تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض السفير البابوي في الأردن، المونسنيور جيوفاني بيترو دال توسو، في تصريحات لوسائل الإعلام الفاتيكانية تاريخ ومعنى الكنيسة اللاتينية الجديدة لمعمودية يسوع، التي سيتم تكريسها على يد الكاردينال بيترو بارولين في العاشر من كانون الثاني 2025.

وتعليقًا على احتفال تدشين الكنيسة في موقع المغطس، التابعة للبطريركية اللاتينية، قال السفير البابوي: “الكنيسة الجديدة تقع في المغطس على أرض كانت حتى منتصف التسعينيات منطقة عسكرية.

وتابع: “في تلك الفترة، اكتشف الأب ميشيل بيتشيريلّو، عالم الآثار الفرنسيسكاني المعروف، الموقع الذي تبين لاحقًا أنه المرجّح أن يكون ‘بيت عنيا عبر الأردن’، المكان الذي تعمّد فيه يسوع بحسب إنجيل يوحنا”.

وواصل: “وتدعم العديد من الأدلة صحة هذا الاكتشاف، منها وجود ثلاث كنائس بيزنطية في المنطقة، شهادات الحجاج الأوائل مثل إيجيريا في القرن الرابع، وكذلك خريطة مادبا الفسيفسائية التي تعود للقرن الخامس، والتي تشير إلى المغطس على أنه ‘بيت عنيا”. 

كما أن الموقع يتضمن ‘تل إيليا’، الذي يُعتقد تقليديًا أن النبي إيليا صعد منه إلى السماء، مما يضفي أهمية رمزية إضافية خاصةً في سياق ذكر يسوع ليوحنا المعمدان باعتباره ‘إيليا الآتي’.” 

وأضاف المونسنيور دال توسو: “لقد كانت العائلة المالكة الأردنية حريصة على العناية بموقع المغطس، فأنشأت لجنة لإدارته، كما تم تخصيص أراضٍ لكل طائفة مسيحية في الأردن.

 حصلت بطريركية القدس للاتين على قطعة أرض لبناء الكنيسة، وقد وضع البابا بندكتس السادس عشر حجر الأساس لها خلال زيارته للأراضي المقدسة عام 2009. استغرق بناء الكنيسة وقتًا طويلاً نظرًا لحجمها الكبير، إذ تتسع لأكثر من ألف شخص.

 وقد أسهم السيد نديم معاشر، الكاثوليكي اللاتيني الأردني، بشكل كبير في تمويل المشروع تكريمًا لذكرى ابنه الراحل. الكنيسة أُسندت إلى رهبانية ‘الكلمة المتجسد’، التي تدير فيها جماعتين تأمليتين، إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وقد زار البابا فرنسيس الموقع، كما فعل قبله البابا القديس يوحنا بولس الثاني.”

واختتم السفير البابوي حديثه قائلاً: “سيتم تدشين الكنيسة وتكريسها في احتفال ترأسه المبعوث البابوي الكاردينال بيترو بارولين في 10 ديسمبر  2025، بمشاركة آلاف الحجاج من الأردن وخارجه. هذا الحدث يمثل لحظة فرح ليس فقط للكنيسة في الأردن، بل للكنيسة الجامعة بأسرها، إذ سيمنح الحجاج فرصة لتجديد نعمة معموديتهم وتعميق التزامهم بالمسيح.

 في هذا المكان، أعلن يوحنا المعمدان عن يسوع قائلاً: ‘هوذا حمل الله’. وخلال السنة اليوبيلية التي تصادف الذكرى الخامسة والعشرين لبدء الحج إلى المغطس، سيتمكن الحجاج من لقاء الله في المسيح ‘حمل خطيئة العالم’، كما هو مكتوب على المذبح الجديد في الكنيسة.”

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس السفیر البابوی فی الأردن

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يلتقي الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي بأمريكا الشمالية بكهنة واشنطن دي سي ومريلاند

 

التقى  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع الأنبا كاراس الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والنائب البابوي بأمريكا الشمالية بكهنة منطقة واشنطن دي سي ومريلاند، وذلك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية USTOA المُنعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.

