6 أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة، يستحب لكل مسلم المداومة عليها في حياته اليومية.
ونرصد في هذا التقرير أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة، وهي كما يلي:
التبسموعن أهمية التبسم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تبسمك في وجه أخيك صدقة" فطلاقة الوجه والتبسم وإظهار انشراح الصدر عند اللقاء من أعمال الخير التي تؤلف القلوب ويؤجر عليها المسلم.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وعن ذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة"فإرشاد الآخرين إلى فعل كل جميل والأخذ بأيديهم ومعاونتهم على ترك القبيح من التصرفات والأفعال، عمل إنساني عظيم عده رسول الله من الصدقات.
دليل التائهوعن هذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة" فدلالة التائه الذي ضل علامة الطريق وإرشاده للوصول إلى وجهته، من فضائل الأعمال التي يثاب عليها المسلم.
إعانة ضعيف البصروعن إعانة ضعيف البصر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وبصرك للرجل الردئ لك صدقة" فإعانة ضعيف البصر على قضاء حوائجه بالنظر له، من صنائع المعروف التي ينال بها المسلم أجر الصدقة".
إماطة الأذىوعن إماطة الأذى عن الطريق، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة" فإصلاح الطريق للمارة تنحية كل ما يعوقهم، حتى الشوكة، أعمال إنسانية يكافأ عليها المسلم بالثواب.
سقيا الماءوورد عن فضل سقيا الماء، قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" فسقيا الماء بكل صوره من أفضل أنواع الصدقات وأن تعطي أخاك شربة ماء لك بها صدقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر سقيا الماء صلى الله علیه وسلم قال رسول الله
إقرأ أيضاً:
أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن هناك آية فى القرآن الكريم جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية، فقد جاء فى سورة آل عمران “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (159).
وبين أن هذه الأية ليست فقط توجيهًا نبويًّا، بل هي “منهج كامل” في العلاقات الإنسانية والإدارة، سبق به الوحيُ كلَّ ما كُتِب في علم العلاقات الإنسانية الحديث.
وذكر أن الآية ليست مجرد ثناء على النبي ﷺ، بل هي تكليف للأمة: كونوا رحماء، لُيِّنِين، عافين، مستغفرين، متشاورين، متوكلين، كما كان نبيكم.
ربط الآية بعلم “العلاقات الإنسانية”
ما هو علم العلاقات الإنسانية؟ هو علم حديث نسبيًّا، تولّد من: " علم الإدارة، علم النفس".
ويبحث في: كيف تتعامل مع الناس في: " المصنع. الشركة. الإدارة. البيت".
كيف تنجح العلاقة بين: "الرئيس والمرؤوس. الزملاء. الفريق داخل المؤسسة".
- د. ماهر عليش – رحمه الله – سافر أمريكا ليعمل دكتوراه.
قال: أختار موضوعًا “خفيفًا” وسهلًا: "العلاقات الإنسانية"، يتصوّر أنه سينهيه في 6 أشهر. قضى سنتين يقرأ فقط في هذا الباب!
بعد سنتين من الغوص في الكتب، أراد أن يلخّص “مفتاح” هذا العلم، فوجد أنه مختصر في آية واحدة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}
فخرج بنتيجة مدهشة:
أن الناس – بعيدًا عن الوحي – وصلوا من خلال التجربة إلى:
أهمية الرحمة. اللين. روح الفريق. الشورى.
لكن الوحي سبقهم، ولخّص كل ذلك في آية واحدة.
أية واحدة لخصت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة
-{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
فإذا بدأت رحلتك بالرحمة، وسرت بالعفو والاستغفار والشورى، وختمت بالعزم والتوكل.
جاءك من الله: التأييد. المعونة. التوفيق. السداد.
وهذا هو “الجانب الغيبي” في النجاح الإداري والعلاقات الإنسانية، الذي ينساه كثير من الناس.
- أركان العلاقات الإنسانية في الآية:
* الرحمة واللين.
* تجنّب الفظاظة وغلظة القلب.
* العفو عن الأخطاء.
* الاستغفار للناس.
* الشورى وروح الفريق.
* العزم في اتخاذ القرار.
* التوكل على الله طلبًا للتوفيق.