محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية التضامن في حصر خسائر منزل تعرض لحريق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية اليوم الأربعاء، جهود مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة في حصر خسائر منزل تعرض أمس للحريق وذلك بقرية أبوحليفة التابعة لقرية أبوعاشور.
وأشارت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، إلى أنه فور تلقي بلاغ حدوث حالة حريق بإحدى المنازل بقرية أبوحليفة، تم توجيه مدير الإدارة الاجتماعية بالتل ورئيس فريق الإغاثة للتوجه إلى المنزل المنكوب، حيث تبين أن صاحبة المنزل المنكوب من الأسر المستحقة لتكافل وكرامة وتم استيفاء المستندات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات اللازمة لصاحبة المنزل.
وأضافت الحفناوي أنه تم الاتفاق على تسكين الحالة بالتعاون مع أهالي القرية لحين إعادة المنزل لحالته، وسيتم منح السيدة عدد ٢ مرتبة و٤ بطاطين إغاثة عاجلة من مهمات الإغاثة الموجودة بالإدارة، لحين انتهاء الإجراءات المستندية للحالة كما سيتم رفع كفاءة المنزل وتسقيفه لظروف الشتاء والبرد، من خلال مشاركة المجتمع الأهلي، كما سيتم توفير أجهزة وأثاث ومفروشات مقدمة من مؤسسة التكافل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر المستحقة الإدارة الاجتماعية الإسماعيلية التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل في بني سويف لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا
أعلنت جمعية الأورمان عن استكمال أعمال إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل بمركز ناصر في محافظة بني سويف،
في خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وتعكس حرص الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف الرئيسي من إعادة إعمار وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجًا هو توفير مسكن لائق يتضمن المستلزمات الضرورية للحياة، بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن اختيار الأسر المستفيدة يتم بعناية فائقة وفقًا لمعايير دقيقة، تشمل المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي، مع التركيز على النطاقات الأشد احتياجًا.
وتتضمن عملية إعمار المنازل المتهالكة داخل البيت الواحد أعمال المحارة والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، بالإضافة إلى تركيب السيراميك والأرضيات، وتركيب السباكة الداخلية بما فيها الأحواض وأطقم الحمامات، وكذلك تركيب الكهرباء الداخلية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات للمستفيدين بالمجان، موضحا أن الجمعية تصل إلى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، وتحت إشراف ورعاية مديرية التضامن الاجتماعي.
وأضاف مدير عام الجمعية أن فريق عمل الأورمان نجح في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، خاصة في القرى الأشد احتياجًا.
يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، الذي أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، أسفر عن تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، ولا يقتصر هذا المشروع على إعادة إعمار المنازل فحسب، بل يتضمن أيضًا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر للأسر غير القادرة، بهدف دعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج، مما يعزز من التنمية الشاملة للأسر والمجتمعات المستهدفة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية