كشف نجم القادسية بيير إيمريك أوباميانغ عن صدمة لا تزال تؤرقه بعد تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح في برشلونة عندما كانت زوجته وأطفاله في المنزل.

وتطرق نجم أرسنال ومارسيليا السابق بيير لصدمته النفسية بعد أن اقتحم مسلحون منزله في برشلونة واعتدوا عليه أمام عائلته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احفظوا أسماءهم.

. شبان ريال مدريد يحتفلون بظهورهم الأولlist 2 of 2هل أصبح برشلونة كالسيرك تحت قيادة لابورتا؟end of list

واقتحم 4 رجال على الأقل منزله في بلدة كاستيلديفيلس الساحلية وسرقوا المجوهرات والساعات وسيارة أودي قبل أيام قليلة من انضمامه إلى تشلسي قادما من برشلونة في عام 2022.

وقام أحد المهاجمين بضرب اللاعب الغاني بقفاز محشو بالمعدن، مما أدى إلى كسر فكه، وتركته هذه الحادثة العنيفة يعاني نفسيا حتى الآن.

ويقول مهاجم القادسية بالدوري السعودي للمحترفين إن طفليه يرفضان العودة إلى برشلونة، حيث لا يزال يمتلك المنزل، بسبب الخوف.

واعترف أوباميانغ في حوار مع "ذا أثلتيك" أنه شعر "بالضياع" وكبت جروحه العقلية التي لا تزال تطارده حتى اليوم.

وقال "كنت أفكر في هذا دائما. لقد قضيت العديد من الليالي على هذا النحو، لا أنام على الإطلاق، أفكر فقط في هذا الأمر. لدي بعض الكوابيس. إذا لم أنم جيدا، فلن أعطي (فريق كرة القدم) ما يتوقعه مني، لن أكون في أفضل حالاتي، في كل مرة يكون فيها الأطفال بمفردهم، فإنهم يشعرون بالخوف".

إعلان

وأضاف "لقد ارتكبت خطأ بعدم التحدث إلى أي شخص. لو كان لدي شخص أتحدث معه، معالج أو طبيب نفسي، فربما كان ذلك قد يساعد. لكنني لم أرغب في فعل أي شيء. لأقول لك الحقيقة، لقد كنت تائها".

View this post on Instagram

A post shared by Pierre-Emerick Aubameyang (@auba)

العائلة والأولاد

واعتبر أن الوضع كان سيكون مختلفا لو كان بمفرده لأنه سبق له التعامل مع هذه المواقف في حياته.

وقال "لو كنت وحدي، فلن تكون هناك مشكلة. يمكنني التعامل مع الأمر، حيث كنت مستعدا عقليا لكل شيء في الحياة، بفضل والدي. ولكن عندما يكون لديك زوجة وأطفال، يكون الأمر مختلفا، لقد أخبرني الأولاد لمدة عام أنهم لا يريدون الذهاب إلى المدرسة، لأنهم يخشون أن يحدث لهم شيء هناك، قال لي صغيري، لا أستطيع النوم وحدي. لقد كان صراعا كبيرا. لقد كان دائما في ذهني".

ونبّهه ابنه الأكبر، كيرتيس، الذي كان يبلغ من العمر 11 عاما في ذلك الوقت، إلى المتسللين.

وواصل "كان أحدهم يحمل مسدسا، وقال لي، انزل فقط. قلت، لا، لا، لا. قل لي ما تريد. تحدثنا وقال، اجلس. قلت، لا. هنا بدأ في لكمي".

وأضاف "أردت القتال لكن رجلا نزل وأخذ أطفالي وشقيقة زوجتي. في تلك اللحظة، لم أستطع فعل أي شيء. إذا فعلت شيئا خاطئا، فقد يحدث لهم شيء. لقد قاموا بتفتيش المنزل وأعطيتهم ما يريدونه، حتى نكون بخير".

وذكر تقرير صحفي في ذلك الوقت أن أوباميانغ تعرض لضربة بقضيب حديدي، وأن زوجته أليشا بيهاج تعرضت لضربة في الرأس.

