بن عطية: 90% من ليبيا خارج سيطرة الحكومة المنتهية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية إن الحكومة منتهية الولاية هزيلة، فـ 90% من ليبيا خارج سيطرتها ويرفضون العمل معها.
وأضاف بن عطية في تصريحات صحفية أن الشرق والجنوب الليبي ليس تحت سيطرتها، ولا نفوذ لها في المنطقة الغربية، مشيرا ان بعض مدن الجبل الغربي أعلنت أنها أوقفت التعامل مع حكومة “الدبيبة”؛ بسبب موضوع مديرية الأمن، وأخرى بسبب موضوع الأوقاف.
ولفت أن الخمس تظاهرت ضد الحكومة المنتهية، ومنطقة أخرى في طرابلس أعلنت أنها حكومة فاسدة ولا تمثلها.
وتابع” بعض مدن الجبل والسهل لديها قوات تسيطر على الأرض، وجنوب وغرب طرابلس رافضة لهذه الحكومة إلى جانب وجود منطقة عسكرية مرورًا بالعزيزية خارج السيطرة كذلك”.
وقال إن إشاعة دعم قطر وتركيا لحكومة “الوهم” تعتبر أكبر أكذوبة يتم تسويقها، وأجريت اتصالات شخصية أكدت كذب ذلك مؤكدا ان السيطرة الوحيدة لهذه الحكومة هي على المال والدولارات وشراء الذمم.
وختم ” اليوم الذي يتوقف فيه المصرف المركزي عن دعم هذه الحكومة فإنها ستسقط كما رحلت حكومة السراج حين توقف عنها الدعم المالي و بعض الأطراف والأفراد الداعمين لحكومة جنيف يعتقدون بضعفها وفسادها ولا يعارضون رحيلها بشرط أن يكون لهم دور في التغيير القادم.”
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية حسين بين عطية عميد بلدية تاجوراء ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية ليبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن توبخ رواندا بعد سيطرة متمردين على مدينة استراتيجية شرق الكونغو
اتهمت الولايات المتحدة رواندا بخرق اتفاق سلام رعته واشنطن، عقب تصعيد عسكري جديد نفذته حركة «23 مارس» (M23) المتمردة والمدعومة من كيغالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرة من محاسبة من وصفتهم بـ«معرقلي السلام».
وجاءت التصريحات على لسان السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، خلال جلسة لمجلس الأمن، بالتزامن مع تأكيدات رسمية بمقتل أكثر من 400 مدني منذ أن صعدت حركة M23 هجومها في إقليم كيفو الجنوبية، وسط تقارير عن وجود قوات خاصة رواندية داخل مدينة أوفيرا الاستراتيجية.
قلق أمريكيوقال والتز إن بلاده «تشعر بقلق بالغ وخيبة أمل كبيرة إزاء تجدد العنف الذي تقوده حركة M23»، مضيفاً أن «رواندا تقود المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والحرب». وأكد أن واشنطن ستستخدم «كل الأدوات المتاحة لمحاسبة مفسدي جهود السلام».
ودعا السفير الأمريكي رواندا إلى احترام حق الكونغو في الدفاع عن أراضيها، والسماح لها بالاستعانة بقوات صديقة من بوروندي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع جميع الأطراف لحثها على ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
ويأتي هذا التطور رغم توقيع رئيسي الكونغو ورواندا، الأسبوع الماضي في واشنطن، اتفاق سلام بوساطة أمريكية، لم تكن حركة M23 طرفاً فيه. وينص الاتفاق على وقف دعم الجماعات المسلحة، ومنها M23، والعمل على إنهاء الأعمال العدائية، إلا أن الحركة تواصل هجومها، متهمة كينشاسا بخرق وقف إطلاق النار الذي أُعلن سابقاً.
تخوفات من التصعيد الإقليميوأكدت وزارة الاتصال الكونغولية أن متمردي M23 سيطروا على مدينة أوفيرا، الواقعة على بحيرة تنجانيقا والمقابلة مباشرة لأكبر مدن بوروندي، بوجومبورا، ما يثير مخاوف من توسع الصراع إقليمياً. وكانت أوفيرا آخر معقل حكومي رئيسي في إقليم كيفو الجنوبية بعد سقوط عاصمته بوكافو في فبراير الماضي.
ووفق مسؤولين إقليميين، أسفر الهجوم عن نزوح نحو 200 ألف شخص، إضافة إلى عبور مدنيين الحدود إلى بوروندي، مع ورود تقارير عن سقوط قذائف داخل أراضيها.
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء أمميون رواندا بدعم حركة M23، التي تضاعف عدد مقاتليها ليصل إلى نحو 6,500 عنصر. وأكد والتز أن القوات الرواندية قدمت دعماً لوجستياً وتدريبياً للحركة، وشاركت في القتال إلى جانبها، مع وجود ما بين 5 و7 آلاف جندي رواندي شرق الكونغو مطلع ديسمبر.
من جانبها، طالبت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكونبا فاغنر، مجلس الأمن بفرض عقوبات على القادة العسكريين والسياسيين المسؤولين عن الهجمات، وحظر صادرات المعادن من رواندا، ومنعها من المشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالمعادن الاستراتيجية، نزاعاً معقداً تشارك فيه أكثر من 100 جماعة مسلحة، ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع تجاوز عدد النازحين 7 ملايين شخص وفق الأمم المتحدة.