السم الأبيض.. مكون غذائي يدمر الجسم دون أن تدري
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
السم الأبيض هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأطعمة التي تعد من المكونات الغذائية الشائعة في المطبخ، لكنها في الواقع قد تضر الجسم بشكل كبير إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو بشكل مفرط.
السم الأبيض مكون غذائي يدمر الجسم دون أن تدري كشف الدكتور جمال شعبان استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن أبرز هذه أبرز الأطعمة: التي تعتبر مدمرة ومضرة لصحة الجسم، وتشمل الملح، السكر، والدقيق الأبيض.
الملح:
يُعتبر الملح من السموم البيضاء التي تضر بصحة القلب وتزيد من ضغط الدم. الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية، أمراض الكلى، وأمراض القلب.
السكر:
السكر الأبيض من أكثر المكونات التي تؤثر سلبًا على الجسم. يعزز من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما يساهم في زيادة الوزن وزيادة الدهون حول الأعضاء الداخلية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الدقيق الأبيض:
الدقيق الأبيض هو نوع من الكربوهيدرات المكررة التي تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية. تناول الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض يزيد من مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى زيادة الوزن. كما أنه يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك.
وأختتم شعبان قائلا أن هناك أشياء في أكلك يجب تقللها، السموم البيضاء الملح والسكر والدقيق الأبيض، المشروبات الغازية، اللحوم الحمراء .
فعند تناول هذه الأطعمة بشكل مفرط، فإنها قد تكون ضارة للجسم على المدى الطويل. لذلك من الضروري تقليل استهلاك السم الأبيض واستبداله بمكونات غذائية أكثر صحية، مثل الملح البحري، السكر الطبيعي من الفواكه، والدقيق الكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر الجسم الملح الدقيق الأبيض الأطعمة السم الأبيض المزيد
إقرأ أيضاً:
مع موجة الحرّ العالمية.. 5 أطعمة تسرّع التعافي من حروق الشمس
تشهد مناطق عديدة حول العالم موجة حر غير مسبوقة، ما يجعل التعرض المباشر لأشعة الشمس خطرا على الصحة، إذ قد يؤدي إلى الإصابة بحروق وضربة الشمس، أو الحكة، أو الالتهابات، أو حتى تقشر الجلد والإجهاد الحراري.
وكشفت دراسات طبية أن تناول مجموعة من الأطعمة التي تساعد الجسم على التعافي من الحرارة المرتفعة، والتخفيف من آثار الحروق.
الجزر
ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الجزر يعد من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بحروق أو بضربة الشمس، وذلك راجع إلى غناه بـ"البيتا كاروتين"، وهو نوع من الكاروتينويدات، توجد في الخضراوات كالبطاطس والشمام.
وبعد تناول الجزر، تتراكم هذه الكاروتينويدات في الطبقة الخارجية من الجلد لتكوّن حاجزا وقائيا ضد العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية، لتعزيز مرونة البشرة وترطيبها وتقليل التجاعيد والبقع التي تظهر مع التقدم في العمر.
الحليب المخمّر
تحتوي المنتجات المخمّرة على كائنات حية مفيدة للصحة.
وأظهرت الدراسات أن الحليب المخمّر بالبكتيريا اللبنية يعزز إصلاح الحمض النووي ويحسن مناعة الجلد بعد الإصابة بحروق الشمس.
ويحتوي الحليب المخمّر أيضا على "الكولاجين المحلّل" المفيد لصحة الجلد.
عصير البرتقال
يساعد عصير البرتقال على الترطيب، ويمنح 15 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي".
وأظهرت الدراسات، أن مكونات البرتقال تقلل أضرار الحروق الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ويمكن لفيتامين "سي" أن يخفف الالتهابhj الناتجm عن حروق الشمس بسرعة.
وبينت أبحاث، أن تناول الحمضيات، بما فيها البرتقال، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الطماطم
تعد الطماطم فعالة ضد التهابات حروق الشمس، كما أنها تدعم وتحمي صحة البشرة.
وكشفت دراسات، أن الطماطم تخفض من احمرار الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
الرمان
يعتبر الرمان فاكهة غنية بمركبات مضادة للالتهاب والأكسدة والسرطان.
ويمكن للرمان أن يسرّع شفاء الحروق، ويقي من الضرر الناتج عن الأشعة الفوق البنفسجية.
خطوات لتجنب حروق الشمس:
تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس. البقاء في الظل، تحت مظلة أو شجرة أو أي مكان يوفر حماية من أشعة الشمس. ارتداء قبعة ذات حافة عريضة تغطي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق. استخدم واقي شمس.