أبلغت بيهاج الشرطة بسرعة لكنها وأوباميانغ رفضا الذهاب إلى المستشفى لأنهما لم يرغبا في تخويف ولديهما، كورتيس (11 عاما آنذاك) وبيير (6 أعوام).

يُقال إن عصابة اللصوص راقبت منزل أوباميانغ لأسابيع أثناء غيابه في جولة ما قبل الموسم مع برشلونة في الولايات المتحدة.

حاولوا سرقته حينها لكنهم رُدعوا بإنذار، وعندما كان أوباميانغ في المنزل لم ينطلق الإنذار، وتسلقوا سياج الحديقة لدخول المنزل.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على مجوهرات كيم كارداشيان

لا تزال قضية سرقة مجوهرات النجمة الأمريكية كيم كارداشيان تحتفظ بهالتها الغامضة رغم مرور قرابة عقد من الزمن عليها. اعلان

ويعود الحديث عنها مع استعداد المحكمة الفرنسية، اليوم الجمعة، لإصدار حكم بحق العقل المدبّر للعملية الموصوفة بأنها الأكثر جرأة في تاريخ فرنسا بحق المشاهير.

عام 2016، اقتحم رجال ملثمون يرتدون زي الشرطة مقر إقامة كارداشيان الفاخر في العاصمة الفرنسية، حيث كانت تشارك في فعاليات أسبوع الموضة في باريس، وقاموا بتقييدها وسرقة مجوهراتها التي تصل قيمتها إلى 6 ملايين دولار.

توصل المحققون حينها، بعد تحليل الحمض النووي الموجود على الحبال التي قُيّدت بها النجمة الأمريكية، إلى رجل سبعيني من أصل جزائري يُدعى عمر آيت خداش.

Relatedكيم كارداشيان تؤدي دوراً في مسلسل "أميريكان هورور ستوري"تعاون بين دار "دولتشه أند غابانا" وكيم كارداشيان في أسبوع الموضة في ميلانوانتقادات للسماح لكيم كارداشيان بارتداء و"إتلاف" فستان مارلين مونرو

كان خداش زعيم العصابة وأحد أبرز الشخصيات في عالم الجريمة في باريس. وقد رصدت السلطات مكالماته الهاتفية التي أظهرت أنه كان يعطي الأوامر ويرتب بيع المجوهرات التي ابتلعها السوق السوداء في بلجيكا ولم يُعثر عليها حتى الآن.

تضمنت الجريمة فريقًا مكونًا من تسعة رجال وامرأة تواطؤوا جميعًا لتنفيذ السرقة. وادعى خداش مرارًا براءته وألقى باللوم على شخص زعم أنه المتورط الرئيسي، لكنه تبين أنه غير موجود على الإطلاق.

طالب المدعي العام بإنزال عقوبة السجن لمدة عشر سنوات على خداش، فيما تنظر هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة وستة محلفين في القضية اليوم.

يحتاج المحلفون إلى أغلبية الأصوات للتوصل إلى حكم في القضية المعروفة بـ"سرقة كبار السن"، وإذا تمت إدانتهم، فقد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رجل مسنّ يُزعج جيرانه في إسطنبول.. والبلدية تُخلي منزله للمرة الرابعة!
  • استشاري: من يعاني من القدم السكرية ينصح بتأجيل الحج .. فيديو
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تسهل السطو
  • باريس: السجن مع وقف التنفيذ بحق"اللصوص العواجيز" في قضية السطو على بيت كيم كارداشيان
  • وزير الخارجية الايراني: ملف المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا
  • فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على مجوهرات كيم كارداشيان
  • كييف: تبادل الأسرى مع روسيا لا يزال جارياً
  • صدمة في جامعة هارفارد بسبب إجراء إدارة ترامب العقابي
  • صور.. ينجو بأعجوبة رغم جنوح سفينة حاويات في حديقة منزله
  • رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني