التعليم كان بوابة العبور إلى الحياة الأكاديمية، حيث حصلت على الماجستير والدكتوراه وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها، مؤكدة أن التميز كان خياراً وليس مجرد نتيجة، وأن الإرادة الفردية قادرة على خلق مسار مهني مختلف.
الوعي المجتمعيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن البيئة التعليمية المتاحة التي وفرتها مديرة المدرسة الألمانية آنذاك لعبت دوراً محورياً في دعمها، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي أهم من القوانين مهما كانت قوتها.
تجربة التدريس داخل الجامعةوأشارت إلى أن تجربة التدريس داخل الجامعة مكّنتها من نشر الوعي بين الطلاب حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنها أسست أول أسرة طلابية تعمل على دمجهم ونشر ثقافة قبول الآخر، وهو ما اعتبرته بداية العمل التطوعي الحقيقي الذي سبق دخولها العمل الحكومي.