النفط ينخفض مع وفرة المعروض وقوة الدولار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الثلاثاء، بعد صعود الأسبوع الماضي بينما أثرت أيضا توقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار على الأسعار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا بما يعادل 0.37 بالمئة إلى 76.02 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:48 بتوقيت جرينتش، في حين هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.
45 بالمئة ليغلق على 73.23 دولارا.
وارتفعت الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي واستقرا عند أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر تشرين الأول يوم الجمعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد الصيني المتعثر.
وقالت بريانكا ساشديفا، المحللة البارزة للسوق في فيليب نوفا، في إشارة إلى الأخبار الاقتصادية الهبوطية من الولايات المتحدة وألمانيا : "من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع راجعا إلى تصحيح فني، حيث يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف عالميا والتي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق " .
وأضاف ساشديفا "وعلاوة على ذلك فإن قوة الدولار تتماشى مع معنويات السوق ويبدو أنها تعمل على تقليص المكاسب الحالية في أسعار النفط".
ارتفاع قيمة الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول خارج أوبك، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمداد سوق النفط بشكل جيد في العام المقبل، وهو ما أدى أيضا إلى الحد من مكاسب الأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة مع ترقب المستثمرين لمحادثات إيران والبيانات الصينية
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر، اليوم الاثنين، وسط حالة ترقب حذرة من قبل المستثمرين لمخرجات المحادثات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة، بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية مهمة من الصين، أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم، وذلك لتقييم أثر التوترات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة على الطلب العالمي.
بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بقيمة 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 3 سنتات إلى 62.52 دولارًا للبرميل.
وكانت العقود قد شهدت مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، مدعومة باتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين، أقوى اقتصادين في العالم، على وقف النزاع التجاري لمدة 90 يومًا. هذا الاتفاق يشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، مما دفع الأسواق إلى توقع تحسن في الطلب على النفط والسلع الأولية.
ويترقب المستثمرون صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية من الصين اليوم، والتي تتضمن مؤشرات الناتج الصناعي، التي ستعطي مؤشرات أوضح على صحة الاقتصاد الصيني ومدى تأثير النزاع التجاري على نشاطه الصناعي.
وفي سياق منفصل، جدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موقف واشنطن بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يتضمن ضمانات بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو التصريح الذي قوبل بردود فعل سريعة من الجانب الإيراني، ما يعكس تعقيدات المفاوضات الجارية.
وعلى صعيد الإنتاج، أظهرت بيانات شركة بيكر هيوز الأسبوعية أن عدد منصات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة الأسبوع الماضي ليصل إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي. ويأتي هذا الانخفاض في إطار توجه المنتجين إلى تقليل الإنفاق، مما قد يبطئ من نمو إنتاج النفط الأمريكي خلال العام الجاري.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن سوق النفط تتجه إلى مرحلة من الثبات النسبي، بانتظار نتائج المحادثات النووية والأداء الاقتصادي للصين، والتي ستحدد بشكل أكبر توجهات الأسعار في الفترة القادمة.