سفيرة مصر بزامبيا تؤكد أهمية تعزيز مسارات التعاون مع دول العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكدت سفيرة مصر لدى زامبيا السفيرة ميادة عصام، الأهمية القصوى التي توليها الدولة المصرية لتعزيز مسارات التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم، لاسيما دول القارة الإفريقية، التي تتيح الكثير من الفرص الواعدة للشركات المصرية والقطاع الخاص التي يمكن استثمارها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته السفيرة مع عدد من رجال الأعمال وأصحاب ومديري الشركات المصرية في زامبيا.
وأكدت السفيرة ميادة عصام على توجيهات وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بإيلاء الأولوية والحرص على رعاية مصالح أعضاء الجاليات المصرية بالخارج، وهو ترجمته وزارة الخارجية في حشد الجهود والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة للجاليات المصرية لتستجيب لاحتياجاتها المتنوعة، مشيرة إلى المبادرات الأخيرة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية المعنية.
ولفتت السفيرة إلى أهمية البناء على المزايا التنافسية والحوافز الاستثمارية التي توفرها الحكومة الزامبية، لتوسيع نطاق الاستثمارات المصرية، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة والاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون التجاري والاستثماري دول القارة الإفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
شاركت السفيرة نهلة الظواهري سفيرة مصر في ليوبليانا في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا 2025، والذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية.
وشهد اليوم الأول إقامة أعمال المنتدى الاقتصادي السلوفيني الإفريقي، الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة السلوفينية بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون القائم بين سلوفينيا ودول القارة الإفريقية، خاصة في ظل ما يشهده الطرفان من تزايد ملحوظ في حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك مصر التي حلت في المراتب الأربعة الأولى من بين أكبر شركاء سلوفينيا في إفريقيا.
كما تم استعراض التطورات الكبيرة والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي باتت تشهدها الدول الإفريقية، وآفاق التعاون بين سلوفينيا والدول الإفريقية في مجالات الرقمنة والبنية التحتية الذكية والحكومة الإلكترونية والصحة والاقتصاد الدائري والتقنيات الزراعية.
وشهد اليوم الثاني، افتتاح المؤتمر الذي ركز في نسخته لهذا العام على قضايا الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بوصفها رابطا محوريا بين إفريقيا وباقي مناطق العالم، بما في ذلك بحث تداعيات استغلال الموارد غير المتجددة، لاسيما المواد الخام الاستراتيجية، في ظل التزام دولي بمبادئ الاستدامة.
وأكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، أن بلادها عززت تعاونا مكثفاً مع دول إفريقيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتجارة والتبادل الثقافي، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، كما قامت سلوفينيا بإبراز إفريقيا كقارة للفرص والشراكات، لا الصراعات.
وشهدت جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون من دول إفريقية وخبراء في السياسة والتنمية والاقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة، مناقشات معمقة حول التحديات البيئية وتوظيف الموارد الطبيعية لبناء السلام، بالإضافة إلى عرض تجارب بديلة وحلول عملية.
وأجمع المشاركون على تمتع إفريقيا بإمكانات هائلة، بسكانها النشطين ومواردها الوفيرة واقتصاداتها سريعة النمو، وأنه يتطلب لإطلاق هذه الإمكانات استثمارات هادفة وعملية، لاسيما في البنية التحتية والتعليم والابتكار والشباب.