الداخلية تكشف تفاصيل خطف محامى على يد موكله فى الجيزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة من ربة منزل مقيمة بدائرة القسم بغياب زوجها (محامى) عقب خروجه من مسكنهما، وتلقيها اتصال هاتفى منه أخبرها بقيام شخص "محدد" بإحتجازه.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمشاركة قطاع الأمن العام أمكن تحديد مكان الشخص المحتجز بعقار كائن بدائرة قسم شرطة الأهرام، وتم تحريره، وضبط مرتكب الواقعة (مقاول مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة)، وبحوزته (طبنجة وعدد من الطلقات).
بمواجهته أقر بارتكابه الواقعة لسابقة تحصل المجنى عليه على مبلغ مالى منه لإنهاء بعض الإجراءات القضائية، وأنه لم يف بذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شرطة بولاق الدكرور محامى جريمة خطف أخبار الحوادث اخبار الجيزة
إقرأ أيضاً:
تفجير كنيسة مار إلياس.. الداخلية السورية تكشف تفاصيل جديدة
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الثلاثاء، أن الخلية التي تقف وراء تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ولا تمت بأي صلة لأي جهة دعوية.
وأوضح البابا، في مؤتمر صحفي، أن وحدات الأمن السورية نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، استنادًا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، حيث استهدفت مواقع الخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجير.
وأشار إلى أن أفراد الخلية الإرهابية قدِموا من مخيم الهول، وأن أحد العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أدلى، خلال التحقيق، بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود بقية أفراد الخلية وأوكارهم، ما أتاح تنفيذ سلسلة مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية، أمنية واجتماعية، في مواجهة محاولات تنظيم داعش خلق ثغرات أمنية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
واختتم البابا بتأكيد التزام وزارة الداخلية بحماية السوريين، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستبقى "درع الشعب وسيفه"، ومعلنًا أن الوزارة ستكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلية في وقت لاحق.
وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.