طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة، وهى مسألة غير ممكنة وفيها تعقيدات فنية كثيرة، والظاهر أن تغيير العملة والاموال النهبوها من البيوت والبنوك وماتت في يدهم هى سبب هذه الدراما، سيبك من المعاملات التجارية اليومية والكسور والبواقي الدولارية
فالدعم السريع لا يملك ميزانية بهذه الضخامة، حتى أبوظبي تعبت من الصرف عليهم لأنه مافي نتيجة ملموسة، وكل يوم بتنملص منهم منطقة، والمليشيا في حالة تراجع يومي وهروب مستمر عشان كده المرتبات متوقفة منذ أشهر عدا بعض القادة المقربين من آل دقلو،
والعجز الكبير مكملنه بالشفشفة وخطف المواطنين وطلب الفدية من أسرهم لصالح مقاطيع الجاهزية، هذه هى الحقيقة.
سيبك من ده كله ٣٠٠ دولار لمرتزق قطع الصحارى وخاطر بحياته وسط القناصين وطيران الفلول مبلغ تافه لا يستحق المجازفة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البركاني يفشل في ترميم شرخ العليمي وطارق وسط طموحات للانقلاب داخل مجلس العمالة
يمانيون |
في مشهد يعكس هشاشة ما يُسمّى “مجلس العمالة الرئاسي” التابع للعدوان، فشل سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب الموالي للعدوان، في رأب الصدع المتصاعد بين رئيس المجلس رشاد العليمي، وعضو المجلس وقائد مليشيا ما تُعرف بـ”المقاومة الوطنية” طارق عفاش.
وحسب مصادر مطلعة، قاد البركاني وساطة مكوكية التقى خلالها بالعليمي في محاولة يائسة لاحتواء الخلافات، خصوصًا في ظل تحركات طارق عفاش لتصدر المشهد والانقلاب على العليمي وتولي رئاسة المجلس.
وباءت جهود البركاني بالفشل الذريع، حيث لم يتمكن من تحقيق أي اختراق في التوتر بين الطرفين، كما فشل في تمرير مقترح بعقد جلسة برلمانية صورية في مدينة عدن المحتلة.
وما زاد الطين بلّة، هو ما ورد في وكالة “سبأ” التابعة لحكومة المرتزقة التي تبث من الرياض، حيث نقلت تصريحات للعليمي أعرب فيها عن “استغرابه من التأويلات المضللة” التي تصف هيئة التشاور والمصالحة كبديل للبرلمان، في إشارة واضحة إلى اتهامات وجهها له طارق عفاش قبل أيام.
ولم ينفِ العليمي وجود الخلافات، بل حاول التخفيف من وطأتها بتصريحات باردة قائلاً: “نحن ندير خلافاتنا بكثير من الحكمة والواقعية”، في اعتراف صريح بواقع التصدع الذي يعصف بمكونات العمالة.
ويأتي اللقاء بين العليمي والبركاني بعد أكثر من أربعة أشهر على آخر لقاء بينهما، ما يعكس حجم القطيعة والتباعد داخل أروقة المرتزقة منذ اجتماعهم السابق في الرياض في مارس الماضي.
وتشهد العلاقة بين العليمي وطارق عفاش تصعيداً إعلامياً وسياسياً، بعد أن اتهم الأخير العليمي بتهميشه وتقويض مؤسسات الدولة، تزامناً مع حملة هجوم إعلامية شرسة شنها أنصار طارق ضد العليمي، في خطوة تشير إلى اقتراب انهيار محتوم في واجهة المرتزقة ومجلس العمالة.