قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ اختلاف المذاهب الفقهية رحمة للمسلمين للتيسير عليهم بأمور دينهم، موضحا: «الخلاف الفقهي بين العلماء من علامات التيسير في الدين الحنيف لأنه يصعب إصدار أحكام فيها تشديد على الناس مثل أن تحكم ببطلان صلاة أو عبادة أحدهم بشكل مطلق».

جبر: بحث علماء الفقة عن حلول للتيسير على الناس

وأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه بدلاً من التشديد على الناس بأحكام لا تراعي الاختلاف، نجد علماء الفقه والشريعة يبحثون عن حلول، قائلاً: «الفقه مبني على فهم النصوص الشرعية باللغة العربية التي تحتمل معاني وتأويلات كثيرة ومن هنا نشأت المذاهب الفقهية المختلفة».

اتباع القرآن والسنة والفقه

وتابع عالم الأزهر: «من يدعي اتباع القرآن والسنة بعيدا عن المذاهب دوما شخص مخطىء ولم يفهم دينه بعد»، موضحا أنه لفهم القرآن والسنة نحتاج لفهمها بفهم العلماء والفقهاء لا بفهمنا الذي لن يصل في العلوم الشرعية بأي حال لفهم كبار وأئمة الفقهاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفقه

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • سلامة داود يوضح دلالة «إن» و«إذا» في القرآن والسنة وأثرهما في ترسيخ اليقين بالله
  • طالما بأكلك ملكيش حاجة.. مليونير يحرم زوجته الثانية من ميراثها الشرعي
  • حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة.. عالم أزهري يوضح
  • تعرف على وجوه القراءات السبع وعللها وحججها
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • ذكرى وفاة "الفقيه المجدد".. أول من حمل لقب "الإمام الأكبر" الشيخ شلتوت
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • رحمة رياض ببدلة كلاسيكية في The voice