حركة البناء: تصريحات ماكرون تدخلٌ سافرٌ في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعربت حركة البناء الوطني عن استيائها العميق ورفضها المطلق والتام للتصريحات الأخيرة غير المقبولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبرت حركة البناء تصريحات ماكرون تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة، ومساس باستقلالية عدالتها.
كما أكدت حركة البناء أن محاولة ماكرون مخاطبة الشعب الجزائري بعيدا عن مؤسسات دولته هي محاولة بائسة للمساس باللُّحمة الوطنية التي هي أساس إفشال أي استهداف لوطننا.
وفي البيان ذاته عبرت حركة البناء عن قلقها البالغ إزاء حملات الاستهداف وتنامي خطاب الكراهية ضد أبناء جاليتنا في فرنسا من أطراف معروفة بعدائها للجزائر.
وعقدت هيئة التنسيق الموسعة للحركة، اجتماعا تناول الجوانب الفكرية والتنظيمية لدورة مجلس الشورى الوطني المزمع عقدها يوم السبت 11 جانفي 2025 بالمقر الوطني، وقد تطرق اللقاء إلى التطورات الأخيرة على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرکة البناء
إقرأ أيضاً:
“حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
الثورة نت/..
بدعم أمريكي وغربي يواصل الصهاينة انتهاكاتهم بحق الأقصى المبارك يوم تلو آخر،وفي السياق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاقتحام الواسع الذي نفذه قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك، جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد الأقصى”.
وقالت الحركة،إن “هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة العدو الصهيوني الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف أرضه ومقدّساته.
وشدد على ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإفشال محاولات قطعان المستوطنين الصهاينة فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة العدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن الإقتحامات المتزايدة من قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة، للمسجد الأقصى، تتم بدعم أمريكي رسمي.
وقالت اللجان،إن “إقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة للمسجد الاقصى تحت حماية وحراسة الشرطة الصهيونية وأدائهم طقوس تلمودية واستفزازية هي جريمة صهيونية جديدة وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك”.
وأشارت إلى أن الإقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين الصهاينة هو استمرار وتصعيد للعدوان الصهيوني المتواصل بحق المسجد الأقصى والقدس ومقدمة لاحكام السيطرة على المسجد الأقصى وتهويده”.
وأضافت: “الإقتحامات المتزايدة للمسجد الأقصى تتم بدعم امريكي رسمي ومشاركة من أقطاب الإدارة الأمريكية المجرمة وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني والعاملين بالسفارة في الكيان وهذا يؤكد ان الإدارة الاميركية المجرمة لا تهتم لمشاعر المسلمين وتواصل استهتارها بهم”.
ودعت لجان المقاومة “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاض في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية وضرب المغتصبين الصهاينة في كل شبر من أرضنا وقدسنا”.