صدى البلد:
2025-12-15@04:36:58 GMT

أمراض لا تتوقعها.. مخاطر الدفاية في البرد

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

استخدام الدفايات في فصل الشتاء يوفر الدفء والراحة، لكنه قد يحمل بعض المخاطر إذا لم تُستخدم بشكل صحيح. إليك أبرز المخاطر وكيفية تجنبها:

1. خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين

الدفايات التي تعمل بالغاز أو الفحم يمكن أن تؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون وأحيانًا أول أكسيد الكربون (غاز سام).

الحل:

تأكد من وجود تهوية جيدة في الغرفة.

لا تستخدم الدفاية أثناء النوم أو في الأماكن المغلقة تمامًا.

2. خطر الحريق

ترك الدفاية تعمل لفترات طويلة أو وضعها قرب مواد قابلة للاشتعال (مثل الأثاث أو الستائر) قد يسبب حرائق.

الحل:

ضع الدفاية على سطح مستوٍ وبعيدًا عن الأشياء القابلة للاشتعال.

لا تتركها تعمل دون مراقبة.

3. الحروق

قد يسبب لمس الدفاية الساخنة مباشرة إصابات، خاصة للأطفال أو الحيوانات الأليفة.

الحل:

استخدم دفايات مزودة بحواجز للحماية.

ضع الدفاية في مكان يصعب الوصول إليه.

4. الجفاف ومشاكل الجهاز التنفسي

تسبب بعض الدفايات (مثل دفايات الهواء الساخن) جفاف الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيج الجهاز التنفسي.

الحل:

استخدم مرطب هواء في الغرفة.

اشرب كميات كافية من الماء.

5. الأعطال الكهربائية

قد تتسبب الدفايات الكهربائية في حدوث التماسات أو ارتفاع حرارة الكابلات إذا لم تكن مطابقة للمواصفات.

الحل:

استخدم دفايات معتمدة وآمنة.

تأكد من عدم توصيلها بمقابس كهربائية ضعيفة.

توصيات عامة:

افحص الدفاية بشكل دوري للتأكد من سلامتها.

استخدم أجهزة إنذار للحرائق وللكشف عن غاز أول أكسيد الكربون.

اتبع إرشادات الاستخدام الموجودة في دليل الدفاية.


الالتزام بهذه النصائح يقلل المخاطر ويضمن استخدام الدفاية بأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكسجين الشتاء الدفايات استخدام الدفايات المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟

لم يعد الاكتتاب التأميني قائمًا فقط على البيانات الديموغرافية والطبية والمالية التقليدية، بل شهد خلال السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا نحو دمج النوع الاجتماعي كعامل اجتماعي واقتصادي وسلوكي يؤثر مباشرة على طبيعة المخاطر والوصول إلى الحماية التأمينية.

ومن هنا ظهر مفهوم الاكتتاب التأميني المراعي للنوع الاجتماعي، كأداة حديثة تهدف إلى تحقيق الإنصاف، وتعزيز الشمول المالي، وتصميم حلول تأمينية أكثر دقة وملاءمة للواقع الاجتماعي والاقتصادي للرجال والنساء، خاصة في الاقتصادات النامية.

ما هو الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

لا يعني هذا المفهوم فرض أقساط مختلفة للرجال والنساء، بل يتجاوز ذلك إلى:

إزالة التحيزات الضمنية في أدوات الاكتتاب.
فهم أنماط المخاطر المرتبطة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لكل جنس.

تصميم منتجات وعمليات تأمين تعزز الوصول العادل للحماية، خاصة للنساء اللواتي يواجهن تحديات تتعلق بالدخل والوعي المالي والمعايير الثقافية.

ويتماشى هذا التوجه مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة).

من الحياد إلى المراعاة.. تطور فلسفة الاكتتاب

شهدت صناعة التأمين ثلاث مراحل رئيسية في التعامل مع النوع الاجتماعي:

الاكتتاب القائم على النوع الاجتماعي:

يعتمد على النوع كعامل مباشر في التسعير، ما قد يؤدي أحيانًا إلى تمييز غير عادل.

الاكتتاب المحايد تجاه النوع الاجتماعي:

يلغي النوع كعامل تقييم، لكنه قد يتجاهل الاحتياجات المتباينة بين الجنسين.

الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي:

يركز على تصميم المنتجات والعمليات لتناسب واقع كل فئة، ويعزز الشمول المالي بشكل فعّال.

لماذا تختلف أنماط المخاطر بين الرجال والنساء؟

تتعدد الفروق المؤثرة في تقييم المخاطر، أبرزها:

عوامل بيولوجية وصحية

النساء يعشن عمرًا أطول، ما يؤثر على تأمينات الحياة والمعاشات.

أمراض تصيب النساء بشكل غير متناسب مثل سرطان الثدي.

الرجال أكثر انخراطًا في السلوكيات عالية الخطورة.

عوامل اجتماعية

النساء يتحملن عبئًا أكبر من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر.

قيود اجتماعية تحد من فرص العمل والتنقل في بعض المناطق.

عوامل اقتصادية

فجوة الدخل تؤثر على القدرة على تحمل الأقساط.

صعوبة وصول رائدات الأعمال إلى التمويل والتأمين.

عوامل سلوكية

النساء أقل ميلًا للمخاطرة وأكثر التزامًا بالسلوكيات الآمنة.

ارتفاع معدلات مطالبات الرجال في تأمين السيارات.

الأهمية الاقتصادية: سوق غير مستغل

تشير التقديرات إلى وجود فجوة تأمينية ضخمة للنساء عالميًا، تمثل فرصة نمو واعدة لشركات التأمين.

فالمنتجات المراعية للنوع الاجتماعي:

توسّع قاعدة العملاء.

تخفض تكاليف التشغيل عبر الاكتتاب المبسط.

تجعل التأمين الشامل مجديًا اقتصاديًا.

الأثر الاجتماعي: تعزيز المرونة المالية

يساهم هذا النهج في:

تمكين المرأة من التعافي من الصدمات المالية.

تشجيعها على الاستثمار في التعليم والأعمال.

حماية الأصول غير الموثقة رسميًا.

كيف يُطبق الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

1. تصميم منتجات مرنة

تغطية شاملة للأمومة والصحة الإنجابية.

تأمين الحياة للنساء العاملات في القطاع غير الرسمي.

حماية الأصول الصغيرة وغير التقليدية.

2. استخدام البيانات البديلة

الاعتماد على سجلات الهاتف المحمول والجمعيات التعاونية.

الفحوصات الطبية المبسطة.

المعرفة المجتمعية بدل الوثائق المعقدة.

3. مرونة الدفع والتوزيع

أقساط صغيرة ومتكررة.

قنوات رقمية ووسطاء من النساء.

حلول تأمين عبر الهاتف المحمول.

تجارب دولية ملهمة

الهند:

نجحت جمعية VimoSEWA في تقديم حزم تأمينية متكاملة للنساء العاملات لحسابهن الخاص، مع تبسيط الاكتتاب وتغطية المخاطر المهنية غير التقليدية.

الفلبين:

اعتمدت الجمعيات التعاونية نموذج الاكتتاب الجماعي، مع تدريب قيادات نسائية محلية وتقديم تأمينات صغيرة ضد المخاطر المناخية.

الاعتبارات الأخلاقية والتحديات

ضرورة الفصل بين التمييز العادل والتمييز القائم على الصور النمطية.

الشفافية في استخدام بيانات النوع الاجتماعي.

نقص البيانات المصنفة حسب النوع.

مقاومة التغيير داخل بعض شركات التأمين.

رأي اتحاد شركات التأمين المصرية

يرى اتحاد شركات التأمين المصرية أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين يمثل حجر الأساس لبناء سوق تأمين عادل وشامل، ويسهم في تحسين دقة تقييم المخاطر، وتوسيع التغطية التأمينية، وتعزيز مرونة الأسر والاقتصادات.

أثبتت التجارب الدولية أن الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي ليس توجهًا نظريًا، بل مفتاح حقيقي لمستقبل صناعة التأمين. فهو يجمع بين العدالة الاجتماعية، والفرص الاقتصادية، والاستدامة طويلة الأجل، ليصبح أحد أهم أدوات الابتكار والنمو في سوق التأمين العالمي.

مقالات مشابهة

  • اقتصاديات المحافظات.. وإدارة المخاطر المستقبلية
  • كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟
  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • كشف ملابسات مشاجرة استخدم فيها أسلحة نارية وبيضاء
  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!