قتل وتفجير ووفاة غامضة في سلسلة حوادث في نهار العراق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شبكة أنباء العراق ..
شهدت مناطق مختلفة في بغداد والمحافظات، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الحوادث المتفرقة بينها هجوم مسلح على أحد المنازل السكنية، مع العثور على جثة موظف توفي بظروف غامضة.
وقال مصدر أمني ، إن “فريق الأدلة الجنائية عثر على جثة موظف في وزارة التجارة داخل مركبته في مدينة الشعلة شمالي بغداد”، مبيناً أن “الجثة لم يعثر عليها أي علامات عنف أو اطلاقات نارية”.
وأضاف المصدر، أن “الأجهزة الأمنية نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي لتحديد سبب الوفاة، لاستكمال التحقيقات”.
وفي حادث منفصل، أشار المصدر، إلى أن “شخصاً يحمل سكيناً أقدم على قتل آخر إثر خلاف على أرض زراعية في منطقة سويب جنوب بغداد، ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة”، مضيفاً أن “الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية الجاني واعتقلت والدته التي أكدت أن الحادث وقع نتيجة خلافات بين الطرفين”.
من جهة أخرى، أوضح المصدر، أن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية هاجموا منزلاً في منطقة الخطيب شمال بغداد برمانة يدوية، ما أسفر عن أضرار مادية بواجهة المنزل و مركبة كانت متوقفة في المرآب”، مؤكداً عدم “تسجيل أي إصابات بشرية”.
وفي ذي قار، تابع المصدر الأمني قائلاً إن “عامل كهرباء يبلغ من العمر 42 عاماً توفي إثر تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله على إصلاح أحد أعطال الشبكة الكهربائية في قضاء سوق الشيوخ”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.