صديق المهدي: حزب الأمة يواجه محاولات استقطاب من جنرالات في الخدمة والمعاش
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، إن الحزب وكيان الأنصار يواجهان محاولات استقطاب واسعة النطاق يقودها جنرالات في الخدمة والمعاش، وفي منشور له على منصة (فيسبوك) الإثنين، أوضح المهدي أن الحزب وكيان الأنصار، باعتبارهما من أبرز القوى الوطنية والمجتمعية في السودان، يتعرضان لما وصفه بـ”أكبر عملية استقطاب وشد من الأطراف”، مشيراً إلى دور جنرالات في الخدمة وآخرين متقاعدين في هذا الأمر.
وأضاف المهدي أنه على الرغم من صعوبة الموقف الذي يعيشه أهل السودان وجماهير حزب الأمة، فإن الشعب السوداني لن يصبر أكثر من ثلاثة عقود لينتهي به الأمر إلى أوضاع لا تليق بتضحياته، وقال: “لن “يصوموا” أكثر من ثلاثة عقود و”يفطروا” على “بصلة”.
وأكد أن السودانيين موعودون بمستقبل أفضل يتوحد فيه الجميع لإنهاء الحرب، وإعادة بناء السودان، وتوظيف طاقاته الإنتاجية، ليعود عضواً فاعلاً في المحيط الإقليمي والدولي.
كما أشار المهدي إلى أن السودان مرّ بعام مأساوي، شهد فيه الشعب موتاً بالمدفعية والطيران والمسيرات، إلى جانب معاناة من الأمراض والجوع والاغتصاب والنزوح واللجوء.
وقال إن الصراع بين الجيش السوداني وحلفائه وقوات الدعم السريع وحلفائها أدى إلى سقوط المدنيين كضحايا لهذا النزاع الذي وصفه بـ”الجبان”.
وأكد المهدي أن ذكرى استقلال السودان تأتي هذا العام في ظل تهديد غير مسبوق لوحدة البلاد، واستهداف كبير للشعب السوداني عبر عمليات استقطاب وتأليب متواصلة.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم
حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أمس عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.
وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".
وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود.
ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها.
وتابع مهاجما المسؤولين العلمانيين في الحكومة: لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين.
وسبق أن أدلى الحاخام يوسف بتصريحات مشابهة في مارس/آذار 2024، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.
إعلانوقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.