3 محاور استراتيجية لخطة إصلاح التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن ثلاثة محاور استراتيجية لخطة إصلاح التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٥.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (۲۰۲٤ – ۲۰۲۹) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الخطة تتضمن عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن أول محور للخطة يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.
ضمان إتاحة التعليم المتميز للجميعوأكد أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى تبني رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم إصلاح التعليم التعليم قبل الجامعي التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت-عاجل
أعلنت وزارة التعليم عن توحيد فترة التقديم على القبول في الجامعات لتقتصر على مرة واحدة فقط في بداية العام الدراسي، مؤكدةً أنه لن تكون هناك فترة قبول أخرى مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، في خطوة تنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات على مستوى كافة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة.
وفي إطار مساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا خلال فترة التقديم، كشفت الوزارة عن إطلاق ميزة جديدة ومبتكرة عبر منصة ”قبول“، تتمثل في مؤشر لوني ديناميكي يعكس بشكل مرئي مدى فرصة قبول المتقدم في التخصصات المختلفة بناءً على شدة المنافسة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة قبول للالتحاق الجامعي - إكس
أخبار متعلقة للسنة الثانية على التوالي.. عدد السياح بالمملكة يتجاوز حاجز الـ100 مليونفي القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتالفارق بين المؤشرين الأخضر والأحمر
وأوضحت الوزارة أن ظهور اللون الأخضر للطالب يشير إلى ارتفاع فرصة قبوله في التخصص المختار، بينما يدل اللون الأحمر على انخفاض الفرصة نتيجة ارتفاع أعداد المتقدمين المنافسين وارتفاع نسبهم الموزونة، مما يتطلب منه البحث عن خيارات أخرى لتعزيز فرصه.
وأكدت أن هذا المؤشر يتميز بديناميكيته، حيث تتغير ألوانه باستمرار وفقًا لبيانات المتقدمين المسجلين ونسبهم الموزونة بشكل لحظي.
وأشارت إلى أن شرط المقابلة الشخصية لا يعد مطلبًا أساسيًا لجميع التخصصات، بل يقتصر تطبيقه على بعض البرامج المحددة وفقًا للمعايير الخاصة بكل جامعة.
وفيما يتعلق بالطلاب الذين قد لا يحالفهم الحظ في القبول خلال الفترة الرئيسية، بيّنت الوزارة أنه قد تتاح لهم فرص إضافية في الفترة ما بين 15 و26 يوليو المقبل، مشددة في الوقت ذاته على أن هذه الفرص الإضافية ليست مضمونة، بل تعتمد كليًا على مدى توفر مقاعد شاغرة في بعض التخصصات بعد انتهاء عملية القبول النهائية.