كشفت دراسة جديدة أن المشروبات السكرية مسؤولة عن أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة من مرض السكري و1.1 مليون حالة جديدة من أمراض القلب سنويا حول العالم.


وذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية في سياق تقرير لها أن التحليلات العالمية التي نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" /اليوم الاثنين/ تكشف عن تزايد الفجوات الصحية على المستوى العالمي، حيث شهدت أفريقيا أعلى نسبة زيادة في الأمراض المرتبطة بالمشروبات السكرية بين عامي 1990 و2020.


وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ساهمت المشروبات السكرية فيما يقرب من ربع (24%) الحالات الجديدة من مرض السكري في عام 2020. أما في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، فقد تسببت المشروبات السكرية في أكثر من خمس (21%) حالات مرض السكري الجديدة، وما يزيد عن واحدة من كل عشر (11%) حالات جديدة من أمراض القلب.


يُشار إلى المشروبات السكرية تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم مع وجود قيمة غذائية منخفضة بها. ويؤدي تناولها بانتظام إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وظهور مجموعة أخرى من المشكلات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.


ودعا مؤلفو الدراسة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات، بما في ذلك حملات الصحة العام وتنظيم إعلانات المشروبات السكري وفرض ضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر. وكانت المكسيك قد فرضت ضريبة على هذه المشروبات في عام 2014.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض السكري دراسة جديدة المشروبات السكرية أمراض القلب المزيد المشروبات السکریة المشروبات السکری جدیدة من

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟

ابتكر باحثون طريقة جديدة لتمييز الخلايا البشرية المسنّة عن الخلايا الأصغر عمرا باستخدام الفصل الكهربائي. وتقدم الطريقة الجديدة أداة ملائمة لأبحاث الشيخوخة وقد تفتح أيضا آفاقا في فحص الأدوية والطب التجديدي الذي يهتم بتجديد الأنسجة التالفة.

وتشير الأدلة العلمية إلى دور الخلايا المسنة في الحالات المرتبطة بالشيخوخة، مثل تصلب الشرايين، ومرض ألزهايمر، وداء السكري من النوع الثاني. لفهم هذه الأمراض وعلاجها، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تأثير الخلايا الهرمة على وظائف الجسم. ويبدأ هذا الأمر بفصل الخلايا الهرمة عن الخلايا الشابة.

ورغم اكتشاف علامات تميز الخلايا المسنّة فإن الطرق المتوفرة تتطلب وضع علامات كيميائية على الخلايا مما قد يفسد خصائصها ويجعلها غير صالحة للدراسة، أما الطريقة الجديدة فلا تتطلب وضع علامات وتسبب ضررا أقل للخلية.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، ونشرت نتائجها في مجلة المستشعرات آي تربل إي (IEEE Sensors Journal) في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتبدأ الشيخوخة على مستوى الخلية، ومع التقدم ​​في السن تتراكم الخلايا المُسنّة في الجسم، ولا يقتصر الأمر على فقدان هذه الخلايا لجزء كبير من وظيفتها الأصلية، بل إنها تطلق مركبات تسبب الالتهاب.

تردد الخلايا بين الأقطاب

تعتمد الطرق الحالية لفصل الخلايا على ما يعرف بالوسم الانتقائي، مثل ربط جزيء فلوري (يصدر ضوءا) بمركبات محددة معروفة بوجودها في الخلايا الهرمة، وتستغرق هذه الطريقة وقتا طويلا وإجراءات معقدة، بل إن العملية نفسها قد تغير خصائص الخلايا التي يرغب العلماء في دراسته.

تؤدي التغيرات في غشاء الخلية أثناء الشيخوخة إلى تغيير الخصائص الكهربائية للخلايا المسنّة وتنشأ من تغيرات في الجزيئات الدهنية التي تشكل غشاء الخلايا.

إعلان

وقام الباحثون باستغلال التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلية لتجاوز مشكلات الطرق المستخدمة لفصل الخلايا حاليا.

وضع الباحثون الخلايا تحت مجال كهربائي متناوب يؤدي إلى إعادة ترتيب طفيف للشحنة، حيث يصبح أحد طرفي الخلية مشحونا بشحنة موجبة أكثر من الطرف الآخر، وعندما تكون شدة المجال الكهربائي غير منتظمة حول الخلية فإنها تتحرك، وفي حال وجود مجال كهربائي متناوب، فإن الخلية تتذبذب ذهابا وإيابا بين الأقطاب الكهربائية.

عند تغيير تردد المجال الكهربائي يتغير سلوك حركة الخلية بشكل ملحوظ عند قيمة تعرف باسم تردد القطع، تهدف هذه الطريقة، المعروفة باسم التحليل الكهربائي الحركي المعدل بالتردد (frequency-modulated dielectrophoresis)، إلى تحديد نوع الخلية من خلال قياس هذه القيمة.

ركز الفريق جهوده على الخلايا الليفية الجلدية البشرية، وهي جزء مهم من النسيج الضام في الجلد. عندما اختبروا الخلايا الهرمة مقابل الخلايا الشابة وجدوا فرقا ملحوظا في ترددات القطع الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر درجات الحرارة على مرضى القلب؟
  • طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
  • طرق الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • النمر يحذّر من الترويج الخاطئ للمورينغا: لا تعالج الضغط ولا أمراض القلب
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
  • لن تتوقع علاقة المانجا بمرض السكر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