واستهل  شريف فتحي الحديث بالإشارة إلى ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي أطلقته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 2018 تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني وتحت شعار "العودة للجذور"، ويجمع شبابًا من خمس قارات بهدف ربط شباب الكنيسة حول العالم بجذورهم المصرية والكَنَسية وتعزيز هوية وروح الانتماء لدى الشباب.

وأكد الوزير على أهمية استمرار الترابط مع شبابنا في مصر والخارج على مدار الوقت، مشيراً إلى أن ملايين المصريين المهاجرين للخارج يمثلون رصيداً وطنياً كبيراً لمصر ويجب الاستفادة منهم في تعزيز صورة مصر ودعم السياحة والاستثمار.

وأضاف أن الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية تعد قوة ناعمة كبيرة يجب استثمارها في الترويج لمصر سياحياً وثقافياً.

وأشار الوزير إلى حجم حركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى مصر والتي تشهد نموًا متسارعًا، مؤكداً على أهمية دعم وتعزيز هذا النمو من خلال برامج متخصصة تتناسب مع احتياجات السوق الأمريكي، ومنوهاً إلى ما يتم تنفيذه من أعمال تطوير في البنية التحتية السياحية في مصر ومنها تعزيز المطارات والفنادق وخدمات، ما يعد أمراً هاماً للتحضير للنمو المتوقع من السوق الأمريكي.

وقد تناول اللقاء الحديث عن أهمية تنظيم زيارة موسعة للسيد الوزير إلى نيويورك تشمل عقد لقاءات مع شركات السياحة والجالية المصرية الموجودة بها وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

كما تم مناقشة إمكانية الاستفادة من المحتوى التعليمي الذي تقدمه بعض الجامعات الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية حول الدراسات القبطية التاريخية في مصر، وحقبة التاريخ القبطي، وذلك من خلال مشاركة هذا المحتوي على منصة التدريب EgyTab الذي أطلقتها الوزارة مؤخراً للعاملين في الوزارة وقطاع السياحة والآثار بما يدعم المعرفة المتخصصة ويتيح مصادر مختلفة معتمدة للباحثين والمهتمين.

كما تم خلال اللقاء طرح فكرة إنشاء قسم أو جناح تاريخي داخل مركز ACTS الخاص بالدارسات القبطية في لوس أنجلوس، لتوفير مساحة لعرض التاريخ المصري، وخدمة الجالية المصرية هناك، إلى جانب المهتمين بالحضارة المصرية.

كما تم التأكيد على أهمية بناء زمالات بين الجامعات الكبري الموجودة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، من خلال برامج تبادل أكاديمي وبحثي بينهما، بجانب الاستفادة من اهتمام الشعب الأمريكي بعلم المصريات.

وقد شارك في حضور اللقاء من الوفد المصري المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ورنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و وائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة.
  

1000426389 1000426386 1000426392

مقالات مشابهة

  • مشاركة الكنيسة القبطية في قبرص في احتفال الكنيسة الأرمنية بمرور 38 سنة على حبرية قداسة الكاثوليكوس
  • لأول مرة.. قرعة إلكترونية لاختيار أعضاء البعثة الطبية المصرية للحج
  • الداخلية تطالب الحجاج الالتزام بتعليمات التفويج بموسم الحج لعام 2026
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي
  • السفير الصيني يشيد بدور الأردن في غزة
  • وزير السياحة يلتقي الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي بأمريكا الشمالية بكهنة واشنطن دي سي ومريلاند
  • السفير الأمريكي يزور الأردن لتعزيز التعاون الإقليمي
  • البابا تواضروس يواصل لقاءاته الرعوية في المقر البابوي بالقاهرة | شاهد
  • ترامب ينكفئ نحو أمريكا اللاتينية ويهاجم أوروبا في استراتيجيته الأمنية الجديدة
  • الغندور: نهائي كأس العرب بين الأردن والعراق الأمتع في تاريخ كأس العرب