قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../ جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن مصادر محلية، قولها: “إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته”.
وأضافت المصادر ذاتها: “إن شرطة الاحتلال كثفت تواجدها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد”.
الجدير ذكره أنه منذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023م، شددت قوات العدو إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يتوعد الصهاينة بدفع ثمن جرائمهم
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الايرانية المقتدرة ستظهر للعالم أن مجرمي الحرب الجبناء الذين يختبئون في مخابئ “تل أبيب” سيدفعون ثمن جرائمهم وسيتم تصفيتهم.
وفي تصريح صحفي قال عراقجي: إن ” بنيامين نتنياهو مجرم حرب مطلوب. وهو أيضًا محتال خدع رؤساء أميركا لما يقرب من ثلاثة عقود ليدخل الحرب خدمة للأجندة “.
وأضاف: “تشير جميع الأدلة إلى أن هدف هجوم نتنياهو المجرم على إيران، والذي أسفر عن سقوط مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، وهو اتفاق كنا على الطريق الصحيح لتحقيقه. إنه يريد مرة أخرى خداع الرئيس الأميركي تمامًا، والأهم من ذلك، خداع دافعي الضرائب الأميركيين “.
وتابع : “ستُظهر قواتنا المسلحة الجبّارة للعالم أن مجرمي الحرب الذين يختبئون في مخابئ تل أبيب سوف يدفعون ثمن جرائمهم. وسنواصل مطاردة هؤلاء الجبناء مهما طال الزمن لضمان عدم تمكنهم من استهداف شعبنا مجددًا “.
واردف: “إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقًا بالدبلوماسية ويريد وقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية بالغة الأهمية. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردود افعالنا. يكفي اتصال هاتفي من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يُمهد هذا الطريق للعودة إلى الدبلوماسية “.
واضاف وزير الخارجية الايراني: “على العكس من ذلك، فإن تورط أميركا في “أم الحروب الأبدية” سيقضي على أي إمكانية لحل تفاوضي، وستكون له عواقب وخيمة وغير متوقعة، وربما لا يمكن تصورها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي .
وقال: دعونا لا ننسى: إيران لم تبدأ هذه الحرب، وليس لديها أي مصلحة في استمرار سفك الدماء. لكننا سنقاتل بشرف حتى آخر قطرة دم لحماية أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا”.