دراسة تكشف سر العيون الزرق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الدنمارك – خلصت إحدى الدراسات إلى أن أصحاب العيون الزرق لهم أب واحد عاش في أوروبا قبل نحو 6 إلى 10 آلاف سنة.
ووفقا للعلماء، فإن جميع البشر كانوا ذوي عيون بنية بمختلف درجات اللون، حتى حدثت طفرة جينية معينة تسببت في هذا التغيير.
وتمكن فريق من جامعة كوبنهاغن من تتبع الطفرة الجينية التي حدثت قبل 6 آلاف إلى 10 آلاف سنة والتي كانت السبب وراء لون العيون لدى جميع البشر ذوي العيون الزرقاء على كوكب الأرض اليوم.
وهذه الطفرة هي جين يسمى HERC2 وهو يوقف عمل جين OCA2 في كروموسوماتنا، والذي يحدد كمية الصبغة البنية التي ينتجها الجسم. وبالتالي، وبسبب هذه الطفرة، تتغير العيون من البني إلى الأزرق.
وبشكل أوضح، يشفر جين OCA2 البروتين المعروف بـ P، وهو البروتين المسؤول عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي اللون لشعرنا وعيوننا وبشرتنا.
لكن الطفرة الجينية تحد من تأثير OCA2 على إنتاج الميلانين في القزحية، ما “يخفف” العيون البنية إلى اللون الأزرق.
أما بالنسبة لكون الجميع ينحدر من نفس الشخص، فإن الدليل على ذلك هو أن جميع الأشخاص الذين يمتلكون عيونا زرقاء اليوم يحملون نفس الطفرة الجينية، وهذا يشير إلى أنهم جميعا يتشاركون في سلف مشترك واحد.
ويعتقد العلماء أن 8 إلى 10% فقط من السكان لديهم عيون زرقاء، وأن العيون لا تتطور بشكل كامل في مرحلة الطفولة، ما يعني أن الصبغة البنية يمكن أن تبدأ في الظهور لاحقا، ما يجعل الأطفال ذوي العيون الزرقاء قد ينتهي بهم الأمر بعيون بنية في مرحلة البلوغ.
وقال البروفيسور هانس آيبرغ من قسم الطب الخلوي والجزيئي: “في البداية، كان لدينا جميعا عيون بنية. ولكن الطفرة الجينية التي تؤثر على جين OCA2 في الكروموسومات لدينا تسببت في إنشاء ‘مفتاح’ أغلق حرفيا القدرة على إنتاج العيون البنية”.
مضيفا: :”من هنا يمكننا أن نستنتج أن جميع الأفراد ذوي العيون الزرقاء مرتبطون بنفس السلف. لقد ورثوا جميعا نفس ‘المفتاح’ في نفس المكان تماما في حمضهم النووي”.
المصدر: indy100
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
أميرة خالد
كشف الدكتور سعود الشهري عن نتائج دراسة سعودية حديثة، أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) واضطرابات القولون.
وأوضح الشهري أن الدراسة خلصت إلى أن الشخص المصاب بالشقيقة معرض للإصابة بالقولون العصبي بنسبة تصل إلى أربع مرات أكثر من غيره، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط يعود لما يُعرف بـ”محور الدماغ والأمعاء” (Brain-Gut Axis)، وهو مسار من التواصل العصبي والهرموني بين الجهاز الهضمي والدماغ.
وبيّن الشهري أن هرمون السيروتونين – المعروف بهرمون السعادة – يُنتَج بنسبة 95% داخل الجهاز الهضمي، وله مستقبلات في كل من الدماغ والجهاز العصبي، وأن اضطراب إفراز هذا الهرمون قد يؤدي إلى تقلبات المزاج والشعور بعدم الراحة، وهو ما يربط بين صحة الأمعاء والحالة النفسية.
وشدد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي لتعزيز إفراز السيروتونين، وذلك من خلال تناول الغذاء الصحي، الغني بالألياف، وتجنب الزيوت الضارة، والاعتدال في تناول الوجبات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/aWGnlNgOYYfY15vp.mp4