الأمم المتحدة تدين هجوم المستوطنين الصهاينة على كفر مالك في الضفة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، هجوم المستوطنين على قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، أمس، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي.
وقال دوجاريك: “ندين هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين”، مشيرا إلى “مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجةً لهذا الهجوم”.
ودعا دوجاريك “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، قائلًا: “يجب احترام القانون الدولي ومعاقبة المسؤولين”.
وخلال مايو الماضي، ارتكب المستوطنون 415 اعتداء بالضفة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وبالتوازي مع جريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، صعد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 1000 مواطن، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17500، وفق معطيات رسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"جريمة حرب".. الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة
اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أن تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر "مشين".
أخبار متعلقة منذ فجر اليوم.. ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على غزة إلى 71"دوي هز العاصمة".. سوريا: الانفجار في دمشق ناجم عن مخلفات حربوقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يصطفون عند نقطة توزيع مواد غذائية وسط قطاع غزة - أ ف بالأمم المتحدةوفي حين شدد على أن تحديد "المذنب" لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
وقال لازاريني إن "أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى".