ما بين الفوائد والأضرار.. معلومات لا تعرفها عن الصوم المائي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعتبر الصوم المائي هو نوع من الصيام حيث يمتنع الشخص عن تناول جميع الأطعمة والمشروبات باستثناء الماء.
فوائد وأضرار الصوم المائييتم اللجوء إلى الصوم المائي لأغراض صحية أو روحية، وعادة ما يستمر لفترة زمنية محددة تتراوح من يوم إلى عدة أيام، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
ويمكن لإتباع الصوم المائي أن يقدم فوائد صحية، لكن يجب أن يتم بحذر، ويفضل تحت إشراف طبي لتجنب المخاطر المحتملة، ومن أبرز فوائد الصوم المائي:
ـ إزالة السموم من الجسم:
يعتقد أن الصوم المائي يساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة وتحفيز عملية التطهير الداخلي.
ـ تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد في تحسين كفاءة الهضم وتقليل الالتهابات.
ـ تعزيز عملية الأيض:
قد يساعد في إعادة ضبط الأيض وتحفيز حرق الدهون.
ـ تحسين الصحة العقلية:
قد يؤدي إلى تحسين التركيز والوضوح العقلي نتيجة لغياب السكريات والكربوهيدرات.
ـ تقوية المناعة:
يعتقد أن الصيام يحفز إنتاج خلايا مناعية جديدة.
مخاطر الصوم المائي
ـ نقص المغذيات:
قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية، خاصة إذا تم الصوم لفترات طويلة.
ـ الجفاف:
رغم شرب الماء، يمكن أن يؤدي نقص الأملاح والمعادن إلى الجفاف.
ـ انخفاض الطاقة:
الشعور بالإرهاق والدوار نتيجة لنقص السعرات الحرارية.
ـ تفاقم بعض الحالات الصحية:
قد يكون ضاراً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو انخفاض ضغط الدم.
ـ قصير المدى: من 24 إلى 72 ساعة.
ـ طويل المدى: يمتد لعدة أيام إلى أسبوع، ويجب أن يكون تحت إشراف طبي.
نصائح يجب إتباعها عند الصوم المائي
ـ التحضير المسبق:
تقليل تناول الأطعمة الثقيلة والدهون قبل الصوم.
ـ شرب كميات كافية من الماء:
للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف.
ـ التوقف عند الشعور بالتعب الشديد:
إذا ظهرت أعراض مثل الدوار أو الإعياء الشديد، يجب التوقف عن الصيام.
ـ استشارة طبيب:
خاصة إذا كان لديك حالات صحية مزمنة أو تتناول أدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام الصوم المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يؤدي إلى الاكتئاب
كشفت دراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية ومعهد كونمينغ لعلوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة خفي للتكنولوجيا، أن التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تشبه الاكتئاب عن طريق تنشيط مسار عصبي محدد في الدماغ.
وتوفر الدراسة، التي أجريت على مجموعة من حيوانات قنافذ الشجر، وهي ثدييات نهارية وثيقة الصلة جينيًا بالرئيسيات، نظرة ثاقبة بشأن كيفية قدرة الضوء الليلي على تعطيل تنظيم الحالة المزاجية.
وقام الفريق البحثي للدراسة بتعريض حيوانات قنافذ الشجر لضوء أزرق لمدة ساعتين كل ليلة على مدار ثلاثة أسابيع، وبعد هذا التعرض أظهرت الحيوانات أعراضًا واضحة تشبه الاكتئاب، بما في ذلك انخفاض بنسبة 20% في تفضيل السكروز وتراجع في السلوك الاستكشافي وقصور في الذاكرة طويلة المدى.
وحدد الباحثون دائرة بصرية غير مكتشفة سابقًا باستخدام تقنيات متقدمة للتتبع العصبي، إذ تم العثور على خلايا شبكية عصبية متخصصة، تقوم بإرسال إشارات مباشرة إلى النواة المحيطية، والتي بدورها تتصل بالنواة المتكئة، وهو مركز رئيسي في الدماغ لتنظيم الحالة المزاجية.
ولوحظ أنه عندما تم إسكات الخلايا العصبية للنواة المحيطية كيميائيًا، لم يتطور لدى حيوانات قنافذ الشجر سلوكيات تشبه الاكتئاب استجابة للتعرض للضوء في الليل، وكشفت مزيدًا من التحليلات من خلال تسلسل الحمض النووي الريبي، أن هذه التغيرات توافقت مع تغير في نشاط الجينات المرتبطة بالاكتئاب، مما يشير إلى تأثيرات محتملة طويلة الأجل.
الصحةالاكتئابالدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.