محافظ مطروح يتابع حادث طريق السلوم.. 7 سيارات إسعاف تنقل الضحايا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم السبت، الإسعافات الطبية والعلاجية العاجلة لمصابي حادث انقلاب ميكروباص في منطقة أبو غليلة بطريق السلوم- مرسى مطروح، وأدت إلى مصرع وإصابة 11 فردا، موجهاً بتقديم كل أوجه الرعاية الطبية العاجلة للمصابين.
الدفع بـ7 سيارات إسعافوقال الدكتور مصطفى أشرف، مدير مرفق إسعاف مطروح، إنه فور تلقي البلاغ من غرفة العمليات بعد ظهر اليوم على الفور توجهت 7 سيارات إسعاف وجرى نقل 5 جثث و6 مصابين إلى مستشفى برانى لسرعة تقديم الإسعافات والرعاية الطبية العلاجية للمصابين والتعرف على هوية المتوفين في الحادث وتيسير الإجراءات.
من جانبه أوضح الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه يحري حاليا تقديم الإسعافات الطبية العاجلة لمصابي حادث طريق السلوم وتحديد هوية جثث المتوفين لسرعة تيسير الإجراءات وتسليمهم لذويهم، مشيرا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، يتم رفع الاستعدادات على مدار الساعة بجميع مستشفيات مطروح لمواجهة أي طارئ والاطمئنان على توافر كميات الدم اللازمة والتشديد على تواجد الأطقم الطبية والتمريض بجميع مستشفيات المحافظة من مدينة الحمام شرقاً وحتى السلوم غربا خاصة مع الإقبال السياحى الكبير على محافظة مطروح.
من ناحية أخرى، جري رفع السيارة وإخلاء الطريق لتيسير حركة المواصلات على الطريق الدولي الساحلى مطروح السلوم بمنطقة أبو غليلة غرب برانى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث مطروح حادث السلوم حادث ميكروباص حادث
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش تحديات القطاع الصحي ويضع آليات للنهوض بالخدمات الطبية
ناقش الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، خلال اجتماع موسع مع قيادات القطاع الطبي بالمحافظة، أبرز التحديات التي تواجه المنظومة الصحية، وسبل تطوير جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد الديب، نقيب الأطباء، إلى جانب عدد من مديري ومسؤولي المستشفيات الحكومية، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المنظومة الصحية، وبحث سبل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي مستهل الاجتماع، أكد محافظ قنا، على أهمية تمكين الكوادر الشابة وتوليهم مناصب قيادية داخل المستشفيات الحكومية، باعتبار ذلك خطوة محورية نحو تحسين كفاءة الأداء وتحقيق التغيير الإيجابي داخل المؤسسات الطبية.
كما ناقش الاجتماع آليات تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2720 لسنة 2022، بشأن حظر التصوير داخل المنشآت الحكومية، حفاظًا على سرية بيانات المرضى واحترامًا لخصوصيتهم، مع التشديد على ضرورة تطبيق القرار بشكل شفاف في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.
وفي إطار دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تم خلال الاجتماع استعراض سبل التعاون مع الشركات الناشئة في مجالي الأمن والنظافة للعمل تحت إشراف مديرية الصحة، مع التأكيد على الالتزام بتحديد الكوادر المتعاقد معها ووضع حد أدنى لأجور العاملين، بما يكفل حقوقهم ويرتقي بجودة الخدمات الطبية المقدمة.
وشدد محافظ قنا، على ضرورة تفعيل دور مسؤولي العلاقات العامة بالمستشفيات، ليكونوا بمثابة متحدثين إعلاميين للمديرية، ما يسهم في تعزيز قنوات التواصل مع وسائل الإعلام وإمداد الرأي العام بمعلومات دقيقة وموثوقة، موجها بتكثيف أعمال المراجعة الدورية، وتفعيل آليات الحوكمة والطوارئ داخل المستشفيات، بهدف تحسين سرعة وكفاءة الاستجابة للحالات الحرجة.
وأكد محافظ قنا، خلال الاجتماع على حق كل مريض في الحصول على تشخيص دقيق وواضح، مشددًا على أهمية التزام الفرق الطبية بتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بالحالة الصحية للمرضى، مع ضمان المتابعة الدورية لتواجد الأطباء داخل جميع الأقسام، وتعزيز التواجد الإداري المنتظم لقيادات المستشفيات لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
وفي سياق متصل، شدد المحافظ على ضرورة تكثيف الرقابة على العيادات الخارجية ومتابعة انتظام الأطباء في مواقع عملهم، مع إعداد تقارير دورية شاملة تُرفع إلى مجلس الصحة الإقليمي، بهدف متابعة نسب الإنجاز في مختلف القطاعات الصحية.
كما دعا المحافظ إلى وضع لوائح انضباط واضحة تعلق على مداخل المستشفيات، تتضمن حقوق وواجبات المرضى والمنشآت الصحية، وتنظم آلية دخول المرضى والمرافقين، بما يضمن الانضباط داخل أقسام الاستقبال، مع السماح بمرافق واحد أو اثنين كحد أقصى لكل مريض.
وفي ختام الاجتماع، شدد محافظ قنا على أن العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المشترك بين جميع الجهات هو الأساس في تحقيق النجاح وتقديم خدمات صحية تليق بأبناء محافظة قنا، كما أعلن عن إطلاق مبادرة لتدريب مسؤولي العلاقات العامة بالمستشفيات، يتولى الإشراف عليها شخصيًا، بهدف رفع كفاءة التواصل الداخلي وتعزيز أداء المؤسسات الطبية بالمحافظة.